█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لم يقذف بنا إلى الدنيا لنعاني بلا معين كما يقول سارتر.
إن كل ذرة في الكون تشير بإصبعها إلى رحمة الرحيم.
حتى الألم لم يخلقه الله لنا عبثاً، وإنما هو مؤشر وبوصلة تشير إلى مكان الداء وتلفت النظر إليه.
ألم الجسد يضع يدك على موضع المرض.
وألم النفس يدفعك للبحث عن نفسك.
وألم الروح يلهمك ويفتح آفاقك إلى إدراك شامل
فالدنيا ليست كل شيء، ولا يمكن أن تكون كل شيء وفيها كل هذه الآلام والمظالم. وإنما لابد أن يكون وراءها عالم آخر سماوي ترد فيه الحقوق إلى أصحابها، ويجد كل ظالم عقابه.
وبالألم ومغالبته والصبر عليه ومجاهدته تنمو الشخصية وتزداد الإرادة صلابة وإصرار ، ويصبح الإنسان شيئًا آخر غير الحيوان والنبات . ❝