ملخص كتاب ❞ التأويل الحداثي للتراث❝ 💬 أقوال إبراهيم السكران 📖 كتاب التأويل الحداثي للتراث التقنيات والاستمدادات

- 📖 من ❞ كتاب التأويل الحداثي للتراث التقنيات والاستمدادات ❝ إبراهيم السكران 📖

█ ملخص كتاب ❞ التأويل الحداثي للتراث❝ للتراث التقنيات والاستمدادات مجاناً PDF اونلاين 2024 والحقيقة أنني بقيت ومنا منجذبا لهذه العلاقة بين والاستشراق الفيلولوجي وكنت أتابعها وأندهش من متانتها ولا أمسك بخيط خيوط هذه إلا ويتدلى علي خيط آخر فعزمت إظهار النتيجة صيغة مبرهنة ومفصلة فاستكشاف وتحليل غير المبرزة هو سؤال البحث الدراسة التي يديك حيث سأحاول تسليط الضوء خطوط التواصل والاستمداد هذين التأويلين وخصوصا تقنيتيهما التفسيريتين المفضلتين وهما توفيد الأصيل وتسييس الموضوعي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ التأويل الحداثي للتراث❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
من خلال الأعوام الماضية التي لقبت بـ (الحرب العالمية على الإرهاب)؛ قَذفت وسائل الإعلام المختلفة في بيتنا المسلم، لغة جديدة في قراءة (التراث الإسلامي)، صورت نفسها كطوق نجاة بين ألسنة الحريق. وسرعان ما تبين للمراقب، أنَّ تلك الأفكار الجديدة على مناخنا الفقهي، إنما تَستمد مساءً من المكتبة الحداثية العربية، وتنتشر صباحًا في الصحافة المحلية، وقد كان بين أكوام هذه البرامج الحداثية في تأويل التراث، خَيْط رفيع لم يتم التقاطه وتسليط الضوء عليه بشكل كافٍ، وهو السؤال: مِن أين جاء الحداثيون العرب بهذه المادة التراثية الخام، أثناء قراءتهم وتأويلهم للتراث الإسلامي؟ والحقيقة أنه بعد دراسة مشروعات (التأويل الحداثي للتراث) ؛ اتضح لي أنها استمدت مادتها وتحليلاتها الأساسية من أعمال المستشرقين، وخصوصًا الأعمال الاستشراقية المصوغة بالمناهج الفيلولوجية. وقد بقيتُ زمنًا منجذبًا لهذه العلاقة بين (التأويل الحداثي للتراث ) و (الاستشراق الفيلولوجي )، وكنت أتابعها وأندهش من قوتها. ولا أُمسكْ بخيط من خيوط هذه العلاقة، إلا ويتدلى عليّ خيط آخر؛ فعزمتُ على إظهار هذه النتيجة في صيغة مبرهِنة ومفصِلة. واستكشاف وتحليل هذه العلاقة غير المبرَزة بين (التأويل الحداثي للتراث) و (الاستشراق الفيلولوجي) ، هو سؤال البحث في هذا الكتاب الذي بين يديك؛ حيث سأحاول تسليط الضوء على خطوط التواصل بين هذين التأويلين.

1- الفيلولوجيا والاستشراق

في القرن التاسع عشر، صَعَد نجم علم الفيلولوجيا (philology ) في الفكر الغربي، وصار موجة العصر، والفيلولوجيا بالمعنى المباشر هي: عِلم التحليل الثقافي للنصوص اللغوية المبكرة؛ حيث تقوم أساسًا على دراسة النصوص المكتوبة والمبكرة، وتحقيق نَسَبها، وتحليل محتواها الثقافي والحضاري، واستكشاف علاقتها بما سبقها من نصوص. وبسبب تألُّق الفيلولوجيا على مسرح المعرفة الغربية في القرن التاسع عشر؛ فقد تزاحم المستشرقون على توظيف أدوات هذا العِلم الصاعد في دراسة موضوعهم، وهو الشرق وثقافته.

ظل الاستشراق فترة من الزمن تحت مظلة دراسة اللغات السامية، فصاروا يحقِّقون في المخطوطات والنصوص، لكنهم يحاولون بكل شكل رَدَّ ما فيها إلى ثقافات وحضارات سابقة، وتضاعَف انهماك المستشرقين في الفيلولوجيا، حتى أنه من شدة الارتباط بينهما؛ جَعَل المستشرق (رودي بارت ) الفيلولوجيا أحد مكونات تعریف الاستشراق؛ حيث يقول (بارت ): "الاستشراق هو عِلم يختص بفقه اللغة الفيلولوجيا خاصة ".

2- النظرة الحداثية لتاريخ التراث

يمكن القول أن مستويات النظر في العلوم الإسلامية، تنقسم إلى مستويين، مستوى (المحور الموضوعي) ومستوى (المحور التاريخي). والمحور الموضوعي هو الذي يَدرس ويحلِّل مسائل العلم، واحدة بعد أخرى، ويستعرض مفهومها والخلاف فيها، وأدلة كل قول وترجيح كل رأي على الآخر. ونموذج ذلك: أنْ ترى الفقيه يبتدئ دَرْسه لطلابه، بمسائل كتاب الطهارة وينتهي بمسائل کتاب القضاء، ويمر على المسائل مسألة مسألة. أما المحور التاريخي؛ فهو الذي يبتعد بنظره عن المشاركة المباشرة، في تحليل مسائل العلم موضوعيًا، ولا يَدخل كطرف في النزاع حول المسائل، وإنما يَرقب سَيْر وتطورات هذا العلم، في تَطَوُّر مناهج عِلم التاريخ.

ظهرت في القرن التاسع عشر موجة وروح جديدة جذابة، تركت التاريخ الحدثي الذي يسجِّل الوقائع السياسية بشكل خاص، أو ما يسمَي بـِِِ (التاريخ السياسي)،واهتمت بـِِِ (التاريخ الثقافي)، وقد ألهمتها أعمال المؤرخ السويسري (جاکوب بورکهارت ). ويبدو ملموسًا فعلًا، أنَّ المزاج العام لاهتمامات المستشرقين، يميل لعدم المشاركة الموضوعية المباشرة في العلوم الإسلامية، ولكن يستحوذ على اهتمامهم دراسة تاريخ العلم نفسه، وهذا الميل ذاته يلاحظه المراقِب أيضًا بين الحداثيين العرب، الذين كَتبوا في برامج (إعادة قراءة التراث).

هذا لا يَعني طبعًا أنَّ المعنيين بتاريخ العلم، لا يَطرحون رؤية في موضوعات العلم؛ بل إنهم يَطرحون، ولكن بشكل غير مباشر، وذلك من خلال دور (المقَيِّم)؛ فالتقييمات التي يوزعها المؤرخ من خلال كلماته، تتضمن تعظيمًا لمدارس ومناهج، وتحقيرًا لأخرى، وتثمينًا لرموز وتهجينًا لآخرين، وتكثيفًا لأسئلة وتغييبًا لأخرى، ونحو ذلك. وهذه كلها تَحْمل في داخلها محتوى موضوعي يتشربه القارئ، وتتغير من خلاله اتجاهاته ونمط تفكيره، دون شعور کافٍ؛ لأن القارئ عادة أقل احتراسًا وحذرًا تجاه الرسائل غير المباشرة؛ ولذلك فإن كُتُب (تاريخ العقيدة) التي يكتبها مؤرخون مستشرقون، أكثر تأثيرًا من کُتُب (مسائل العقيدة)، التي يكتبها علماء من خارج أهل السنة والجماعة.

3- الاستشراق الجديد
4- إعادة التصنيع العربي للتراث
5- تسييس التراث الإسلامي
6- التناغم بين المعتزلة والمستشرقين
7- (الجاحظ ) وتشويه بلاء الإمام (أحمد بن حنبل)
8- أخطاء المستشرقين وتناقضاتهم
9- الاستشراق والاستعمار

إبراهيم السكران

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
10
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث