█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ثم كان ﷺ يرفع رأسه مكبراً غير رافع يديه ، ويرفع من السجود رأسه قبل يديه ، ثم يجلس مفترشاً ، يفرش رجله اليسرى ، ويجلس عليها ، وينصب اليمنى ، وذكر النسائي عن ابن عمر قال : من سنة الصلاة أن ينصب القدم اليمنى ، واستقباله بأصابعها القبلة ، والجلوس على اليسرى ، ولم يحفظ عنه ﷺ في هذا الموضع جلسة غير لهذه ، وكان يضع يديه على فخذيه ، ويجعل مرفقه على فخذه ، وطرف يده على ركبته ، ويقبض ثنتين من أصابعه ، ويحلق حلقة ، ثم يرفع أصبعه يدعو بها ويحركها ، هكذا قال وائل بن حجر عنه ، ثم كان يقول بين السجدتين (اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني ، وارزقني) ، هكذا ذكره ابن عباس رضي الله عنهما عنه ، وذكر حذيفة أنه كان يقول (ربي إغفر لي ربي إغفر لي ) ، وكان هديه ﷺ إطالة هذا الركن بقدر السجود ، وهكذا الثابت عنه في جميع الأحاديث ، وفي «الصحيح» عن أنس رضي الله عنه : كان رسول اللہ ﷺ يقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهم ، وهذه السنة تركها أكثر الناس من بعد انقراض عصر الصحابة ، ولهذا قال ثابت : وكان أنس يصنع شيئاً لا أراكم تصنعونه ، يمكث بين السجدتين حتى نقول : قد نسي ، أوقد أوهم ، ثم كان ينهض على صدور قدميه وركبته معتمدا على فخذيه ، ولا يعتمد على الأرض بيديه ، وقد ذكر عنه مالك إبن الحويرث إنه كان لا ينهض حتى يستوي جالسا ، وهذه هي التي تسمى جلسة الإستراحة ، وكان إذا نهض ، إفتتح القراءة ، ولم يسكت كما كان يسكت عند إفتتاح الصلاة ، وكان ﷺ يصلي الثانية كالأولى سواء ، إلا في أربعة أشياء : السكوت ، والاستفتاح ، وتكبيرة الإحرام ، وتطويلها كالأولى ، فإنه كان لا يستفتح ، ولا يسكتُ ، ولا يكبر للإحرام فيها ، ويقصرها عن الأولى ، فتكون الأولى أطول منها في كل صلاة كما تقدم ، فإذا جلس للتشهد وضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ، ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ، وأشار بأصبعه السبابة ، وكان لا ينصبها نصباً ، ولا ينيمها ، بل يحنيها شيئاً ، ويحركها شيئاً ، كما تقدم في حديث وائل بن حجر ، وكان يقبض أصبعين وهما الخنصر والبنصر ، ويُحلق حلقة وهي الوسطى مع الإبهام ويرفع السبابة يدعو بها ويرمي ببصره إليها ، ويبسط الكف اليسرى على الفخذ اليسرى ، ويتحامل عليها . ❝
❞ مجسات المراقبة :
يظل المرء يراقب المشهد من بعيد بمجسات خارقة تُمكِّنه من الدقة وقت التحليل بحيث لا يتأثر بآراء الآخرين لكي يُعطي النتيجة النهائية التي تعبر عن شخصيته وأفكاره التي بالطبع سيكون لها وقع مختلف على المجتمع الذي يعيش فيه ، فهو بتلك الأفكار يكون له نفع لا يعيش عالةً على المجتمع دون أنْ يُقدِّم شيئاً في المقابل وكأنه عاجزٌ عن التفكير في أي أمر من أموره بحيث يُحدِث التغيير المُنتَظر منذ آلاف السنين ولكن هيهات فقد يعتقد الكثيرون أن دورهم يُقتَصر على المشاهدة فحَسب دون الرغبة في إبداء الرأي ولو من باب الفضول وهذا ما يجعلهم يقفون محلك سر دون التقدم ولو خُطوة واحدة للأمام ، ثم يَشْكُون حالهم فيما بَعْد ويظلوا يعانون من الفشل والإحباط واليأس والعجز الفكري رامين كل تلك المآسي على الدولة والمؤثرين فيها فلِمَ لا يكون أحد منهم ذا أثر ذات يوم ؟ ، لِمَ نُحمِّل الآخرين كل المسئوليات رغم تقصيرنا في أداء ما علينا من واجبات مهما كانت ضئيلة ؟ ، بل إلى متى سنظل على تلك الحال التي ستُدمر مستقبلنا بلا أدنى شك ؟ ، فلا بد من الحِراك واليقظة المستمرة حتى ننقذ أنفسنا وبلادنا من الهلاك والسقوط في فوهة الخراب الغير منتهي الأثر ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH . ❝