❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ العمى ل جوزيه ساراماغو ❝ ❞ رواية الكهف ❝ ❞ انقطاعات الموت ❝ ❞ مسيرة الفيل ❝ ❞ الرسم والخط ❝ ❞ قصة حصار لشبونة ❝ ❞ كل الأسماء ❝ ❞ سنة موت ريكاردو ريس ❝ ❞ الطوف الحجري ❝ الناشرين : ❞ الهيئة المصرية العامة للكتاب ❝ ❞ المدى للإعلام والثقافة والفنون ❝ ❞ هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ❝ ❞ مسكيلياني للنشر والتوزيع ❝ ❞ طوى للثقافة والنشر والإعلام ❝ ❱
1922 م - 2010 م.
تم إيجاد له: 15 كتاب.
جوزيه دي سوزا ساراماغو (بالبرتغالية José de Sousa Saramago) (16 نوفمبر 1922 - 18 يونيو 2010) روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي. مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني. هارولد بلوم وصف ساراماغو بأنه " أعظم الروائيين الموجودين على قيد الحياة" وأعتبره " جزء هام ومؤثر في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية المرجعية الأدبية الغربية"، بينما أشاد جميس وود " باللهجة الفريدة في أعماله حيث أنه يروي رواياته كما لو أنه شخص حكيم وجاهل في الوقت نفسه".
بيعت أكثر من ميلوني نسخة من أعمال ساراماغو في البرتغال وحدها وتمت ترجمة أعماله إلى 25 لغة. وبما أنه كان أحد مؤيدي الشيوعية اللاسلطوية، فإنه كان عرضة للنقد من قِبل بعض المؤسسات مثل الكنيسة الكاثوليكية، الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، والتي عارضهم ساراماغو في كثير من القضايا. كان ملحداً ويرى أن الحب يعتبر وسيلة لتحسين الوضع الإنساني. في عام 1992، أصدرت الحكومة البرتغالية بقيادة رئيس الوزراء أنبيال كافكو سيلفا أمراً بإزالة رواية الإنجيل يرويه المسيح من القائمة القصيرة لجائزة Aristeion Prize، زاعمين أنها مسيئة دينياً. بعدما شعر باليأس بسبب هذة الرقابة السياسية على أعماله عاش ساراماغو في المنفى في الجزيرة الأسبانية لانزاروت (جزر الكناري)، وبقي فيها حتى وفاته عام 2010.
كان ساراماغو أحد الأعضاء المؤسسين للجبهة الوطنية للدفاع عن الثقافة في لشبونة في عام 1992، وأسس بمشاركة أورهان باموك، برلمان الكُتاب الأوروبي (EWP).
صدر له مؤخرًا في عام 2018 كتاب "دفتر سنة نوبل" وجاء ذلك استلامه للجائزة ب 20 عامًا، حيث ترك مخطوطته في يد زوجته بعد وفاته.