❞ كل طاغيه جاء ليسيطر على مصر قال ان السوط هو اللغه التى يفهمها المصري,و ان المصرى يحتاج الى فرعون يقهره فيبنى الاهرام...هذه العباره الخادعه قادت طغاه كثيرين الى مصير اسود.اللحظه التى يفترض فيها الطاغيه ان هذا الجسد الذى يكيل له الضربات ميت,هى غالبا ذات اللحظه التى ينهض فيها الجسد للانتقام. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ كل طاغيه جاء ليسيطر على مصر قال ان السوط هو اللغه التى يفهمها المصري,و ان المصرى يحتاج الى فرعون يقهره فيبنى الاهرام..هذه العباره الخادعه قادت طغاه كثيرين الى مصير اسود.اللحظه التى يفترض فيها الطاغيه ان هذا الجسد الذى يكيل له الضربات ميت,هى غالبا ذات اللحظه التى ينهض فيها الجسد للانتقام. ❝
❞ لست المُلام
فأنا الذي بعت الجميع ببخس مالٍ وأشترى
نبضاً لها
وأنا الذي قتل الوصال بكلهم.. إلا هي
باعت حنيني بالحروف
واستبدلته بالسيوف.. مقاتلة
ماذا صنعت..؟
أنا أي جُرمٍ وأرتكبت..؟
إن قال حرفي أحبها.. تلومه وتلومني
إن قلت أني عاشقاً.. كسرت كثير بخاطري ثم اشتكت
وكأنني فيها جراح
ما كنت يوماً مؤذياً
لست الذي أنا جرح.. إني جريح
لست الذي منها شكىٰ.. إني ذبيح
أنا من بكىٰ.. ومن هوىٰ.. بات على قيد اللقىٰ.. ولا لُقىٰ
أنا كلما أهفو لوصل تصدني
أنا كلما أحكي أحب تردني
فحكايتي بدأت هناك بلحنها
وبصوتها لما غزتني عاشقة.. كانت قديماً عاشقة
واليوم تنحر أحرفي
واليوم تصلبُ ما تخط مشاعري
جلادها بالسوط يقمع ثورتي
جلادها سجان يقتل لوعتي
وهناك في مدينتي.. رهطٌ جنود ويبحثون
عن بعض حلم في الشوارع والحصون
عن بعض أجندة الغرام سينحرون
عاثوا بقلبي أنهكوه
سلبوا جميل فرحته
المقعد المنشود.. وأريكتك.. ووسادتك
وبقايا عطركِ لا يزال على قميصي عالقاً يهوى المجون
إني خرقت قوانين الطبيعة كلها
ما عاد ذاك المد.. قد صار حد
ما عاد ذاك الجزر جزر.. قد صار قيد
ودموعي تنشد وصلهم
والحزن يسأل أين هم..؟
يا أين أنتم أخبروها معازفي
فلعل بعضي يهتدي لبعضهم
ولعلىٰ أحرف قصتي.. وقصيدتي
تحكي السبب
ستعرفون من المُلام
ومن المُدان
ومن الذي قتل المدينة كلها من دون ذنبٍ إنما
من أجل قولٍ ساذجاً.. عن الغرام.. عن الهوى
معذور حرفي فأنتظرني ولا تعد بحكايتي
حتى الممات.. هيا أعدلي مراكبي..
ما همني ثُقبٌ بها
أو نار تحرق أشرعة
هيا تعال وقل لهم
لستُ المُلام وإنما.. كسرو ضلوعي حطموها معازفي
والقتل بات شريعتي
مظلوم في زمن العذاب
مظلوم إني ببابها
قيد الغرام..
إني هناك أقولها.. أشكي الجراح
أشكي قوانين الضياع..
قد ضيعتني بحكمها
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ لست المُلام
فأنا الذي بعت الجميع ببخس مالٍ وأشترى
نبضاً لها
وأنا الذي قتل الوصال بكلهم. إلا هي
باعت حنيني بالحروف
واستبدلته بالسيوف. مقاتلة
ماذا صنعت.؟
أنا أي جُرمٍ وأرتكبت.؟
إن قال حرفي أحبها. تلومه وتلومني
إن قلت أني عاشقاً. كسرت كثير بخاطري ثم اشتكت
وكأنني فيها جراح
ما كنت يوماً مؤذياً
لست الذي أنا جرح. إني جريح
لست الذي منها شكىٰ. إني ذبيح
أنا من بكىٰ. ومن هوىٰ. بات على قيد اللقىٰ. ولا لُقىٰ
أنا كلما أهفو لوصل تصدني
أنا كلما أحكي أحب تردني
فحكايتي بدأت هناك بلحنها
وبصوتها لما غزتني عاشقة. كانت قديماً عاشقة
واليوم تنحر أحرفي
واليوم تصلبُ ما تخط مشاعري
جلادها بالسوط يقمع ثورتي
جلادها سجان يقتل لوعتي
وهناك في مدينتي. رهطٌ جنود ويبحثون
عن بعض حلم في الشوارع والحصون
عن بعض أجندة الغرام سينحرون
عاثوا بقلبي أنهكوه
سلبوا جميل فرحته
المقعد المنشود. وأريكتك. ووسادتك
وبقايا عطركِ لا يزال على قميصي عالقاً يهوى المجون
إني خرقت قوانين الطبيعة كلها
ما عاد ذاك المد. قد صار حد
ما عاد ذاك الجزر جزر. قد صار قيد
ودموعي تنشد وصلهم
والحزن يسأل أين هم.؟
يا أين أنتم أخبروها معازفي
فلعل بعضي يهتدي لبعضهم
ولعلىٰ أحرف قصتي. وقصيدتي
تحكي السبب
ستعرفون من المُلام
ومن المُدان
ومن الذي قتل المدينة كلها من دون ذنبٍ إنما
من أجل قولٍ ساذجاً. عن الغرام. عن الهوى
معذور حرفي فأنتظرني ولا تعد بحكايتي
حتى الممات. هيا أعدلي مراكبي.
ما همني ثُقبٌ بها
أو نار تحرق أشرعة
هيا تعال وقل لهم
لستُ المُلام وإنما. كسرو ضلوعي حطموها معازفي
والقتل بات شريعتي
مظلوم في زمن العذاب
مظلوم إني ببابها
قيد الغرام.
إني هناك أقولها. أشكي الجراح
أشكي قوانين الضياع.
قد ضيعتني بحكمها
❞ وكان النبي ﷺ يُبايع أصحابه في الحرب على ألا يفِرُّوا ، وربَّما بايعهم على الموت ، وبايعهم على الجهادِ كما بايعهم على الإسلام ، وبايعهم على الهجرة قبل الفتح ، وبايعهم على التوحيد ، والتزام طاعة الله ورسوله ﷺ ، وبايع نفراً من أصحابه ألا يسألوا الناس شيئاً ، وكانَ السَّوط يَسقُطُ مِن يَدِ أَحَدِهِم ، فينزلُ عن دابته ، فيأخُذُهُ ، ولا يَقُولُ لأحد : ناولني إيَّاهُ. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وكان النبي ﷺ يُبايع أصحابه في الحرب على ألا يفِرُّوا ، وربَّما بايعهم على الموت ، وبايعهم على الجهادِ كما بايعهم على الإسلام ، وبايعهم على الهجرة قبل الفتح ، وبايعهم على التوحيد ، والتزام طاعة الله ورسوله ﷺ ، وبايع نفراً من أصحابه ألا يسألوا الناس شيئاً ، وكانَ السَّوط يَسقُطُ مِن يَدِ أَحَدِهِم ، فينزلُ عن دابته ، فيأخُذُهُ ، ولا يَقُولُ لأحد : ناولني إيَّاهُ. ❝
❞ في الساعة 10:20 مساءً...
استفاق آدم من غيبوبته على ألم يمزق صدره، حيث الوشم الذي وُشِم به، كان غارقًا في بِركة من الدماء والصراخ والظلام معًا، كل صراخ البائسين في هذه الدنيا الظالم أهلها تجمَّع في حلقه، فأطلقه دفعة واحدة، عل من به رحمة أو ما يزال محتفظًا بذرات من الإنسانية يسمع استغاثاته وينتفض لينقذه من جحيم سوداء، تأكل الأفئدة ببطء شديد، لكن صراخه لم يجلب إليه إلا الزبانية، فقد حضره الرجل العملاق المتشح بالسواد وفي يده سوط، كالذي رآه في يد أمه، له رأسان، لكن لونه كان مختلفًا، فقد كان أصفر فاقعًا مرقطًا ببعض البقع السوداء. رفع العملاق يده بالسوط عاليًا، ثم شد بأنفه العميق جرعة أكسجين طويلة، وراح يلوح بما في يده أمام عينَي آدم المذعورتين، رغم كل الألم الذي يشعر به الأخير وكل ما ألمَّ بجسده من عذاب، لم يستسلم بعد، ما زالت هناك فيه قوة خفية تحثه على المقاومة، على التمرد على كل شيء حوله وإن كان يعذب في قبره، لذا انتهزها فرصة وقبض على طرف السوط ذي الرأسين، محاولًا الحصول عليه بجذبه من العملاق بقوة، ولكن هيهات هيهات، فما قوته أمام قوة الأخير إلا كنسيرة لحم مطبوخ حُشرت بين فكَي أسد شرس.
شدَّه العملاق بعنف، لينكفئ تحت قدميه، وقد خارت قواه أو لنكون أدق وصفًا قد فرت هاربة تلك القوة الخفية، التي ظهرت فجأةً، لتتركه خرقة بالية أسفل قدمَي كتلة الظلام المتمثلة في هيئة رجل لم يتوانَ لحظة في دك رأس آدم في الرمال بضغطة قوية عليه، ثم تركه بعد ذلك، ليغوص في أعماق أوجاعه بحثًا عن ترياق يُسكِّن آلامه، أو يفقده وعيه لبضع ساعات، لربما يعثر بداخله على الخير، الذي نوه عنه الكائن المخيف حين ظهر له أول دخوله القبر، طالبًا منه البحث عنه، وقد تذكر في هذه اللحظة كلماته التي قالها له في بادئ الأمر: "في جوفي يختبئ خيرك، فاسرد قصتك عل بها ما يصيرني بشرًا مثلك، أؤنس وحشتك، ولا تختزل ربما كلمة واحدة تكمن خلفها نجاتك".. ❝ ⏤يوسف حسين
❞ في الساعة 10:20 مساءً..
استفاق آدم من غيبوبته على ألم يمزق صدره، حيث الوشم الذي وُشِم به، كان غارقًا في بِركة من الدماء والصراخ والظلام معًا، كل صراخ البائسين في هذه الدنيا الظالم أهلها تجمَّع في حلقه، فأطلقه دفعة واحدة، عل من به رحمة أو ما يزال محتفظًا بذرات من الإنسانية يسمع استغاثاته وينتفض لينقذه من جحيم سوداء، تأكل الأفئدة ببطء شديد، لكن صراخه لم يجلب إليه إلا الزبانية، فقد حضره الرجل العملاق المتشح بالسواد وفي يده سوط، كالذي رآه في يد أمه، له رأسان، لكن لونه كان مختلفًا، فقد كان أصفر فاقعًا مرقطًا ببعض البقع السوداء. رفع العملاق يده بالسوط عاليًا، ثم شد بأنفه العميق جرعة أكسجين طويلة، وراح يلوح بما في يده أمام عينَي آدم المذعورتين، رغم كل الألم الذي يشعر به الأخير وكل ما ألمَّ بجسده من عذاب، لم يستسلم بعد، ما زالت هناك فيه قوة خفية تحثه على المقاومة، على التمرد على كل شيء حوله وإن كان يعذب في قبره، لذا انتهزها فرصة وقبض على طرف السوط ذي الرأسين، محاولًا الحصول عليه بجذبه من العملاق بقوة، ولكن هيهات هيهات، فما قوته أمام قوة الأخير إلا كنسيرة لحم مطبوخ حُشرت بين فكَي أسد شرس.
شدَّه العملاق بعنف، لينكفئ تحت قدميه، وقد خارت قواه أو لنكون أدق وصفًا قد فرت هاربة تلك القوة الخفية، التي ظهرت فجأةً، لتتركه خرقة بالية أسفل قدمَي كتلة الظلام المتمثلة في هيئة رجل لم يتوانَ لحظة في دك رأس آدم في الرمال بضغطة قوية عليه، ثم تركه بعد ذلك، ليغوص في أعماق أوجاعه بحثًا عن ترياق يُسكِّن آلامه، أو يفقده وعيه لبضع ساعات، لربما يعثر بداخله على الخير، الذي نوه عنه الكائن المخيف حين ظهر له أول دخوله القبر، طالبًا منه البحث عنه، وقد تذكر في هذه اللحظة كلماته التي قالها له في بادئ الأمر: ˝في جوفي يختبئ خيرك، فاسرد قصتك عل بها ما يصيرني بشرًا مثلك، أؤنس وحشتك، ولا تختزل ربما كلمة واحدة تكمن خلفها نجاتك˝. ❝