❞❝
❞ حقٌ على الحازم المؤمن بالله واليوم الآخر أن لايغفل عن محاسبة نفسه والتضييق عليها في حركاتها وسكناتها وخطراتها وخطواتها ، فكل نَفَس من أنفاس العمر جوهرة نفيسة لا خطر لها ، يمكن أن يشتري بها كنزا من الكنوز لا يتناهى نعيمه أبد الآباد . . ❝
❞ أنك لا تجد مُبتدعأ إلا وهو مُتنقص للرسول ﷺ ، وإن زَعَم أنه مُعظِم له بتلك البدعة ، فإنه يزعم أنها خير من السُنَّة وأولى بالصواب ، أو يَزعُم أنها هي السُنَّة ، إن كان جاهلا مُقلدا ، وإن كان مُستبصرا في بُدعَته فهو مُشاقٍ لله ورسوله . ❝
❞ إن حب غايته صلوات تفلت من الشفتين مصحوبة بعواطف حارة أو باردة، وقلما تتحول إلى عمل كبير وجهاد خطير، والترجمة عن حب محمد بهذا الأسلوب في وقت ينهب فيه تراثه أمر مرفوض إن لم يكن ضربا من النفاق . ❝