د. عبدالله راجح شارب الحايطي - المكتبة - ❞د. عبدالله راجح شارب الحايطي❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصوص وصور من الكتب ، وملخصات فيديو للكتب ومراجعات وتقييمات 2025
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
❞ العلّامة يحيى بن الحسين بن القاسم بن محمد: موقفٌ سُنّيٌّ في بيتٍ زيديّ – قراءة في ضوء تحقيق "الضوء المنير" مقدمة في بيئةٍ علميةٍ يغلبُ عليها الطابع الزيدي، بزغ نجمُ العلّامة يحيى بن الحسين بن القاسم بن محمد (1035هـ – 1099هـ)، كعالمٍ فذٍّ تميَّز بموقفه الجريء في نُصرة السنَّة النبوية، ورفضه الانخراط في الطقوس الرافضية المنتشرة آنذاك، رغم انتمائه إلى بيت الأئمّة الزيدية. ولعلَّ أبرز ما وثَّق هذه المواقف هو ما جاء في دراسة وتحقيق الدكتور عبدالله راجح راجح شارب لكتابه: الضوء المنير على الجامع الصغير. النسب والنشأة: يعود العلامة يحيى في نسبه إلى الإمام القاسم بن محمد، أحد أقطاب الزيدية في اليمن. وقد نشأ في بيئةٍ علميةٍ عريقة، ساعدته على التبحُّر في العلوم الشرعية، غير أنَّ بصيرته وفطرته السليمة وجَّهتاه إلى اتّباع منهج أهل السُّنّة، والدعوة للتمسُّك بالمصادر الصحيحة للوحي.. ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
العلّامة يحيى بن الحسين بن القاسم بن محمد: موقفٌ سُنّيٌّ في بيتٍ زيديّ – قراءة في ضوء تحقيق "الضوء المنير"
مقدمة في بيئةٍ علميةٍ يغلبُ عليها الطابع الزيدي، بزغ نجمُ العلّامة يحيى بن الحسين بن القاسم بن محمد (1035هـ – 1099هـ)، كعالمٍ فذٍّ تميَّز بموقفه الجريء في نُصرة السنَّة النبوية، ورفضه الانخراط في الطقوس الرافضية المنتشرة آنذاك، رغم انتمائه إلى بيت الأئمّة الزيدية. ولعلَّ أبرز ما وثَّق هذه المواقف هو ما جاء في دراسة وتحقيق الدكتور عبدالله راجح راجح شارب لكتابه: الضوء المنير على الجامع الصغير.
يعود العلامة يحيى في نسبه إلى الإمام القاسم بن محمد، أحد أقطاب الزيدية في اليمن. وقد نشأ في بيئةٍ علميةٍ عريقة، ساعدته على التبحُّر في العلوم الشرعية، غير أنَّ بصيرته وفطرته السليمة وجَّهتاه إلى اتّباع منهج أهل السُّنّة، والدعوة للتمسُّك بالمصادر الصحيحة للوحي.
رغم غزارة علمه، وكثرة مؤلفاته (التي تجاوزت 120 مصنَّفًا بحسب ما ورد في التحقيق)، إلا أنَّ بعض التيارات الزيدية الجارودية عملت على تغييب شخصيته وتهميش علمه، واعتبرته خارج الإجماع الطائفي، لما مثَّله من رمزيةٍ سُنّيّة داخل البيت الزيدي. وقد رصد الدكتور عبدالله راجح شارب هذا التغييب المنهجي في مقدمة تحقيقه، مشيرًا إلى أنَّه جاء نتيجةً طبيعيةً لموقفه من الطقوس الإمامية، ودفاعه المستمر عن منهج السلف.
يُعد كتاب الضوء المنير على الجامع الصغير واحدًا من أبرز ما خلَّفه العلامة يحيى بن الحسين بن القاسم، وقد قام الدكتور عبدالله شارب بتحقيقه عبر بابين.
- منهج الدكتور شارب في التحقيق: الباب الأول: دراسة تمهيدية عن حياة المؤلف، مذهبه، ومواقفه العقائدية، مع توثيقٍ لمؤلفاته. الباب الثاني: تحقيق نصِّ الكتاب، وضبطه، وتوثيق موارده الحديثية، مما يعكس قوّة الرجل في علم الحديث، وتوجُّهه نحو المعايير السُّنِّيّة في التصحيح والتضعيف..
- أهمية الدراسة في السياق المعاصر: تبرز أهمية هذا التحقيق في كونه يُعيد الاعتبار لعالمٍ كبيرٍ طمسته الانتماءات الطائفية، ويعكس صورةً ناصعةً لعالمٍ من آل البيت تمسَّك بالكتاب والسنّة، ورفض الانجرار وراء التعصُّب الطائفي. كما يُوضّح كيف يمكن لعالمٍ أن يثبُت على المبدأ رغم اشتداد المخالفين، ويُخلّد أثره العلمي بمنهجه لا بانتمائه..
إنَّ العلّامة يحيى بن الحسين بن القاسم يُمثّل تيارًا إصلاحيًا نادرًا في بيئته، وصوتًا سنيًا شجاعًا داخل البيت الزيدي، والجهد الذي قام به الدكتور عبدالله راجح شارب في إحياء تراثه العلمي يستحق التقدير والاحتفاء. ولعلَّ إعادة نشر هذا التراث تُعد خطوةً في طريق التقارب العلمي، والعودة إلى المشتركات التي يجتمع عليها المسلمون.
❞ يحيى بن الحسين بن القاسم: عالمٌ سُنّيٌّ في البيت الزيدي وتاريخٌ طمسته الطوائف ✍️ تمهيد: في تاريخ اليمن العلمي والروحي، برزت شخصياتٌ لم تأخذ حقَّها من التوثيق والاحتفاء، إما لطغيان الانتماءات الطائفية، أو لغياب التحقيق العلمي المنهجي. ومن هؤلاء العلّامة يحيى بن الحسين بن القاسم (1035–1099هـ)، الذي عاش في زمن مضطربٍ، لكنه اختار أن يكون صوتًا علميًّا إصلاحيًّا داخل البيت الزيدي، متمسكًا بالسُّنّة، رافضًا المساس بصحابة رسول الله ﷺ، ومدافعًا عن وحدة المرجعية الإسلامية. وقد قام الدكتور عبدالله راجح شارب بجهدٍ مشكور في تحقيق كتابه \"الضوء المنير على الجامع الصغير\"، حيث قدَّم في بابه الأول دراسةً نادرة في ترجمة هذا الإمام، كاشفًا عن سيرته العلمية ومذهبه، ومحييًا ذكره بمنهج استقرائي موثق. --- 🧩 المحاور الأساسية للمقال: 1. السياق التاريخي لعصر العلامة يحيى ابن الحسين عاش المؤلف في القرن الحادي عشر الهجري، في زمن سياسي مضطرب شهد صراعًا مذهبيًا قويًا بين الزيدية والسنة. كان هذا المناخ بيئةً محفوفة بالتوترات التي تجعل التمسك بمنهج أهل السنة جُرأة علمية تتجاوز حدود المذهب. 2. نسبه ونشأته ينتمي العلامة يحيى إلى بيت النبوة، حيث يرجع نسبه إلى الإمام القاسم بن إبراهيم. وقد نشأ في أسرةٍ علمية عُرفت بالتدين والعلم، ما شكّل أساسًا قويًّا لبروزه في علوم الشريعة. 3. رحلته العلمية وشيوخه تشير الوثائق إلى اتساع معارفه في علوم الحديث، واللغة، والفقه، والجدل، وقد تتلمذ على يد علماء من مختلف الاتجاهات، مما ساعده على تشكيل منهج وسطي متزن، بعيد عن الجمود أو التبعية. 4. موقفه من سبّ الصحابة تميّز موقفه بالوضوح في رفض الطعن في الصحابة، وهو موقف نادر في بيئته الزيدية التقليدية، وقد جعله هدفًا للاتهام، لكنه صمد وعبّر عن قناعاته بجرأة، ودوّنها في كتبه. 5. مصنّفاته العلمية رصد د. شارب أكثر من 124 مؤلفًا للعلامة، تنوّعت بين التفسير والحديث والفقه والسير والردود العقدية، مما يدل على غزارة إنتاجه وعمق منهجه. 6. العزلة والتغييب التاريخي رغم غزارة علمه، لم يحظَ يحيى بن الحسين بانتشار واسع، ويعود ذلك إلى موقفه \"المستقل\" الذي لم يخضع لضغوط المذهبية، فحورب فكره وطمست كتبه. 7. جهد الدكتور عبدالله شارب في إعادة إحياء تراثه جاء تحقيق كتاب \"الضوء المنير\" كعمل علمي جاد لإعادة الاعتبار لهذا الإمام، عبر دراسة تمهيدية شاملة وتحقيق دقيق للمحتوى، ضبطًا وتوثيقًا. --- 📚 الخاتمة: يمثل العلامة يحيى بن الحسين تيارًا نقيًّا من العلم والإصلاح داخل بيئة مثقلة بالصراعات، ويثبت أن الانتماء للكتاب والسنة ممكن حتى في أكثر البيئات المذهبية تعقيدًا. ويأتي تحقيق الدكتور عبدالله شارب ليخلّد هذه السيرة المنسية، وليكون هذا الجهد لبنةً في إعادة بناء الوعي المشترك بين المسلمين. د. عبدالله شارب. ❝ ⏤عبد الله راجح شارب الحايطي
❞ يحيى بن الحسين بن القاسم: عالمٌ سُنّيٌّ في البيت الزيدي وتاريخٌ طمسته الطوائف
✍️ تمهيد:
في تاريخ اليمن العلمي والروحي، برزت شخصياتٌ لم تأخذ حقَّها من التوثيق والاحتفاء، إما لطغيان الانتماءات الطائفية، أو لغياب التحقيق العلمي المنهجي. ومن هؤلاء العلّامة يحيى بن الحسين بن القاسم (1035–1099هـ)، الذي عاش في زمن مضطربٍ، لكنه اختار أن يكون صوتًا علميًّا إصلاحيًّا داخل البيت الزيدي، متمسكًا بالسُّنّة، رافضًا المساس بصحابة رسول الله ﷺ، ومدافعًا عن وحدة المرجعية الإسلامية.
وقد قام الدكتور عبدالله راجح شارب بجهدٍ مشكور في تحقيق كتابه ˝الضوء المنير على الجامع الصغير˝، حيث قدَّم في بابه الأول دراسةً نادرة في ترجمة هذا الإمام، كاشفًا عن سيرته العلمية ومذهبه، ومحييًا ذكره بمنهج استقرائي موثق.
-
🧩 المحاور الأساسية للمقال:
1. السياق التاريخي لعصر العلامة يحيى ابن الحسين
عاش المؤلف في القرن الحادي عشر الهجري، في زمن سياسي مضطرب شهد صراعًا مذهبيًا قويًا بين الزيدية والسنة. كان هذا المناخ بيئةً محفوفة بالتوترات التي تجعل التمسك بمنهج أهل السنة جُرأة علمية تتجاوز حدود المذهب.
2. نسبه ونشأته
ينتمي العلامة يحيى إلى بيت النبوة، حيث يرجع نسبه إلى الإمام القاسم بن إبراهيم. وقد نشأ في أسرةٍ علمية عُرفت بالتدين والعلم، ما شكّل أساسًا قويًّا لبروزه في علوم الشريعة.
3. رحلته العلمية وشيوخه
تشير الوثائق إلى اتساع معارفه في علوم الحديث، واللغة، والفقه، والجدل، وقد تتلمذ على يد علماء من مختلف الاتجاهات، مما ساعده على تشكيل منهج وسطي متزن، بعيد عن الجمود أو التبعية.
4. موقفه من سبّ الصحابة
تميّز موقفه بالوضوح في رفض الطعن في الصحابة، وهو موقف نادر في بيئته الزيدية التقليدية، وقد جعله هدفًا للاتهام، لكنه صمد وعبّر عن قناعاته بجرأة، ودوّنها في كتبه.
5. مصنّفاته العلمية
رصد د. شارب أكثر من 124 مؤلفًا للعلامة، تنوّعت بين التفسير والحديث والفقه والسير والردود العقدية، مما يدل على غزارة إنتاجه وعمق منهجه.
6. العزلة والتغييب التاريخي
رغم غزارة علمه، لم يحظَ يحيى بن الحسين بانتشار واسع، ويعود ذلك إلى موقفه ˝المستقل˝ الذي لم يخضع لضغوط المذهبية، فحورب فكره وطمست كتبه.
7. جهد الدكتور عبدالله شارب في إعادة إحياء تراثه
جاء تحقيق كتاب ˝الضوء المنير˝ كعمل علمي جاد لإعادة الاعتبار لهذا الإمام، عبر دراسة تمهيدية شاملة وتحقيق دقيق للمحتوى، ضبطًا وتوثيقًا.
-
📚 الخاتمة:
يمثل العلامة يحيى بن الحسين تيارًا نقيًّا من العلم والإصلاح داخل بيئة مثقلة بالصراعات، ويثبت أن الانتماء للكتاب والسنة ممكن حتى في أكثر البيئات المذهبية تعقيدًا. ويأتي تحقيق الدكتور عبدالله شارب ليخلّد هذه السيرة المنسية، وليكون هذا الجهد لبنةً في إعادة بناء الوعي المشترك بين المسلمين. د. عبدالله شارب. ❝
❞ أي بشر هؤلاء؟! أي طينة جُبلوا بها؟! أي روح سكنت أجسادهم حتى باتوا أقرب إلى الأسطورة منهم إلى الحقيقة؟!.. استُشهد القادة، لكن الرايات لم تهتز، والمعركة لم تضعف، والمفاوضات لم تتعثر؛ كأنهم من صخر لا يلين، ومن نور لا ينطفئ، ومن مجد لا يزول.. لو كان الجبل رجلاً، لكان أقل صلابة من ثباتهم، ولو كانت الريح سيفًا، لكانت أضعف من بأسهم، ولو كانت النجوم رجالاً، لكانت أقل نورًا من تضحياتهم.. استشهد القادة، لكن الفكرة لم تمت، بل صارت بذرةً أنبتت ألف قائد، وسيفًا شحذ ألف ذراع، ونارًا أوقدت ألف ثورة.. هم الرجال إذا سقطوا، قاموا في أرواح من خلفهم، وإذا غابوا، حضروا في عيون من ساروا على دربهم.. فيا ترى، أي سر في هؤلاء؟ أمِن طين الأرض خُلقوا، أم من قبس السماء جُبلوا؟.. هم الموتى الأحياء، لا ترهبهم النهايات، ولا توقفهم النائبات، يعبرون التاريخ كالشمس، تغيب عن أفق، لكنها تشرق في آخر... ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ أي بشر هؤلاء؟! أي طينة جُبلوا بها؟! أي روح سكنت أجسادهم حتى باتوا أقرب إلى الأسطورة منهم إلى الحقيقة؟!.
استُشهد القادة، لكن الرايات لم تهتز، والمعركة لم تضعف، والمفاوضات لم تتعثر؛ كأنهم من صخر لا يلين، ومن نور لا ينطفئ، ومن مجد لا يزول.
لو كان الجبل رجلاً، لكان أقل صلابة من ثباتهم، ولو كانت الريح سيفًا، لكانت أضعف من بأسهم، ولو كانت النجوم رجالاً، لكانت أقل نورًا من تضحياتهم.
استشهد القادة، لكن الفكرة لم تمت، بل صارت بذرةً أنبتت ألف قائد، وسيفًا شحذ ألف ذراع، ونارًا أوقدت ألف ثورة.
هم الرجال إذا سقطوا، قاموا في أرواح من خلفهم، وإذا غابوا، حضروا في عيون من ساروا على دربهم.
فيا ترى، أي سر في هؤلاء؟ أمِن طين الأرض خُلقوا، أم من قبس السماء جُبلوا؟. هم الموتى الأحياء، لا ترهبهم النهايات، ولا توقفهم النائبات، يعبرون التاريخ كالشمس، تغيب عن أفق، لكنها تشرق في آخر. ❝
❞ زمن الأبطال لا يُقاس بالعصور، بل يُقاس بالمواقف لم نُكتب في سجلِّ الصحابة، ولم نَحظَ بشرف الركب مع الفاتحين، ولم تُسجَّل خطانا خلف سيف صلاح الدين، ولم نرفع سيوفنا مع المظفر قطز يوم عين جالوت، لكننا شهدنا زمنًا تُخطّ فيه البطولات بماء العزة، زمنًا وقف فيه الأسد على أطلال الخوف، فصار للرجولة عنوان، وللإباء رمز، وللشجاعة مِثال. إن كان لكل عصرٍ بطله، فقد شهدت أرضنا بطلاً صاغ المجدَ بيديه، ورسم الفخرَ بدمائه، وكتب على صفحات التاريخ: هنا فلسطين، وهنا يحيى السنوار! في زمنٍ كثرت فيه الوجوه وقلّت فيه المواقف، تكاثر المدّعون وندر الصادقون، تخاذل الأقوياء وثبت المستضعفون، ارتفع صوت الهزيمة وخفت صوت النصر، لكنَّ رجلاً من نارٍ ونور، من بأسٍ وسرور، من جهادٍ وصبر، أبى إلا أن يُعيد للحق سيفه، وللعزة مجدها، وللأمة يقينها. يحيى السنوار، رجلٌ في ثبات الجبال، وشموخ النخيل، إن وعد وفى، وإن صال دنا، وإن قال فعل، لا تهزه العواصف، ولا تزلزله الزلازل، فإن كانت الأرض حبلى بالبطولات، ففلسطين قد أنجبت أسطورة من لحمٍ ودم، يحمل بين جنبيه قلبًا من فولاذ، وإرادة من حديد. هو ابنُ غزة التي لا تنحني، وسليل القسام الذي لا يلين، هو من حوَّل الحصار إلى انتصار، ومن جعل الألم سلمًا نحو الأمل، ومن غيّر معادلات القوة، حتى صار العدو يحسب له ألف حساب، ويرى في وجهه وجهَ الصقر، وفي عينيه نارَ الثأر. إن كان في الماضي عمرٌ وسعدٌ، ففي حاضرنا يحيى السنوار، وإن كان في التاريخ قطز وصلاح، ففي أيامنا رجلٌ لا يهابُ الرماح، وإن عزَّ في الأمة فارس، فها هو فارسٌ يجوب ساحات الكفاح، يرفع الراية، وينادي للثأر، في زمنٍ ظنوا أن الرجال قد انقرضوا، فإذا به رجلٌ بألف، يحيى ليُحيي فينا روح المقاومة، ويُذكّرنا أن الحرية مهرها الدم، وأن الوطن لا يُحرَّر بغير السلاح!.. د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ زمن الأبطال لا يُقاس بالعصور، بل يُقاس بالمواقف
لم نُكتب في سجلِّ الصحابة، ولم نَحظَ بشرف الركب مع الفاتحين، ولم تُسجَّل خطانا خلف سيف صلاح الدين، ولم نرفع سيوفنا مع المظفر قطز يوم عين جالوت، لكننا شهدنا زمنًا تُخطّ فيه البطولات بماء العزة، زمنًا وقف فيه الأسد على أطلال الخوف، فصار للرجولة عنوان، وللإباء رمز، وللشجاعة مِثال.
إن كان لكل عصرٍ بطله، فقد شهدت أرضنا بطلاً صاغ المجدَ بيديه، ورسم الفخرَ بدمائه، وكتب على صفحات التاريخ: هنا فلسطين، وهنا يحيى السنوار!
في زمنٍ كثرت فيه الوجوه وقلّت فيه المواقف، تكاثر المدّعون وندر الصادقون، تخاذل الأقوياء وثبت المستضعفون، ارتفع صوت الهزيمة وخفت صوت النصر، لكنَّ رجلاً من نارٍ ونور، من بأسٍ وسرور، من جهادٍ وصبر، أبى إلا أن يُعيد للحق سيفه، وللعزة مجدها، وللأمة يقينها.
يحيى السنوار، رجلٌ في ثبات الجبال، وشموخ النخيل، إن وعد وفى، وإن صال دنا، وإن قال فعل، لا تهزه العواصف، ولا تزلزله الزلازل، فإن كانت الأرض حبلى بالبطولات، ففلسطين قد أنجبت أسطورة من لحمٍ ودم، يحمل بين جنبيه قلبًا من فولاذ، وإرادة من حديد.
هو ابنُ غزة التي لا تنحني، وسليل القسام الذي لا يلين، هو من حوَّل الحصار إلى انتصار، ومن جعل الألم سلمًا نحو الأمل، ومن غيّر معادلات القوة، حتى صار العدو يحسب له ألف حساب، ويرى في وجهه وجهَ الصقر، وفي عينيه نارَ الثأر.
إن كان في الماضي عمرٌ وسعدٌ، ففي حاضرنا يحيى السنوار، وإن كان في التاريخ قطز وصلاح، ففي أيامنا رجلٌ لا يهابُ الرماح، وإن عزَّ في الأمة فارس، فها هو فارسٌ يجوب ساحات الكفاح، يرفع الراية، وينادي للثأر، في زمنٍ ظنوا أن الرجال قد انقرضوا، فإذا به رجلٌ بألف، يحيى ليُحيي فينا روح المقاومة، ويُذكّرنا أن الحرية مهرها الدم، وأن الوطن لا يُحرَّر بغير السلاح!. د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝
❞ خيانة الموقف: نحن وهم سواء! نلقي اللعنات صباحًا ومساءً، نرشقهم بوابل من السباب، نوصمهم بالخيانة والعمالة، نجلدهم بألسنتنا كما يُجلد المجرم بسياط القصاص… ثم نخلد إلى راحتنا وكأننا أدينا واجبًا مقدسًا!. لكن، ألسنا مثلهم؟ ألسنا نجيد التبرير كما يجيدون؟ هم في مواقع السلطة يبيعون القضايا بثمنٍ بخس، ونحن في مواقعنا نفرط في المبادئ بسعرٍ أرخص! هم يرفعون راية \"المرونة السياسية\"، ونحن نرفع راية \"الواقعية الحياتية\". هم يقولون: \"مصلحة الوطن\"، ونحن نردد: \"مصلحتي أولًا\"!. فما الفرق إذًا؟ أهي المسميات؟ أم أن خيانتهم تصدح بها المنابر، بينما خيانتنا تهمس بها ضمائرنا؟.. هم يتنازلون تحت ضغط السياسة، ونحن نتخاذل تحت ضغط الحاجة.. هم يركعون للحفاظ على عروشهم، ونحن نطأطئ للحفاظ على رفاهيتنا.. هم يساومون على الأوطان، ونحن نساوم على المواقف! أيها اللاعنون في العلن، المتخاذلون في الخفاء! لو كان للصمت صوت، لكان أعنف من كل صراخكم، ولو كان للتبرير رائحة، لزكمت أنوف التاريخ!. نحن مثلهم، بل أشد خيانة! لأنهم يُحاصرون بالضغوط، ونحن نبيع بلا قيدٍ أو شرط.. لأنهم يُساوَمون بالسوط، ونحن نُساوِم أنفسنا بالخوف.. هم خونة في قصورهم، ونحن خونة في بيوتنا؛ لكنهم على الأقل يعترفون، أما نحن، فنخون وننكر! فلا ترفعوا أصابع الاتهام إليهم قبل أن تنظروا إلى أيديكم… فقد تكون ملطخة بذات الدنس! د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ خيانة الموقف: نحن وهم سواء! نلقي اللعنات صباحًا ومساءً، نرشقهم بوابل من السباب، نوصمهم بالخيانة والعمالة، نجلدهم بألسنتنا كما يُجلد المجرم بسياط القصاص… ثم نخلد إلى راحتنا وكأننا أدينا واجبًا مقدسًا!. لكن، ألسنا مثلهم؟ ألسنا نجيد التبرير كما يجيدون؟ هم في مواقع السلطة يبيعون القضايا بثمنٍ بخس، ونحن في مواقعنا نفرط في المبادئ بسعرٍ أرخص! هم يرفعون راية ˝المرونة السياسية˝، ونحن نرفع راية ˝الواقعية الحياتية˝. هم يقولون: ˝مصلحة الوطن˝، ونحن نردد: ˝مصلحتي أولًا˝!.
فما الفرق إذًا؟ أهي المسميات؟ أم أن خيانتهم تصدح بها المنابر، بينما خيانتنا تهمس بها ضمائرنا؟. هم يتنازلون تحت ضغط السياسة، ونحن نتخاذل تحت ضغط الحاجة. هم يركعون للحفاظ على عروشهم، ونحن نطأطئ للحفاظ على رفاهيتنا. هم يساومون على الأوطان، ونحن نساوم على المواقف! أيها اللاعنون في العلن، المتخاذلون في الخفاء! لو كان للصمت صوت، لكان أعنف من كل صراخكم، ولو كان للتبرير رائحة، لزكمت أنوف التاريخ!. نحن مثلهم، بل أشد خيانة! لأنهم يُحاصرون بالضغوط، ونحن نبيع بلا قيدٍ أو شرط. لأنهم يُساوَمون بالسوط، ونحن نُساوِم أنفسنا بالخوف. هم خونة في قصورهم، ونحن خونة في بيوتنا؛ لكنهم على الأقل يعترفون، أما نحن، فنخون وننكر! فلا ترفعوا أصابع الاتهام إليهم قبل أن تنظروا إلى أيديكم… فقد تكون ملطخة بذات الدنس! د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝
❞ كتب: فهمي هويدي إذا لم تفهم البوسنة، فلن تفهم غزة...!!* *افهموا البوسنة أولًا، حتى تفهموا غزة وما يدور بها، وحتى لا تتعجبوا..!!* حرب الإبادة التي شنها الصرب على مسلمي البوسنة، واستشهد فيها 300 ألف مسلم. واُغتُصِبت فيها 60 ألف امرأة وطفلة. وهُجِّر مليون ونصف المليون. - هل نتذكرها؟ أم نسيناها؟ أم لا تعرفون عنها شيئًا أصلًا؟! - مذيع \"سي إن إن\" يتحدث عن ذكرى المجازر البوسنية، ويسأل (كريستيانا أمانبور) المراسلة الشهيرة: - هل التاريخ يعيد نفسه؟ - كريستيانا أمانبور من \"سي إن إن\" تعلق على ذكرى البوسنة: - كانت حربًا قروسطية، قتلٌ وحصارٌ وتجويعٌ للمسلمين، وأوروبا رفضت التدخل، وقالت: - إنها حرب أهلية، وكان ذلك خرافة..! - استمر الهولوكوست نحو 4 سنوات، هدم الصرب فيها أكثر من 800 مسجد، بعضها يعود بناؤه إلى القرن السادس عشر الميلادي، وأحرقوا مكتبة سراييفو التاريخية. - تدخلت الأمم المتحدة فوَضَعت بوابات على مداخل المدن الإسلامية مثل غوراجدة، وسربرنيتسا، وزيبا، لكنها كانت تحت الحصار والنار، فلم تغنِ الحماية شيئًا. - وضع الصرب آلاف المسلمين في معسكرات اعتقال، وعذبوهم، وجوعوهم حتى أصبحوا هياكل عظمية. - ولما سُئل قائد صربي: لماذا؟ قال: إنهم لا يأكلون الخنزير! - نشرت\"الغارديان\" أيام المجازر البوسنية خريطة على صفحة كاملة، تُظهر مواقع معسكرات اغتصاب النساء المسلمات، 17 معسكرًا ضخمًا، بعضها داخل صربيا نفسها. - اغتصب الصرب الأطفال.. طفلة عمرها 4 سنوات، .... ونشرت \"الغارديان\" تقريرًا عنها بعنوان: \"الطفلة التي كان ذنبها أنها مسلمة\". - الجزار ملاديتش دعا قائد المسلمين في زيبا إلى اجتماع، وأهداه سيجارة، وضحك معه قليلًا، ثم انقض عليه وذبحه. وفعلوا الأفاعيل في زيبا وأهلها. - لكن الجريمة الأشهر كانت حصار سربرنيتسا، كان الجنود الدوليون (الصليبيون) يسهرون مع الصرب، ويرقصون، وكان بعضهم يساوم المسلمة على شرفها مقابل لقمة طعام. - حاصر الصرب سربرنيتسا سنتين، لم يتوقف القصف لحظة، كان الصرب يأخذون جزءًا كبيرًا من المساعدات التي تصل إلى البلدة، ثم قرر الغرب تسليمها للذئاب: الكتيبة الهولندية التي تحمي سربرنيتسا تآمرت مع الصرب، وضغطوا على المسلمين لتسليم أسلحتهم مقابل الأمان..! - رضخ المسلمون بعد إنهاك وعذاب، وبعد أن اطمأن الصرب، انقضوا على سربرنيتسا، فعزلوا ذكورها عن إناثها، جمعوا 12,000 من الذكور (صبيانًا ورجالًا) وذبحوهم جميعًا ومثَّلوا بهم. - من أشكال التمثيل: كان الصربي يقف على الرجل المسلم فيحفر على وجهه وهو حي صورة الصليب الأرثوذكسي (من تقرير لمجلة \"نيوزويك\" أو \"تايم\"). - كان بعض المسلمين يتوسل إلى الصربي أن يُجهز عليه من شدة ما يلقى من الألم..! - كانت الأم تمسك بيد الصربي.. ترجوه ألا يذبح فلذة كبدها، فيقطع يدها ثم يجز رقبته أمام عينيها..! كانت المذبحة تجري.. وكنا نرى ونسمع ونأكل ونلهو ونلعب. - وبعد ذبح سربرنيتسا.. دخل الجزار رادوفان كاراديتش المدينة فاتحًا وأعلن: سربرنيتسا كانت دائمًا صربية، وعادت الآن إلى أحضان الصرب. - كان الصرب يغتصبون المسلمة، ويحبسونها 9 أشهر حتى تضع حملها، لماذا؟ قال صربي لصحيفة غربية: نريد أن تلد المسلمات أطفالًا صربيين (Serb babies). - ونحن نتذكر البوسنة وسراييفو وبانيا لوكا وسربرنيتسا نقولها ونعيدها: لن ننسى البلقان.. لن ننسى غرناطة.. لن ننسى فلسطين.. - في ذكرى مرور 30 عامًا على جريمة أوروبا والصرب في البوسنة نقول: لن ننسى، لن نعفو، ولن نصدق أبدًا أبدًا شعارات التسامح والتعايش وحقوق الإنسان.. - في غمرة القتل في البوسنة كتبت صحيفة فرنسية: يتضح لنا من تفاصيل ما يجري في البوسنة أن المسلمين وحدهم هم الذين يتمتعون بثقافة جميلة ومتحضرة. - وهنا يجب أن نسجل بمداد من العار.. مواقف العجوز الأرثوذكسي (بطرس غالي) الذي كان وقتها أمين الأمم المتحدة، والذي انحاز بشكل سافر إلى إخوانه الصرب.- لكننا بعد 30 عامًا لم نتعلم الدرس.. - إضافة لا بد منها: كان الصرب يتخيرون للقتل علماء الدين وأئمة المساجد والمثقفين ورجال الأعمال، وكانوا يقيدونهم، ثم يذبحونهم، ويرمونهم في النهر. - كان الصرب إذا دخلوا بلدة بدؤوا بهدم مسجدها.. ويقول أحد المسلمين: إذا هدم الصرب مسجد البلدة فليس لنا إلا النزوح منها، كان المسجد يمثل كل شيء..! - أذكر أن صحيفة بريطانية وصفت إبادة المسلمين في البوسنة بهذه العبارة: حرب في القرن العشرين تُشن بأسلوب القرون الوسطى..! (رسالة إلى المفتونين بالحضارة الغربية وحقوق الإنسان المزيفة التي يتشدقون بها) قصص التاريخ لا تُحكى للأطفال لكي يناموا! بل تُحكى للرجال لكي يستيقظوا. الكاتب الكبير/ فهمي هويدي.. ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ كتب: فهمي هويدي إذا لم تفهم البوسنة، فلن تفهم غزة..!!* *افهموا البوسنة أولًا، حتى تفهموا غزة وما يدور بها، وحتى لا تتعجبوا.!!* حرب الإبادة التي شنها الصرب على مسلمي البوسنة، واستشهد فيها 300 ألف مسلم. واُغتُصِبت فيها 60 ألف امرأة وطفلة. وهُجِّر مليون ونصف المليون. - هل نتذكرها؟ أم نسيناها؟ أم لا تعرفون عنها شيئًا أصلًا؟! - مذيع ˝سي إن إن˝ يتحدث عن ذكرى المجازر البوسنية، ويسأل (كريستيانا أمانبور) المراسلة الشهيرة: - هل التاريخ يعيد نفسه؟
- كريستيانا أمانبور من ˝سي إن إن˝ تعلق على ذكرى البوسنة: - كانت حربًا قروسطية، قتلٌ وحصارٌ وتجويعٌ للمسلمين، وأوروبا رفضت التدخل، وقالت: - إنها حرب أهلية، وكان ذلك خرافة.! - استمر الهولوكوست نحو 4 سنوات، هدم الصرب فيها أكثر من 800 مسجد، بعضها يعود بناؤه إلى القرن السادس عشر الميلادي، وأحرقوا مكتبة سراييفو التاريخية. - تدخلت الأمم المتحدة فوَضَعت بوابات على مداخل المدن الإسلامية مثل غوراجدة، وسربرنيتسا، وزيبا، لكنها كانت تحت الحصار والنار، فلم تغنِ الحماية شيئًا.
- وضع الصرب آلاف المسلمين في معسكرات اعتقال، وعذبوهم، وجوعوهم حتى أصبحوا هياكل عظمية. - ولما سُئل قائد صربي: لماذا؟
قال: إنهم لا يأكلون الخنزير! - نشرت˝الغارديان˝ أيام المجازر البوسنية خريطة على صفحة كاملة، تُظهر مواقع معسكرات اغتصاب النساء المسلمات، 17 معسكرًا ضخمًا، بعضها داخل صربيا نفسها. - اغتصب الصرب الأطفال. طفلة عمرها 4 سنوات، .. ونشرت ˝الغارديان˝ تقريرًا عنها بعنوان: ˝الطفلة التي كان ذنبها أنها مسلمة˝. - الجزار ملاديتش دعا قائد المسلمين في زيبا إلى اجتماع، وأهداه سيجارة، وضحك معه قليلًا، ثم انقض عليه وذبحه. وفعلوا الأفاعيل في زيبا وأهلها. - لكن الجريمة الأشهر كانت حصار سربرنيتسا، كان الجنود الدوليون (الصليبيون) يسهرون مع الصرب، ويرقصون، وكان بعضهم يساوم المسلمة على شرفها مقابل لقمة طعام.
- حاصر الصرب سربرنيتسا سنتين، لم يتوقف القصف لحظة، كان الصرب يأخذون جزءًا كبيرًا من المساعدات التي تصل إلى البلدة، ثم قرر الغرب تسليمها للذئاب: الكتيبة الهولندية التي تحمي سربرنيتسا تآمرت مع الصرب، وضغطوا على المسلمين لتسليم أسلحتهم مقابل الأمان.!
- رضخ المسلمون بعد إنهاك وعذاب، وبعد أن اطمأن الصرب، انقضوا على سربرنيتسا، فعزلوا ذكورها عن إناثها، جمعوا 12,000 من الذكور (صبيانًا ورجالًا) وذبحوهم جميعًا ومثَّلوا بهم.
- من أشكال التمثيل: كان الصربي يقف على الرجل المسلم فيحفر على وجهه وهو حي صورة الصليب الأرثوذكسي (من تقرير لمجلة ˝نيوزويك˝ أو ˝تايم˝). - كان بعض المسلمين يتوسل إلى الصربي أن يُجهز عليه من شدة ما يلقى من الألم.! - كانت الأم تمسك بيد الصربي. ترجوه ألا يذبح فلذة كبدها، فيقطع يدها ثم يجز رقبته أمام عينيها.! كانت المذبحة تجري. وكنا نرى ونسمع ونأكل ونلهو ونلعب.
- وبعد ذبح سربرنيتسا. دخل الجزار رادوفان كاراديتش المدينة فاتحًا وأعلن: سربرنيتسا كانت دائمًا صربية، وعادت الآن إلى أحضان الصرب.
- كان الصرب يغتصبون المسلمة، ويحبسونها 9 أشهر حتى تضع حملها، لماذا؟ قال صربي لصحيفة غربية: نريد أن تلد المسلمات أطفالًا صربيين (Serb babies). - ونحن نتذكر البوسنة وسراييفو وبانيا لوكا وسربرنيتسا نقولها ونعيدها:
لن ننسى البلقان. لن ننسى غرناطة. لن ننسى فلسطين. - في ذكرى مرور 30 عامًا على جريمة أوروبا والصرب في البوسنة نقول: لن ننسى، لن نعفو، ولن نصدق أبدًا أبدًا شعارات التسامح والتعايش وحقوق الإنسان. - في غمرة القتل في البوسنة كتبت صحيفة فرنسية: يتضح لنا من تفاصيل ما يجري في البوسنة أن المسلمين وحدهم هم الذين يتمتعون بثقافة جميلة ومتحضرة. - وهنا يجب أن نسجل بمداد من العار. مواقف العجوز الأرثوذكسي (بطرس غالي) الذي كان وقتها أمين الأمم المتحدة، والذي انحاز بشكل سافر إلى إخوانه الصرب.- لكننا بعد 30 عامًا لم نتعلم الدرس. - إضافة لا بد منها: كان الصرب يتخيرون للقتل علماء الدين وأئمة المساجد والمثقفين ورجال الأعمال، وكانوا يقيدونهم، ثم يذبحونهم، ويرمونهم في النهر.
- كان الصرب إذا دخلوا بلدة بدؤوا بهدم مسجدها. ويقول أحد المسلمين:
إذا هدم الصرب مسجد البلدة فليس لنا إلا النزوح منها، كان المسجد يمثل كل شيء.!
- أذكر أن صحيفة بريطانية وصفت إبادة المسلمين في البوسنة بهذه العبارة:
حرب في القرن العشرين تُشن بأسلوب القرون الوسطى.! (رسالة إلى المفتونين بالحضارة الغربية وحقوق الإنسان المزيفة التي يتشدقون بها) قصص التاريخ لا تُحكى للأطفال لكي يناموا! بل تُحكى للرجال لكي يستيقظوا. الكاتب الكبير/ فهمي هويدي. ❝