█ _ إبراهيم محمد العلي 1996 حصريا كتاب ❞ حذيفة بن اليمان أمين سر رسول الله ❝ عن دار القلم للنشر والتوزيع 2025 : العبسي الغطفاني القيسي صحابي جليل ولد مكة وعاش المدينة المنورة ومات سنة 36 هجرية المدائن نسبه أبوه الصحابًي الجليل حسل أو حسيل جابر عمرو ربيعة جروة الحارث مازن قطيعة عبس بغيض ريث غطفان سعد قيس عيلان مضر نزار معد عدنان كان قد قتل رجلا فهرب إلى يثرب وحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه لحلفه اليمانية وهم الأنصار ثم تزوج امرأة منهم وهي الرباب بنت كعب الأشهلية فأنجبت: وسعد وصفوان ومدلج وليلى وقد أسلمت وبايعت الرسول ولليمان ابنتان أخرتان هما: فاطمة وأم سلمة سيرته رضي عنه واجه والده مشكلة الطلب بثأر عليه أجبره الهرب وترك واللجوء للعيش مع عائلته وعندما أعلن دعوته للإسلام جاءه بقية من أهل الأوس والخزرج وبايعوه ولم يكن معهم ولكنه أسلم قبل مشاهدة عندما وصل سأله هو يحسب المهاجرين أم الأنصار, فقال له الإسلام: أنت يا والأنصار حذيفة هذا يعرف كذلك ويكنى بحافظ حيث أن أسر بأسماء كافة المنافقين المحيطين بهم يفش بهذا السر لأي وهذا شأن كل حافظ لسر وكان خليفة المسلمين عمر الخطاب يريد يصلي أحد أموات يسأل وهل ضمن الحاضرين للصلاة وذلك خوفا منه بالصلاة أفي عمالي منافق؟ قال: نعم من؟ قال لا أخبرك فحصل ذات يوم جدال بين وأحد العمال فطرده وبعد مرور الأيام عرف أنه المنافق يوم أحد لقد إيمانه وولائه قوياً فها يرى يقتل خطأ بأيدي مسلمة فقد رأى السيوف تنوشه فصاح بضاربيه: (أبي أبي إنه أبي!!) ولكن أمر نفذ وحين علم المسلمون تولاهم الحزن والوجوم لكنه نظر إليهم إشفاقاً وقال: يغفر لكم وهو أرحم الراحمين انطلق بسيفه يؤدي واجبه المعركة الدائرة انتهاء بذلك فأمر بالدية والد لكن تصدق بها فازداد حباً وتقديراً قصته بغزوة الخندق قال حذيفة: صلى بنا التفت إلينا فقال: " رجل يقوم فينظر ما فعل القوم؟ يرجع أسأل يكون رفيقي الجنة فما قام شدة الخوف وشدة الجوع البرد فلما لم يقم دعاني فلم لي بد القيام ياحذيفة! اذهب فادخل القوم فانظر ماذا يفعلون ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا فذهبت فدخلت فيهم والريح وجنود تفعل تقر لهم قدرا نارا بناء فقال أبو سفيان: «لينظر امرؤ جليسه» فأخذت بيد الرجل الذي جنبي فقلت: أنت؟ فلان معشر قريش! إنكم والله أصبحتم بدار مقام لقد هلك الكراع والخف وأخلفتنا بنو قريظة وبلغنا عنهم نكره ولقينا الريح ترون تطمئن لنا قدر تقوم نار يستمسك فارتحلوا فإني مرتحل جمله معقول فجلس ضربه فوثب به ثلاث أطلق عقاله إلا قائم ولولا عهد إلي تحدث تأتيني لقتلته بسهم قال فرجعت مرط لبعض نسائه مرحل رآني أدخلني رجليه وطرح علي طرف المرط ركع وسجد وإني لفيه ولما أخبرته الخبر وسمعت بما فعلت قريش فانشمروا راجعين بلادهم وفاته لمّا نزل بحذيفة الموت جزع جزعاً شديداً وبكى بكاءً كثيراً فقيل: (ما يبكيك ؟) أبكي أسفاً الدنيا بل أحب إليّ ولكنّي أدري أقدم رضىً سخطٍ) ودخل بعض أصحابه فسألهم: (أجئتم معكم بأكفان قالوا: (نعم) (أرونيها) فوجدها جديدة فارهة فابتسم وقال لهم: بكفن انما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص فاني لن أترك القبر الا قليلاً أبدل خيراً منهما شراً منهما) تمتم بكلمات: (مرحباً بالموت حبيب جاء شوق أفلح ندم) وأسلم الروح الطاهرة لبارئها أيام العام الهجري السادس والثلاثين بالمدائن بعد مَقْتلِ عثمان عفان بأربعين ليلة روي 1933 م ونتيجة وصول مياه نهر دجلة الملك غازي ومفتي الديار العراقية ومهندس الأوقاف بضرورة النقل حضر مراسم فتح والتشييع والدفن ونقل الجثمان بجوار سلمان الفارسي موكب عسكري وجماهيري ؛ غير هذه القصة باطلة فضله قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَبْلِي نَبِيٌّ إِلَّا قَدْ أُعْطِيَ سَبْعَةَ رُفَقَاءَ نُجَبَاءَ وُزَرَاءَ وَإِنِّي أُعْطِيتُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ: حَمْزَةُ وَجَعْفَرٌ وَعَلِيٌّ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَالْمِقْدَادُ وَعَبْدُ بْنُ مَسْعُودٍ ذَرٍّ وَحُذَيْفَةُ وَسَلْمَانُ وَعَمَّارٌ وَبِلَالٌ كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى تلك التي كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر