❞ بَعد أن فاق حمزة من الغيبوبة ليجد كل ما عاشه مع ود كان حلمًا ولكنه يشعر بأنه عاشه حقًا فلم يكن مجرد حلم وكان يحاول على أن يستوعب فكرة أن ود في خياله فقط ليحدث عكس ما كان يظن أنه يراها أمامه الأن ولكن هذه المرة لم تكن حلمًا رأها تقف أمامه وتعرف أسمه أيضًا تمتلك نفس ملامح وجهها وصوتها ورائحتها لقد رأها حقًا ولكنها لم تكن ود . ❝ ⏤محمود بكري
❞ بَعد أن فاق حمزة من الغيبوبة ليجد كل ما عاشه مع ود كان حلمًا ولكنه يشعر بأنه عاشه حقًا فلم يكن مجرد حلم وكان يحاول على أن يستوعب فكرة أن ود في خياله فقط ليحدث عكس ما كان يظن أنه يراها أمامه الأن ولكن هذه المرة لم تكن حلمًا رأها تقف أمامه وتعرف أسمه أيضًا تمتلك نفس ملامح وجهها وصوتها ورائحتها لقد رأها حقًا ولكنها لم تكن ود. ❝
❞ لقد تحولت الديمقراطية اليوم إلى مجموعة من القوانين والتدابير التي تعمل على تسهيل أداء اقتصاد السوق ليغطى كل مناحي الحياة . إذ تقاس قيمة كل شيء بمردوديته المالية، فلا قيمة إلا قيمة المال والسلعة. وهذا ما يؤكده الخطاب الرسمى المفكرى العولمة الاقتصادية. لقد أصبح زوال القيم المعنوية والأخلاقية لصالح القيم السلعية - وهو ما تنبأ به ماركس في منتصف القرن التاسع عشر - أمراً واقعاً في أيامنا هذه. ويرى الفيلسوف الإيطالي جياني قاتيمو أن تحول كل القيم إلى قيم سلعية هو أبرز ملمح من ملامح عدمية عالمنا المعاصر التي بشر بها نيتشه .
وهذا يطرح بإلحاح السؤال عن البديل .
وهنا لا يقدم جارودى مشروعاً علمياً محدداً بالمعنى المتعارف عليه في الفكر السياسي الغربي، والذي يقوم على إنجاز خطة سياسية محددة تقوم بها قوى اجتماعية معينة، وإنما يطرح توجهات عامة مطروحة للاستلهام في السياسة والاقتصاد والتعليم والدين، ويلجأ إلى منابع لا تنضب في الإنسان، وهي ممثلة في الإيمان والحلم . والإيمان لديه لا يتعلق بالأديان فحسب، بل يتسع لكل نزعة إنسانية حقيقية تحرص على كرامة البشر وحريتهم . أما الحلم، فقد قدم جارودي في كتابه هذا نموذجا له، فتخيل في منتصف القرن الحادي والعشرين إنسانية متنوعة متسامحة متضامنة، تنظر إلى القرن العشرين والقرون السابقة على أنها عصور ما قبل التاريخ .. ❝ ⏤روجيه جارودي
❞ لقد تحولت الديمقراطية اليوم إلى مجموعة من القوانين والتدابير التي تعمل على تسهيل أداء اقتصاد السوق ليغطى كل مناحي الحياة . إذ تقاس قيمة كل شيء بمردوديته المالية، فلا قيمة إلا قيمة المال والسلعة. وهذا ما يؤكده الخطاب الرسمى المفكرى العولمة الاقتصادية. لقد أصبح زوال القيم المعنوية والأخلاقية لصالح القيم السلعية - وهو ما تنبأ به ماركس في منتصف القرن التاسع عشر - أمراً واقعاً في أيامنا هذه. ويرى الفيلسوف الإيطالي جياني قاتيمو أن تحول كل القيم إلى قيم سلعية هو أبرز ملمح من ملامح عدمية عالمنا المعاصر التي بشر بها نيتشه .
وهذا يطرح بإلحاح السؤال عن البديل .
وهنا لا يقدم جارودى مشروعاً علمياً محدداً بالمعنى المتعارف عليه في الفكر السياسي الغربي، والذي يقوم على إنجاز خطة سياسية محددة تقوم بها قوى اجتماعية معينة، وإنما يطرح توجهات عامة مطروحة للاستلهام في السياسة والاقتصاد والتعليم والدين، ويلجأ إلى منابع لا تنضب في الإنسان، وهي ممثلة في الإيمان والحلم . والإيمان لديه لا يتعلق بالأديان فحسب، بل يتسع لكل نزعة إنسانية حقيقية تحرص على كرامة البشر وحريتهم . أما الحلم، فقد قدم جارودي في كتابه هذا نموذجا له، فتخيل في منتصف القرن الحادي والعشرين إنسانية متنوعة متسامحة متضامنة، تنظر إلى القرن العشرين والقرون السابقة على أنها عصور ما قبل التاريخ. ❝
❞ #القصة_باختصار
بعيدا عن مصطلحات السياسيين وفلسفة المثقفين اللي عايز يعرفها ويفهمها لأولاده ببساطة يجي معايا
في البداية نتأمل المشهد هنلاقي تبريرات لعد.وان دولة على دولة أو احتلا.ل دولة لدولة، هنقول سياسة ممكن نقول خلاف على حدود او منقول دفاع عن اقتصاد ومصالح دولية
لكن من ٧٥ سنة كان إيه المنطق إن عصا.بة تحط إيدها على بلد ليها تاريخ وثقافة وحضارة ويساندها دول كبرى؟!
أيوه بدأت عصابة
سنة ٤٨ ظهرت عصا.بات طردت الناس من بيوتها بتهديد البنا.دق والقت.ل والاغت صاب، دخلوا دير.ياسين أبا.دوا القرية بأكملها لدرجة ان كانوا بيفتحوا بطون النساء ويتراهنوا الطفل ولد ولا بنت ومش كده بس اللي حصل صعب يتصوره عقل (أحداث المذ.بحة وتفاصيلها موجودة عالنت) وكذلك قرية الطنطورة وغيرها....
وتبدأ حر.ب الإشاعات والحر.ب النفسية، عرفت باقي القرى اللي حصل، الناس خافت هربت جرت في الشوارع
خدوهم في مراكب وبعدوهم عن بلادهم
خدوهم في شاحنات ودوهم بلاد مجاورة ومناطق بعيدة
واللي اعترض معروف نهايته لدرجة إن فيه عائلات اتشتت وأطفال تاهت، ماخدوش حاجة من بيوتهم.
دخلت العصا.بات البيوت وقعدوا فيها لأ وكمان بقوا بيأجروها لحسابهم.
تخيل بيتك بكل خصوصيته وما تملك من أسرار يجي حد غيرك يشوفها ويستعملها، كل شيء حتى أدق أدق ما يخصك.
العصا.بات دي اتجمعت من بلاد العالم كله بمختلف الألوان والأشكال المهم يكون ديانتهم المطلوبة حتى وإن كانوا لا يرغبوا في السفر، حتى حديث العهد بالديانة دي، فيه كتير جمعوهم بدون رغبتهم، وفيه عشموهم بعيشة مايحلموش بيها وخصوصا إن معظمهم كانوا مشردين.
وأصبحت الدولة الملعو.نة
مش موضوعنا الوقتي نعرف اشمعنا فلسط.ين والأهداف والأغراض اللي مازالت موجودة إلى الآن \"من النيل للفرات\"
لو تأملت المشهد اللي فات ده كله هتلاقيه بيتكرر النهاردة في غز.ة، هتلاقي إن العد.وان واللا إنسانية وبشا.عة الإنتقا.م والت.نكيل في دمهم، مش قادرين ينسوا ان أصلهم عصا.بات ومش قادرين يتعاملوا كدولة، وكل ما يزيد العن.ف اللي جربوه ونجح على مر التاريخ وميلاقوش النتيجة يتجننوا أكتر فيضربوا أكتر ويزيد الفجو.ر على أمل أن أهل غز.ة يخافوا، يهربوا، تتراجع المقا.ومة، لكن ده مش بيحصل ومش هيحصل.
الفلسط.ينيين اتعلموا الدرس لما طلعت اشاعات زمان انهم باعوا بلدهم والكل صدقها رغم إن اللي يتأمل التاريخ هيفهم اللي حصل وهيعرف ليه بيحصل كده الوقتي.
النهاردة الوضع مختلف وسائل التواصل والتكنولوجيا اللي مكنتش موجودة زمان فضحتهم، عشان كده بيقطعوا عنهم النت والاتصالات، عشان كده بيمو.توا الصحفيين والمراسلين
لإن خلاص اتكشفت حقيقتهم ونهايتهم قربت.
#مي_حسام_أبو_صير. ❝ ⏤صفاء فوزي
في البداية نتأمل المشهد هنلاقي تبريرات لعد.وان دولة على دولة أو احتلا.ل دولة لدولة، هنقول سياسة ممكن نقول خلاف على حدود او منقول دفاع عن اقتصاد ومصالح دولية
لكن من ٧٥ سنة كان إيه المنطق إن عصا.بة تحط إيدها على بلد ليها تاريخ وثقافة وحضارة ويساندها دول كبرى؟!
أيوه بدأت عصابة
سنة ٤٨ ظهرت عصا.بات طردت الناس من بيوتها بتهديد البنا.دق والقت.ل والاغت صاب، دخلوا دير.ياسين أبا.دوا القرية بأكملها لدرجة ان كانوا بيفتحوا بطون النساء ويتراهنوا الطفل ولد ولا بنت ومش كده بس اللي حصل صعب يتصوره عقل (أحداث المذ.بحة وتفاصيلها موجودة عالنت) وكذلك قرية الطنطورة وغيرها..
وتبدأ حر.ب الإشاعات والحر.ب النفسية، عرفت باقي القرى اللي حصل، الناس خافت هربت جرت في الشوارع
خدوهم في مراكب وبعدوهم عن بلادهم
خدوهم في شاحنات ودوهم بلاد مجاورة ومناطق بعيدة
واللي اعترض معروف نهايته لدرجة إن فيه عائلات اتشتت وأطفال تاهت، ماخدوش حاجة من بيوتهم.
دخلت العصا.بات البيوت وقعدوا فيها لأ وكمان بقوا بيأجروها لحسابهم.
تخيل بيتك بكل خصوصيته وما تملك من أسرار يجي حد غيرك يشوفها ويستعملها، كل شيء حتى أدق أدق ما يخصك.
العصا.بات دي اتجمعت من بلاد العالم كله بمختلف الألوان والأشكال المهم يكون ديانتهم المطلوبة حتى وإن كانوا لا يرغبوا في السفر، حتى حديث العهد بالديانة دي، فيه كتير جمعوهم بدون رغبتهم، وفيه عشموهم بعيشة مايحلموش بيها وخصوصا إن معظمهم كانوا مشردين.
وأصبحت الدولة الملعو.نة
مش موضوعنا الوقتي نعرف اشمعنا فلسط.ين والأهداف والأغراض اللي مازالت موجودة إلى الآن ˝من النيل للفرات˝
لو تأملت المشهد اللي فات ده كله هتلاقيه بيتكرر النهاردة في غز.ة، هتلاقي إن العد.وان واللا إنسانية وبشا.عة الإنتقا.م والت.نكيل في دمهم، مش قادرين ينسوا ان أصلهم عصا.بات ومش قادرين يتعاملوا كدولة، وكل ما يزيد العن.ف اللي جربوه ونجح على مر التاريخ وميلاقوش النتيجة يتجننوا أكتر فيضربوا أكتر ويزيد الفجو.ر على أمل أن أهل غز.ة يخافوا، يهربوا، تتراجع المقا.ومة، لكن ده مش بيحصل ومش هيحصل.
الفلسط.ينيين اتعلموا الدرس لما طلعت اشاعات زمان انهم باعوا بلدهم والكل صدقها رغم إن اللي يتأمل التاريخ هيفهم اللي حصل وهيعرف ليه بيحصل كده الوقتي.
النهاردة الوضع مختلف وسائل التواصل والتكنولوجيا اللي مكنتش موجودة زمان فضحتهم، عشان كده بيقطعوا عنهم النت والاتصالات، عشان كده بيمو.توا الصحفيين والمراسلين
لإن خلاص اتكشفت حقيقتهم ونهايتهم قربت.