█ _ إبراهيم السكران 2014 حصريا كتاب التأويل الحداثي للتراث التقنيات والاستمدادات عن دار الحضارة للنشر والتوزيع 2024 والاستمدادات: والحقيقة أنني بقيت ومنا منجذبا لهذه العلاقة بين والاستشراق الفيلولوجي وكنت أتابعها وأندهش من متانتها ولا أمسك بخيط خيوط هذه إلا ويتدلى علي خيط آخر فعزمت إظهار النتيجة صيغة مبرهنة ومفصلة فاستكشاف وتحليل غير المبرزة هو سؤال البحث الدراسة التي يديك حيث سأحاول تسليط الضوء خطوط التواصل والاستمداد هذين التأويلين وخصوصا تقنيتيهما التفسيريتين المفضلتين وهما توفيد الأصيل وتسييس الموضوعي كتب متنوعة مجاناً PDF اونلاين ضم هذا القسم مجموعة الكتب المتنوعة التى لا تنتمى إلى مجال محدد المجالات المتخصصة ولكنها تثرى الفكر وتثقف المجتمع لمجموعة كبيرة الكتاب ثقافية وكتب علمية تاريخية جغرافية وسير ذاتية فى شتى العلمية والبحثية
❞ اللهم اجعلنا من أهل القرآن، اللهم اجعل القرآن أنيسنا في ليلنا ونهارنا، اللهم شفِّع سورة تبارك فينا في قبورنا، اللهم اجعل البقرة وآل عمران غيايتان تحاجان لنا يوم القيامة، اللهم أحبنا بحبنا لسورة قل هو الله أحد، اللهم آمين . ❝
❞ هل نظم الاتصالات المتقدمة هذه مكشلة ؟ لا ، قطعا ،بل هي نعمةٌ من الله يجب تسخيرها فيما يرضيه ، لقد جنينا منها الكثير ، نعم ربحنا ، لكن لا ادري ، اشعر اننا خسرنا ((الصفاء)): . ❝
❞ إن الحضارة والتمدن عند الإسلاميين مطلب، لكنها ليست هي المطلب الرئيس، ولا المطلب الجوهري لهذه الحياة، بل هي مجرد وسيلة لتحقيق الغاية الحقيقية التي هي العبودية . ❝
❞ الغضبُ للهِ ورسولهِ ليس انتقامًا شخصيًا، وشهوة تسلط على النَّاس، بل هو من أسمى مقامات الإيمان التي تعكس عمق تشرّّب القلب لحب الله ورسولهِ.
ومن أهم وسائل سلامة المُجتمع من كوارث الغضب الإلهي وجود نُخبة تغار على الحُرمات الشرعية . ❝
❞ غالب المفكرين حينما تغرق سفينة نظرية معينة، تراهم يتسابقون للقفز عنها، ويتظاهرون بأنّهم ركبوها بالخطأ، وأنهم كانوا يريدون سفية أخرى، وأنّ الناس لم تفهم جيدا! . ❝
❞ ومما يصنعه استحضار لقاء الله في النفوس إقبال المرء على نفع إخوانه المسلمين في دينهم ودنياهم.
في دينهم مثل: تعليم الناس معاني كلام الله ورسوله، وفي دنياهم مثل: حاجات المسلمين الطبية والهندسية والسياسية والاقتصادية ونحوها . ❝
❞ علماء الإلهيات يؤكدون أن القرآن أكثر من ذكر اليوم الآخر بما لايوجد مثله في الكتب السماوية، كما يقول أبو العباس ابن تيمية: «وفي القرآن من ذكر المعاد وتفصيله، وصفة الجنة والنار، والنعيم والعذاب؛ ما لا يوجد مثله في التوراة والإنجيل»
من أهم ما يصنعه استحضار لقاء الله في النفوس الزهد في الفضول، فيصبح المرء لا ينفق نظره وسمعه ووقته إلا بحسب الحاجة فقط ..
ومما يصنعه أيضاً الاستخفاف بالجاه في عيون الخلق، والتعلق بالجاه عند الله جل وعلا.
فـ يا الله، كيف يدع الإنسان جبار السموات والأرض، وينصرف قلبه لمخلوق ضعيف مثله؟! . ❝
❞ والمؤمن الذي امتلأ قلبه باليقين بلحظة القبر، يتحرق على أوقات الانتظار، والمسير، والجلوس العابر؛ أن تذهب في غير ذكر الله، وأي جمال وبهاء لحالة الذاكر لله واقفاً وجالساً ومضطجعاً والتي يصفها كتاب الله في قوله سبحانه: ((الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم)) . ❝
❞ “فالسؤال الحقيقي هو التالي: هل نطور الوحي ليتناسب مع الذوق المعاصر، أم نطور الذوق المعاصر ليرتقي إلى الوحي؟
هذا هو السؤال الحقيقي الذي يفضل أرقاء الثقافة الغالبة التغافل عنه والازورار أمامه.
هل الله ﷻ أنزل إلينا هذا الوحي، وعلمنـارسولنا الكريم ﷺ هذه الأحكام، لكي نغيرها لتتناسب مع أهواء ورغبات الناس، أم حملنارسالة عظيمة تستهدف تربية الناس على الارتقاء والتطور ليصلوا إلى معاني الوحي ويعرفوا عظمتها.
ومن يقول لك إننا يجب أن نطور أحكام الإسلام لتتناسب مع الذوق المعاصر، ففي مقولته هذه معنى ضمني، يخفيه، وهو أنه يعتقد أن الذوق المعاصر أرقى من أحكام الوحي!” . ❝
❞ 13 فائدة من كتاب الطريق إلى القرآن
==========
1- لا أعرف علاجاً أنفع مِن «تدبر القرآن» فإن القرآن يجمع نوعَي العلاج «الإيماني والعلمي» وهذا لا يكاد يوجد في غير القرآن، فالقرآن له سر عجيب في صناعة الإخبات في النفس البشرية ﴿وَلِيَعلَمَ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَبِّكَ فَيُؤمِنوا بِهِ فَتُخبِتَ لَهُ قُلوبُهُم﴾[الحج: ٥٤]. صــ٤٢،٤٣
2- ﴿وَلَقَد عَلِمتُمُ الَّذينَ اعتَدَوا مِنكُم فِي السَّبتِ فَقُلنا لَهُم كونوا قِرَدَةً خاسِئينَ﴾ [البقرة: ٦٥]
مجرد المعصية بالصيد في اليوم المحرم لا تستحق المسخ فقد جرى من بني إسرائيل ما هو أعظم من ذلك ولم يمسخهم الله ولكن الاحتيال على النص بالتأويل ضاعف شناعتها عند الله جلَّ وعلا. صــ٤٣
3- الإسلام ليس فكرة مجردة مفتوحة الدلالات يذهب الناس في تفسيرها كل مذهب، ويُتاح الفهم لكل شخص كما يميل، بل هناك (نموذج سابق) حاكم للتفسيرات اللاحقة للنص. صــ٤٤
4- قراءة واحدة صادقة لكتاب الله تصنع في العقل المسلم ما لا تصنعه كل المطولات الفكرية بلغتها الباذخة وخُيَلائها الاصطلاحي، قراءة واحدة صادقة لكتاب الله كفيلة بقلب كل حِيَل الخطاب الفكري المعاصر رأساً على عقِب. صــ٥٠
5- هذا القرآن حين يقرِّر المسلم أن يقرأه بــ«تجرُّد» فإنه لا يمكن أن يخرج بمثل ما دخل عليه؛ هذا القرآن يقلب شخصيتك ومعاييرك وموازينك وحَمِيَّتَك وغَيرتك وصيغة علاقتك بالعالم والعلوم والمعارف والتاريخ، وخصوصاً إذا وضع القارئ بين عينيه أن هذا القرآن ليس مجرد «معلومات» يتعامل معَها ببرود فكري، بل هو رسالة تحمل قضية ودويّاً. صــ٥٠
6- إذا حاول المرء أن يتأمل في سر العلاقة بين رمضان والقرآن، أو أزمان الصيام والقرآن، فإنه يمكن أن تكون العلاقة أن الصيام يهذب النفس البشرية فتتهيأ لاستقبال القرآن، ففي أيام الصيام تكون النفس هادئة ساكنة بسبب ترك فضول الطعام ..وهذا يعني أن من أعظم ما يعين على تدبر القرآن وفهمه التقلل من الفضول..مثل فضول الطعام، وفضول الخلطة مع الناس، وفضول النظر، وفضول السماع، وفضول تصفح الانترنت.. فكلما زالت حواجز الفضول تهاوت الحجب بين القلب والقرآن..ولذلك كان رمضان الذي يتقلص فيه فضول الطعام والشراب والنكاح بالصيام، ويتقلص فيه فضول الخلطة والكلام بالاعتكاف؛ هو شهر القرآن. صــ٧٨
7- القرآن يريد النفسَ البشرية مشدودةَ الارتباط بالله جلَّ وعلا في جميع الأحوال، يريد من المسلم أن يكون الله حاضراً في كل سكنة وحركة. صــ٨٦
8- هل يوجد رجل فيه شيء من الورع وخوف الله يُهمل صلاة الجماعة وهو في حال الأمن والرفاهية وعصر وسائل الراحة، وهو يرى ربَّه تعالى يطلب من المقاتلين صلاة الجماعة ويشرح لهم تفاصيل صفتها بدقة وهم تحت احتمالات القصف والإغارة؟! صــ٩١
9- من أساليب القرآن العجيبة في وصل النفوس بخالقها أن القرآن لا يكتفي بذكر التعلق بالله، بل ينوِّع أسماءَه سبحانه في الموضع الواحد لتعدُّد موارد التعلُّق! صــ١١٣
10- الأصل في الخطاب الدعوي ربط الناس بالآخرة والتبَع هو التأكيد على أهمية إعداد القوة ، هذه نزعة ظاهرة القرآن والسنة ووصايا السلف ولكن للأسف جاءتنا خطابات دعوية مادية أرهقتها مواجهة التغريب فانكسرت وتشرّبت ثقافة الخصم ذاته وصارت منهمكة في تذكير الناس بالدنيا وجعلت التبع هو الآخرة، خطابات لم تعد تستحي أن تقول أن مشكلة المسلمين في نقص دنياهم لا نقص دينهم! صــ١١٦
11- إن الدعاة إلى الله الذين يحاولون دوماً توظيف الأحداث للتذكير بالله هؤلاء أعلم الناس بحقائق كتاب الله، وإن أولئك المفتونين الذين يسخرون من ربط الأحداث بالله ويسمون ذلك: المبالغة في تديين الحياة العامة تشويهاً لهذا الدور النبيل، هؤلاء هم أجهل الناس بدين الله الذي وضّحه في كتابه ببيان هو في غاية البيان. صــ١١٦
12- لا أعلم درساً شرعياً في كل علوم الإسلام أسّسه النّبيُّ ﷺ وأصّله نظريّاً بنفسه إلا تدارُس القرآن، فكل دروس الشريعة نوع من الاجتهاد في تنظيم العلم إلا تدارس القرآن فهو منصوص كما قال النّبيُّ ﷺ :
«مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ ؛ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ». صــ١٢٥
13- «وندِمْتُ على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن».
هذا أبو العباس يندم على تضييع أكثر أوقاته في غير معاني القرآن، برغم أنه من أئمة التفسير أصلاً!
فماذا نقول نحن المقصرين معَ كتاب الله؟! صــ١٢٧
🍁┉┅━━┅┉┉┅━━┅┉🍁 . ❝