█ _ محمد بن فارس الجميل 2002 حصريا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ويهود المدينة 2024 المدينة: حارب الرسول اليهود أربع غزوات هي: «بني قينقاع والنضير وقريظة وخيبر» ومن نتائجها إخراج من المنورة ثم شبه الجزيرة العربية كلها وتختلف أسباب محاربة لليهود ما بين محاولة قتل وخيانة العهود مع المسلمين والتحالف الكفار ضد الصحابة غزوة الخندق (الأحزاب) وسنتناول السطور التالية يهود قريظة» الذين خانوا العهد الأحزاب وتحالفوا وكادوا يتغلبوا جيش بسبب فعلوا وذلك وفقًا لما ذكره المفسرون والمؤرخون كتبهم قال ابن كثير كتابه «البداية والنهاية»: «انصرف عن (غزوة) راجعا إلى والمسلمون وضعوا السلاح فلما كان الظهر أتى جبريل رسول فقال: أو قد وضعت يا قال: (نعم) فقال جبريل: الملائكة بعد وما رجعت الآن إلا طلب القوم إن يأمرك بالمسير بني قريظة فإني عامد إليهم فمزلزل بهم» وذكر أن «رسول أمر مؤذنا فأذن الناس: (من سامعا مطيعا فلا يصلين العصر قريظة) خرج وقد بعث علي أبي طالب مقدمة الجيش ومعه اللواء فحاصرهم خمسًا وعشرين ليلة اشتد حصارهم واشتد البلاء قيل لهم: انزلوا حكم فاستشاروا أبا لبابة عبدالمنذر فأشار أنه الذبح قالوا: ننزل سعد معاذ (وكان رضي عنه حليفًا لهم فظنُّوا يحابيهم ويخفف الحكم عليهم) وسلم: (انزلوا معاذ)» وأشار صفي الرحمن المباركفوري «الرحيق المختوم»: «لقد باستطاعة يتحملوا الحصار الطويل لتوفر المواد الغذائية والمياه والآبار ومناعة الحصون؛ ولأن كانوا يقاسون البرد القارس والجوع الشديد وهم العراء شدة التعب الذي اعتراهم ؛ لمواصلة الأعمال الحربية قبل بداية معركة حرب كانت أعصاب فقذف قلوبهم الرعب وأخذت معنوياتهم تنهار وبلغ هذا الانهيار نهايته تقدم والزبير العوام وصاح علي: كتيبة الإيمان والله لأذوقن ذاق حمزة لأفتحن حصنهم» وأضاف «المباركفوري» «الرسول أرسل وكان لم يخرج معهم للجرح أصاب أكْحُلَه الأحزاب فأُركب حمارًا وجاء فالتف حوله الأوس قائلين: أجمل مواليك فأحسن فيهم فإن حكمك لتحسن وهو ساكت لا يرجع شيئاً أكثروا قال: لقد آن لسعد ألا تأخذه لومة لائم سمعوا ذلك منه رجع بعضهم فنعي القوم» ولما انتهى «سعد» قال للصحابة: «قوموا سيدكم» أنزلوه قالوا: «يا هؤلاء نزلوا حكمك» فقال : «وحكمي نافذ عليهم؟» «نعم» «وعلى المسلمين؟» «نعم» هاهنا؟» وأعرض بوجهه وأشار ناحية إجلالاً له وتعظيمًا «نعم وعلي» فأوضح: «فإني أحكم يُقتل الرجال وتسبي الذرية وتُقسم الأموال» وسلم: (لقد حكمت بحكم فوق سبع سموات» وتابع «المباركفوري»: «وكان غاية العدل والإنصاف بالإضافة ارتكبوا الغدر الشنيع جمعوا لإبادة ألفاً وخمسمائة سيف وألفين الرماح وثلاثمائة درع ترس وحَجَفَة حصل عليها المسلمون فتح ديارهم وأمر فحبس بنو دار بنت الحارث امرأة النجار وحُفرت خنادق سوق بهم فجعل يذهب الخنادق إرسالاً وتُضرب تلك أعناقهم الحبس لرئيسهم كعب أسد: تراه يصنع بنا؟ فقال: أفي كل موطن تعقلون؟ أما ترون الداعي ينزع؟ والذاهب منكم يرجع؟ هو القتل ـ وكانوا الستمائة السبعمائة فضربت وهكذا تم استئصال أفاعي والخيانة نقضوا الميثاق المؤكد وعاونوا إبادة أحرج ساعة يمرون بها حياتهم صاروا بعملهم أكابر مجرمي الحروب يستحقون المحاكمة والإعدام» تهدف هذه الدراسة التعرف تاريخ العلاقة التي سائدة ونوعيتها منذ هجرته إليها حتى لحق بالرفيق الأعلى السنة الحادية عشرة الهجرة وجهات نظر بعض المستشرقين درسوا وجوهها المختلفة أدلوا بآرائهم فيها والحقيقة ليست الأولى المجال ولكن مما يلاحظ الدراسات الأخرى أنها اهتمت بالجانب السياسي والديني لهذه وقلما تجد أحد تناولت مواقف وكيف تقويمهم لها كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير