█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ *كيف لي أن أعيش بدونكِ؟*
مأسور بين تلك العينين البندقيتين، التي تأسر قلبي وتجعله يحترق شوقًا واشتياقًا، عيناكِ تشبه الظبية في أتساع عيناها وجمالها، لا أعلم ماذا تفعلين بي؟
تتسارع دقات قلبي وكأنها في سباق تام، وأصواته تتعالى، أتساءل: ما معني ذلك البيت الذي كتبه المتنبي في قصيدته؟
ذلك البيت الذي كان سببٌ لحدوث صراع داخل عقلي، هذا البيت هو ˝أظبية الوحش لولا ظبية الأنس، لما غدوت في الهوى تعس˝؛ فهذا البيت ليس سوى تفسير مدىٰ أهميتك في حياتي أيتها المرأة الجميلة؛ فوراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة تُسانده وتدعمه؛ وهذه المرأة هي أنتِ، نعم، أنتِ عامل أساسي في حياتي، ويومي، وكل شيء؛ فبدونكِ حياتي تميل إلى التعاسة والاكتئاب، وبوجودك تكون الحياة ذات يسر وسهولة؛ وعند اختفاء ظبية الأنس من حياة حبيبها؛ تصبح الحياة بلا سعادة وأمل، هٰكذا تصبح حياتي عند اختفائكِ، أنتِ تمثلين لي الحياة، عيناكِ يا حبيبتي تشبه الظبية في جمالها وبريقها الجذاب، أجلس بعيدٌ عن العالم، أتخيل عيناكِ التي تشبه اللؤلؤة في بريقها، والقهوة اليمنية التي تجعل العقل يذوب من جمالِعِطرُها؛ فكيف لي أن أعيش بدونكِ؟
العيش بدونكِ ليس سهلٌ، أنتِ كل شيء بالنسبة لي؛ فالحياة بدونكِ لا تطاق، لا أستطيع العيش بدونكِ، والبعد عنكِ؛ فهذا ما يعادل الموت بالنسبة لي.
گ/إنجي محمد˝بنت الأزهر ˝ . ❝