█ _ أحمد الشقيرى 2018 حصريا كتاب 40 أربعون عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 أربعون: «40 أربعون» أو خلوة الأربعون هو تجربة حياتية عاشها الشقيري جزيرة نائية المحيط الهادي خرج منها بقناعات وتأملات الذات البشرية والعلاقة مع الآخرين ومع الله سبحانه وتعالى وبين هذا وذاك ثمة حيز رحيب لتمثلات الكاتب لذاكرة الماضي ومشهد الحاضر وأسئلته بإزاء كيفية خروج الإنسان المعاصر بذاته من مآزق الحياة ثم العمل تزكيتها وارتقائها وسموها لذلك يندرج الكتاب ضمن فئة كتب تطوير الأخلاقية وتنمية الشخصية الإنسانية إذ قدَّم فيه دليلاً عملياً يمكن للقارئ اتباعهُ وكما يرى أن "الله تبارك لا يريد منا الكمال ولكنه السعي المستمر نحوه" يقول الأستاذ عمله هذا: "ألخص رحلتي عبر عاماً في هذه الدنيا رحلة الصراع ومحاولة الترقي بحثاً السلام الداخلي أدّعي أني وصلت فالمشوار ما زال طويل ولكنها بشرية قد ترى نفسك فيها فتستفيد وتفيد ألّفت أثناء الأربعين يوماً حيث اعتزلت الناس والتكنولوجيا وجلست مع نفسي أحاول أتفكر فيما فات وأتأمل آت فانتهيت بأربعين خاطرة كل محور المحاور أدناه: حياتي قرآني تحسيناتي قصصي إلهي كتبي حِكم ذكرياتي حِكمي" له أسراره وحياته الشخصيه إذا نظرت إلى فرد ستجد لكل منهم وعائلته وأصدقائه وأقربائه وأعداءه وجيرانه وكتبه ودراسته مشغول فى ناحيه نواحى الحياه ولكن نحن سجناء تلك هى التى تعطينا فتره النوم والأكل والتريض ومقابله الأهل والأصدقاء عقولنا أصبحت لاتعمل كثره الأسى والألم الذي تعانى منه فكر وثقافة مجاناً PDF اونلاين الثقافة تعني صقل النفس والمنطق والفطانة المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة كما حال القلم عندما يتم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة الفكر والثقافة تتعدّد المعاني التي ترمي إليها اللغة العربية فهي ترجِع أصلها الفعل الثلاثي ثقُفَ يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف
❞ اللهم اجعلني خيرًا مما يظنون، واستر على ما لا يعلمون، واغفر لي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتاك بقلب سليم،
فارزقني اللهم قلبًا سليمًا أتيك به يوم القيامة . ❝
❞ الذهاب إلى مكان بعيد عن الحياة اليومية (بعيد عن المنزل، والعمل، والأصدقاء)، ويفضل أن يكون في مدينة أخرى، وقد اخترت في حالتي جزيرة صغيرة ونائية في المحيط الهادئ . ❝
❞ “الرحمة تحميك من أشرار البشر ، فالانسان الرحيم يقل أعداؤه ويقل حساده.. الرحمة هي قمة الحكمة : الحكمة في فهم ان الأصل في البشرالضعف ، وأن التعامل معهم بالرحمة هو عين الحكمة” . ❝
❞ إذا كنت تضرب أولادك، وتصرخ في وجوههم كل يوم، وهم عندما يكبرون يقلدونك في تربية أولادهم، وأولادهم قلّدوهم، فضربوا أولادهم، فاعلم أن كل ضربة في كل الأجيال القادمة التي تسببت فيها أنت بغرسها في أولادك ستشعر بها في قبرك ويوم القيامة، فهي أثر من آثار أعمالك . ❝
❞ “أعترف أن الرحمة لم تكن هي المحرك الأساسي في تعاملي مع الناس بشكل عام عبر مسيرة حياتي؛ فقد كان الحزم والمطالبة بالحقوق وتحمل المسؤولية هو الطاغي على تعاملي مع الناس، ومن ثم فكان تعاملي فيه شيء من القسوة النسبية، ولكن قسوتي لم تؤد - ولله الحمد - إلى ظلم أحد، ولا إلى ضرب أحد ولا إلى سب أحد،، أو شتم أحد، ولكنها قسوة في الكلام ولوم على التقصير ومطالبة بالتصحيح الفوري، ولم يكن لدي حرج في إبعاد من لا أجد أنه يؤدي وظيفته بشكل جيد.
وأعتقد أن كثيرًا من المواقف كان يمكن أن أتعامل فيها بشيء من الرفق واللين بشكل أفضل، وربما ذلك أمر علي أن أحسنه في نفسي في المرحلة القادمة من عمري، وأعتقد أن السن قد يساعد على تحقيق هذا، فالأربعيني الذي شاب رأسه، ومر في كثير من تجارب الحياة، وتعامل مع آلاف البشر بكل أصنافهم وأنواعهم عبر مسيرة حياته، المفترض أنه من الأسهل له أن يجد رحمة في قلبه للناس من الشاب العشريني المتحمس. ربما هذا أحد أسباب كون سن الأربعين هو عمر النبوة للرسول (ص) ليكون قلبه الأربعيني قادرًا على أن يكون رحيمًا.
سبحان الله... ومرة أخرى يأتي الرقم ٤٠!” . ❝