تستعرض الرواية جرائم شجرة التسويق الشبكى لكيان الأخطبوط و الذى له ثمانية فروع فى ثماني دول عربية .. هذا الكيان الذى يستغله مواطن أمريكى يدعى مستر سولى من أصل مصرى تابع لمنظمة أمريكية عليا و مكلف بفتح الفرع الثامن و الأخير للكيان فى مصر ، ليوهم الناس بتحقيق حلم الثراء السريع عن طريق أصطفاء أبطال الرواية نضال و فريدة و حازم لتنفيذ ذلك .. و قد برز كلاً منهم بسبب أحداث حياته التى تسلك طريقاً فى سياق على غير العادة فيتصدرون التريند سواء برغبتهم أو على دون رغبة منهم ، فيقع عليهم الأختيار من هذا المواطن الأمريكى الذى يقرر إغرائهم لتوريطهم فيكتشفون بعد أنغماسهم فى العمل بكيان الأخطبوط أن الكيان يمارس النصب .. و عند أنتفاضتهم و أعتراضهم على أستمرارية العمل بكيان الأخطبوط يتم معاقبتهم بطرق ملتوية من مستر سولى و مارك مساعده الخاص لردعهم ، فيتفاجئون أن لكيان الأخطبوط أغراض أعقد من النصب ..ويتورطون في ماهو أخطر من التلاعب بأحلام الناس وتبدأ مغامرات جديدة حتى يتمكنوا من الأنتقام من مستر سولى ومساعده مارك..