█ _ محمد أحمد عبيد 2020 حصريا كتاب الإلحاد منطق اللاعقلانية عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 اللاعقلانية: العقلاني العربي الحديث مُــختلف تمامًا الغربي من ناحية المنهج والموضوع والأسلوب والطريقة فعقلاني العرب قد ختم ذُروة علمه بختم الإنكار للحقائق الوجوديّة المـدعومة بالأديان والتي تدور حول الإيمان بالحقائق الإلهيّة والقيم الأخلاقية والقضايا النبوية وكان منهجه طريقته هذه كمنهج المولع دائمًا بتقليد الغالب؛ ليس لشيء إلا لأنه غالب وظاهر؛ يدعمه الإعلام وكثير المؤسسات المؤيدة لأفكاره للتدليس عامة الناس فلم يضع عقلاني تفسيرًا كليًا يوضح مذهبهم الوجودي ونظرتهم الفلسفية لهذه الحياة؛ بحيثُ يكون هذا التفسير سبيلًا للعقل السليم اتباعهم وإنما اكتفوا بترديد السائد بكل مُـراداته دون تثبت وتعقل! في حين أن صاحب الوجهة المادية لا يزال يُدافع فلسفته الخاصة (الإلحادية) كالفارس المغوار حتى وضع الكتب وأقام وأنشأ القنوات سبيل فكرته والذب عنها يفعل وهو خطأ معرفي عظيم وتناقض عقلي كبير فماذا فعل غير أنه يردد كالببغاء ما قرره غيره بدون إسهام له ولو بمحاولة لما فهمه!؛ أم لم يفهم واقتصر ببريق الكلمات ؟! أهذا فهم أرشد الاتباع مقارنة بالدعوة الدينية التي تقول: " يكن أحدكم إمّعة يقول : إن أحسن أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا نفوسكم أحسنوا تسيئوا" فلا يليق بالعقل يسير كالقطيع تفكّر وتعقّل للأمور يتسبب هلاكه ويجر معه الأبرياء بسبب غفلته وقصوره يُناقش الكتاب المنظور الإلحادي مسيرته الحياتية والفكريّة وكيفية تعامله مع القضايا الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com الرد مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات تناقش بما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم اللتي ترد الالحاد والملحدين وفرقهم رد وفي نفس الوقت بالآدلة الواقعة القرآن والسنة
❞ إن من الضرورة الإنسانية التي تقتضيها الحياة لمن كانت همته تغيير المستقبل وتوجيهه إلى الأصلح والأمثل؛ أن يرجع إلى ماضي الإنسان ويتعمّق في أحواله باحثًا ومنقبًا عن عوامل ارتقائه و أسباب انحداره، ليتفادى ما قد يضر بالمستقبل والناس.
إن هذا المُنصف الموضوعي الذي نظر إلى الماضي ليُشرق به حاضر المستقبل ليأبى أن يسير خلف مستبدي الحضارات ومغتصبي الأفكار؛بل يُـصرّ في استعلاء إلا أن ينطق بالحقيقة الواقعة التي قررها التاريخ البشري بإنصاف ومصداقية.
إذا كان هذا هو واجب أي باحث عمومًا ؛ فإنه في حق المسلم خصوصًا أوجب حتى أن الإسلام قد حثّ عليه للعبرة والاعتبار فقال:
˝أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ˝
هذا السير الفكري والعلمي بالبحث والمعرفة الصحيحة هو سبيل الارتقاء بالشعوب والمجتمعات، ولذلك فإن التاريخ ليأبى في عناد كبير إلا أن يسجل ما أحرزه المسلمون في حياتهم وما قدموه للإنسانية ، هذا التاريخ يأبى أن يستحقر ماضي المسلمين وتأثيرهم الإيجابي على غيرهم من باقي شعوب الأرض في شتى فنون المعرفة ومجالات الحياة.
ولهذا فإن تاريخ المسلمين حافل بالعطاء والازدهار عندما حكموا باسم الإسلام، وقد كان تأثيره كبيرًا إلى حد أنه جعل من ظلام الأرض نورًا مشرقًا تهتدي به حيارى المجتمعات.. وقد كانت لأوروبا نصيب وافر من هذا التأثر الإسلامي النافذ بعمقه إلى مشارق الأرض ومغاربها.
ومع أن هذه حقيقة تاريخية إلا أن هناك من يُحاول في استكبار أن ينكرها وأن ينسب إلى لنفسه الإبداع الخالص في هذه الحياة، ومن
واجبنا كمسلمين أن نبيّن ما يزوره هؤلاء الناس وأن نعلن للعالم كله المنبهر بحضارة أوروبا الراقية ما قدمه الإسلام والمسلمون للحياة وللإنسان .
الكتاب موجود على مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed.blogspot.com . ❝
❞ هذا الكتاب يُناقش المنظور الإلحادي في مسيرته الحياتية والفكريّة، وكيفية تعامله مع القضايا؛ فينتقد البنية الفكرية عند الماديين من نواحي:
1. فكرة العدمية وإنكار الخالق.
2. الرؤية الخاصة بالدين.
3. دوافع إبعاد الدين عن الواقع.
4. الانبهار بالنظم الغربية (العلمانية) المؤسَّسة على النظرات المتحررة من طغيان رجال الدين الكنسي، باعتبارها البديل المقترح من قبل هذا الفكر لصياغة الحياة على منواله، موضحًا أن الانحياز إلى أنظمة معيّنة بتجرد تام من الدين؛ أمر يكاد يكون من المستحيلات، وإن كان ظاهر هذه النظم التحرر من توجيه الدين إلا أن الدين موجِّه لها كما هو الوضع مع النظام العلماني الغربي . ❝
❞ لطالما طربت الآذان لأعلام كانت لبصمتهم النافعة في حياة الناس الأثر الظاهر؛ نفعًا وإرشادًا وتوجيهًا وتقويمًا، ومن عظيم الجهد الذي سخّره هؤلاء النافعون من أفكارٍ تتجلى إبداعًا ونقاءً؛ إلزامٌ ببيان أفكارهم وعلو نفوسهم، يصدق في حالهم قول ابن هانئ الأندلسي:
ولم أجِد الإِنسانَ إِلا ابن سعيِه ** فمن كان أسعَى كان بالمجدِ أجدرا
وبالهمةِ العلياءِ يرقَى إِلى العُلا ** فمن كان أرقَى هِمَّةً كان أظهرا . ❝
❞ The Muslims proceed from their Qur’an, which says: “Whoever does righteous deeds, whether male or female, while he is a believer, We will surely make him live a good life, and they will be ungrateful.” . ❝
❞ قوله «استجيبوا لله» أمر يفيد الوجوب، وهو لله في الفرائض. وقوله «للرسول» مشترك في الوجوب مع التوجيه الأول، وهو للنبي – صلى الله عليه وسلم- في تبليغه للقرآن واتباع سنته وطريقته في السير على هذا القرآن. وبذلك تحصل رتبة الإسلام الكاملة . ❝
❞ It was mentioned at the end of the verse, that you see the earth as lifeless, barren, unable to germinate and give, and as soon as we send down abundant water on it from the sky, it begins to move and vibrate, its plants sprout strongly, and its plants grow rapidly. Yes, God Almighty creates pairs of everything, and the hand of power draws stunning scenes of beauty that delight hearts and dazzle the eyes. Or is it not possible for the Absolute Almighty, who created the universe, to establish life after death for the children of Adam؟ . ❝