❞ ((المكلفان أساسا بالتعذيب جلادان ضخمان هما توأم متشابه، أما رئيسهما فهو أبو هما عشماوي وكانه توأم ثالث لهما لولا كبر السن والسمنة الزائدة، الثلاثة كل منهم عاري الرأس يرتدي سروالا أسود ونصفه العلوي عارٍ ومليء بالشعر الغزير، الأب الشعر الأبيض في بداية الانتشار في شعر رأسه وصدره، أوثقا يدي الأخوين خلف ظهريهما، والصباح بدأ ينير المدينة، موكب الشنق يخترق الطرقات، الحرس السلطاني على الخيول يتقدم وخلفهم حماران او على ظهريهما المتهمان ورأسهما ناحية مؤخرة الحمارين إذلالًا! خلف الحمارين عدد من حرس السجن على الأقدام يسيرون يرهبون الناس بالسيوف والبُلط المشهرة وبالقسوة المنحوتة على سحناتهم وبأجسادهم المنفوخة بالشحم واللحم، الناس متجهون لجلب رزقهم بالعمل الشاق، وقفوا رجالا ونساء وأطفال على الجانبين يتابعون مسيرة الإعدام في حسرة، فهذا هو مصير من يثور على السلطان بوهان أو ينطق بحرف معترضا على دوام الذل والهوان.)). ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞ ((المكلفان أساسا بالتعذيب جلادان ضخمان هما توأم متشابه، أما رئيسهما فهو أبو هما عشماوي وكانه توأم ثالث لهما لولا كبر السن والسمنة الزائدة، الثلاثة كل منهم عاري الرأس يرتدي سروالا أسود ونصفه العلوي عارٍ ومليء بالشعر الغزير، الأب الشعر الأبيض في بداية الانتشار في شعر رأسه وصدره، أوثقا يدي الأخوين خلف ظهريهما، والصباح بدأ ينير المدينة، موكب الشنق يخترق الطرقات، الحرس السلطاني على الخيول يتقدم وخلفهم حماران او على ظهريهما المتهمان ورأسهما ناحية مؤخرة الحمارين إذلالًا! خلف الحمارين عدد من حرس السجن على الأقدام يسيرون يرهبون الناس بالسيوف والبُلط المشهرة وبالقسوة المنحوتة على سحناتهم وبأجسادهم المنفوخة بالشحم واللحم، الناس متجهون لجلب رزقهم بالعمل الشاق، وقفوا رجالا ونساء وأطفال على الجانبين يتابعون مسيرة الإعدام في حسرة، فهذا هو مصير من يثور على السلطان بوهان أو ينطق بحرف معترضا على دوام الذل والهوان.)). ❝
❞ أومأ عيسى برأسه، وهو يتمعن النظر في عينيها، يراوده الفكر كيف يمكن للأماكن أن تترك داخلنا كل هذا الحب، تعانق أوجاعنا برفق، تقبل الندوب التي رسمت على معاصم أرواحنا، فمنذ أن خطت قدماها بورسعيد، اختفت العشر سنوات الماضية التي تسعى خلفهم، ألقت بجعبة الحزن خلف ظهرها دون النظر للوراء.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ أومأ عيسى برأسه، وهو يتمعن النظر في عينيها، يراوده الفكر كيف يمكن للأماكن أن تترك داخلنا كل هذا الحب، تعانق أوجاعنا برفق، تقبل الندوب التي رسمت على معاصم أرواحنا، فمنذ أن خطت قدماها بورسعيد، اختفت العشر سنوات الماضية التي تسعى خلفهم، ألقت بجعبة الحزن خلف ظهرها دون النظر للوراء. ❝
❞ البارت الثاني
ثاني يوم في الحديقه الخلفيه في قصر الدوق كان سراج و برق يقومان بمبارزه
عشق بابتسامه:بابا برق
سراج بحب:عشق انتي كويسه يا بنتي
عشق بمرح: زي الفل
برق وهو يحتضنها: الحمدلله الحمدلله انك بخير انا كنت خايف انك تكونى نسيتينا
اتصدمت الاول عشق لكن في ثوانى كانت مبدلاه الحضن:انا بخير متقلقش قولولي بقي كنتم بتعملوا ايه
برق :كنت ببازر الدوق سراج
عشق بغمز:و يا ترى بقي مين اللي كسب
برق بغرور:انا طبعاً
عشق بضحك:يا جامد بما أنك الكسبان ايه رايك في مبارزة صغنن ما بينا
برق وسراج بصدمه:مبارزة
عشق ببرأه:اه مبارزة
سراج:أيوة يا عشق بس انتي متعرفيش في المبارزه
عشق بثقه:مين قال كده ولا متكنش خايف يا اخي العزيز
برق بسخرية:خايف ها خلينا نبدا
سراج بصدمه:برق انت هتنافس اختك اللي ملهاش في المبارزة
برق بهدوء:مش هي اللي عاوزة تمام و كمان انا هتهاون معاها مش حوار
عشق بطفوله: يبقي مش لاعبه
برق:ايه
عشق:لو منفستنيش زي اي حد يبقي مش لاعبه
برق بضحك:بجد ماشي يا عشق خلينا نبدأ
بدأت المبارزه في البدايه بتهاون برق لكن سرعان ما جعلته عشق أن يستخدم كل قوته كأنه يقاتل في ارض المعركة فكانت تهاجم بدون توقف و بكل قوتها مما ادي ان برق كان سوف يصاب لولا تحركه في اللحظه المناسبه استمر القتال لبعض الوقت الي أن انتهي بوجود سيف برق علي الارض و سيف عشق موضوع علي رقبته
عشق بابتسامه:انا فزت
برق بنهجان:ازاى انا مش فاهم انتى اتعلمت المبارزة امتى
عشق في نفسها:و الله و نفعت دروس المبارزة \"ثم قالت\" في الخباثه يا قلب اختك
سراج بضحك:واضح ان عيله الجارحي فيها اتنين من اقوى الفرسان
عشق بضحك: طبعاً طبعاً ده احنا ولاد الدوق سراج عاوزنا نكون اي حد و لا ايه
شهاب من خلفهم:دوق سراج
سراج:في ايه يا شهاب
شهاب:الماركيز صفوان باعت لكل اسره الدوق دعوة بحضور حفلته الليله
سراج:مذكرش في الدعوة بمناسبه ايه
شهاب:لا
سراج:طب يا سراج روح
(شهاب الدراع اليمين للدوق سراج)
سراج:هتقدري تروحي يا عشق
عشق :و مقدرش ليه
سراج:علشان يعني كنتي بتحبيه و مكملتوش
عشق بابتسامه:اديك قولت يا والدي الحبيب كنت يعني ماضي ميلزمنيش في حاجه
برق وهو يحتضنها:رغم عدم معرفتي ايه التغير المفاجئ اللي حل عليكي لكن انا فخور بالتغير ده و بيكي
عشق و هي بتبادله الحضن:و انا فخورة أن انت اخويا يلا اسيبكم بقي علشان اجهز نفسي
سراج:تمام ياريت متتأخريش يا عشق زي كل مره الحفله٧ ياريت منرحش٨
عشق بضحك:يا حبيبي اللي بيوصلوا متأخر دول العظماء و عموماً حاضر
عشق في نفسها :متحمسه اشوف مين الشخص اللي اللي بيقولوا اني كنت بحبه ده
في الحفله
طلت عشق و عائلتها بهيبتهم المعهوده و نظرات الكل موجهه ليهم و همساتهم عليهم من وقت دخولهم و لماذا لا فهي عائله الدوق سراج الجارحي الذي اسمه فقط يدب الرعب في صدور الجميع
صفوان: يا مرحب يا مرحب
سراج:مرحب بيك ماركيز صفوان
صفوان:فرحت جدا انك جيت دوق سراج
ادم ابن صفوان بغرور:كويس ان عيله الدوق جت اهلا انسه عشق
عشق:مين الواد الملزق ده
ادم بصدمه :ايه
سراج وهو بيحاول يكتم ضحكه:عشق ميصحش كده ده ادم ابن المركيز صفوان و كان خطيبك
عشق بصدمه:ايه انا كنت خطيبه الكائن ده
واكملت وهي تنظر له بقرف انا كان زوقي يقرف والله يلا الحمدلله
ادم بغضب:انتي انتي ازاي ااا
عشق برفع حاجب :ايه الشريط سف
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ البارت الثاني
ثاني يوم في الحديقه الخلفيه في قصر الدوق كان سراج و برق يقومان بمبارزه
عشق بابتسامه:بابا برق
سراج بحب:عشق انتي كويسه يا بنتي
عشق بمرح: زي الفل
برق وهو يحتضنها: الحمدلله الحمدلله انك بخير انا كنت خايف انك تكونى نسيتينا
اتصدمت الاول عشق لكن في ثوانى كانت مبدلاه الحضن:انا بخير متقلقش قولولي بقي كنتم بتعملوا ايه
برق :كنت ببازر الدوق سراج
عشق بغمز:و يا ترى بقي مين اللي كسب
برق بغرور:انا طبعاً
عشق بضحك:يا جامد بما أنك الكسبان ايه رايك في مبارزة صغنن ما بينا
برق وسراج بصدمه:مبارزة
عشق ببرأه:اه مبارزة
سراج:أيوة يا عشق بس انتي متعرفيش في المبارزه
عشق بثقه:مين قال كده ولا متكنش خايف يا اخي العزيز
برق بسخرية:خايف ها خلينا نبدا
سراج بصدمه:برق انت هتنافس اختك اللي ملهاش في المبارزة
برق بهدوء:مش هي اللي عاوزة تمام و كمان انا هتهاون معاها مش حوار
عشق بطفوله: يبقي مش لاعبه
برق:ايه
عشق:لو منفستنيش زي اي حد يبقي مش لاعبه
برق بضحك:بجد ماشي يا عشق خلينا نبدأ
بدأت المبارزه في البدايه بتهاون برق لكن سرعان ما جعلته عشق أن يستخدم كل قوته كأنه يقاتل في ارض المعركة فكانت تهاجم بدون توقف و بكل قوتها مما ادي ان برق كان سوف يصاب لولا تحركه في اللحظه المناسبه استمر القتال لبعض الوقت الي أن انتهي بوجود سيف برق علي الارض و سيف عشق موضوع علي رقبته
عشق بابتسامه:انا فزت
برق بنهجان:ازاى انا مش فاهم انتى اتعلمت المبارزة امتى
عشق في نفسها:و الله و نفعت دروس المبارزة ˝ثم قالت˝ في الخباثه يا قلب اختك
سراج بضحك:واضح ان عيله الجارحي فيها اتنين من اقوى الفرسان
عشق بضحك: طبعاً طبعاً ده احنا ولاد الدوق سراج عاوزنا نكون اي حد و لا ايه
شهاب من خلفهم:دوق سراج
سراج:في ايه يا شهاب
شهاب:الماركيز صفوان باعت لكل اسره الدوق دعوة بحضور حفلته الليله
سراج:مذكرش في الدعوة بمناسبه ايه
شهاب:لا
سراج:طب يا سراج روح
(شهاب الدراع اليمين للدوق سراج)
سراج:هتقدري تروحي يا عشق
عشق :و مقدرش ليه
سراج:علشان يعني كنتي بتحبيه و مكملتوش
عشق بابتسامه:اديك قولت يا والدي الحبيب كنت يعني ماضي ميلزمنيش في حاجه
برق وهو يحتضنها:رغم عدم معرفتي ايه التغير المفاجئ اللي حل عليكي لكن انا فخور بالتغير ده و بيكي
عشق و هي بتبادله الحضن:و انا فخورة أن انت اخويا يلا اسيبكم بقي علشان اجهز نفسي
سراج:تمام ياريت متتأخريش يا عشق زي كل مره الحفله٧ ياريت منرحش٨
عشق بضحك:يا حبيبي اللي بيوصلوا متأخر دول العظماء و عموماً حاضر
عشق في نفسها :متحمسه اشوف مين الشخص اللي اللي بيقولوا اني كنت بحبه ده
في الحفله
طلت عشق و عائلتها بهيبتهم المعهوده و نظرات الكل موجهه ليهم و همساتهم عليهم من وقت دخولهم و لماذا لا فهي عائله الدوق سراج الجارحي الذي اسمه فقط يدب الرعب في صدور الجميع
صفوان: يا مرحب يا مرحب
سراج:مرحب بيك ماركيز صفوان
صفوان:فرحت جدا انك جيت دوق سراج
ادم ابن صفوان بغرور:كويس ان عيله الدوق جت اهلا انسه عشق
عشق:مين الواد الملزق ده
ادم بصدمه :ايه
سراج وهو بيحاول يكتم ضحكه:عشق ميصحش كده ده ادم ابن المركيز صفوان و كان خطيبك
عشق بصدمه:ايه انا كنت خطيبه الكائن ده
واكملت وهي تنظر له بقرف انا كان زوقي يقرف والله يلا الحمدلله
ادم بغضب:انتي انتي ازاي ااا
عشق برفع حاجب :ايه الشريط سف
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝
❞ تاركين خلفهم طيفهما يقفان بأعين متعانقة أمام كورنيش النيل الذي طالما حلما بالوقوف عليه سويًا ممسكين بأيدي بعضهما، واليوم يقفان في نفس المكان ولكن بينهما الكثير من الحواجز، تتعانق أطيافهما في مشهد خال من البشر، ومن الأشياء .. فقط أعينهم، وقلوبهم، ومشاعر مُبعثرة مزقها الألم، وقتلتها الظروف، مشاعر تم دفنُها منذ زمن لإرهاق صاحبتها من كثرة محاولاتها أمام رجل لم يفعل لها المستحيل ليبرهن على حبه، بل لم يفعل لها العادي.
\"وما كان لقلوبنا إلا القدر\". ❝ ⏤صافي محمود دومة
❞ تاركين خلفهم طيفهما يقفان بأعين متعانقة أمام كورنيش النيل الذي طالما حلما بالوقوف عليه سويًا ممسكين بأيدي بعضهما، واليوم يقفان في نفس المكان ولكن بينهما الكثير من الحواجز، تتعانق أطيافهما في مشهد خال من البشر، ومن الأشياء . فقط أعينهم، وقلوبهم، ومشاعر مُبعثرة مزقها الألم، وقتلتها الظروف، مشاعر تم دفنُها منذ زمن لإرهاق صاحبتها من كثرة محاولاتها أمام رجل لم يفعل لها المستحيل ليبرهن على حبه، بل لم يفعل لها العادي.
˝وما كان لقلوبنا إلا القدر˝. ❝