ملخص كتاب ❞رحلتي من الشك إلى الإيمان❝ 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب رحلتي من الشك الي الإيمان

- 📖 من ❞ كتاب رحلتي من الشك الي الإيمان ❝ مصطفى محمود 📖

█ ملخص كتاب ❞رحلتي من الشك إلى الإيمان❝ رحلتي الي الإيمان مجاناً PDF اونلاين 2024 هو فكري ألفه مصطفى محمود عام 1970 يعرض الكتاب العديد المواضيع والتساؤلات الفكرية والمتعلقة بخلق الإنسان والجسد والعقل ويتحدث بشكل تفصيلي عن رحلة الطويلة وصولاً فصول الكتاب: يتألف ثمانية فصول وهي: الله: هذا الفصل الأفكار الجدلية حول وجود الخالق وفكرة الوجود والعدم الجسد: ويتكلم كيفية تميز كل شخص بصفات فريدة تميزه غيره مثل البصمة الوراثية الروح: يتحدث الروح وكيف أنها مجهولة بالنسبة للإنسان العدل الأزلي: عدل الله المطلق لماذا العذاب؟: الحكمة العذاب ماذا قالت لي الخلوة التوازن الطبيعي المسيح الدجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞رحلتي من الشك إلى الإيمان❝

منقول من mashroo3na.com ، مساهمة من: MrMr
يروي الكاتب في بداية الكتاب رحلته في إشباع شكوك تفكيره من خلال الكتب، حيث قضى نحو ثلاثين عامًا بين الكتب والعلوم المختلفة التي كانت تصل من الغرب إلى دول العالم الثالث، فكان هذا العلم يمده بوسيلة يتصور بها الله بطريقة مادية، ولو أنه اعتمد على فطرته لما استغرق هذا الوقت للوصول إلى اليقين، حيث كانت الصيحة التي غمرت العالم وقتها العلم، العلم.. ولا شيء غير العلم.

الله

ويتحدث في هذا الفصل عن الأفكار الجدلية حول وجود الخالق. وفكرة الوجود والعدم، فقد طرح على نفسه في هذا الجزء سؤالًا سخيفًا وهو “من خلق الله؟، وأنه عندما طرح هذا السؤال على من حوله من الناس اتهموه بالكفر، وهو ما دفعه للإجابة عن هذا السؤال بالعلم والفيزياء، حيث قال: “لا تعارض بين الدين والعلم، لأن الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم”.

“كان العلم يمدّني بوسيلة أتصور بها الله بطريقة مادية، وفي هذه المرحلة، تصورتُ أنَّ الله هو الطاقة الباطنة في الكون في منظومات جميلة، مِن أحياء وجمادات وأراض وسماوات، وهو الحركة التي كشفها العلم في الذرة، وفي البروتوبلازم وفي الأفلاك،

وهو الحيوية الخالقة الباطنة في كل شيء، وكان الوجود في تصوري لا محدودًا، لا نهائيًا، إذ لا يُمْكن أنْ يَحُد الوجود إلا العدم، والعدم معدوم، ومِن هنا يلزم منطقيًا أنْ يَكون الوجود غير محدود ولا نهائي. ولا يصح أنْ نسأل: مَن الذي خلق الكون؟ إذ إنَّ السؤال يستتبع أنْ الكون كان معدومًا في البداية ثُم وُجِد، وكيف يَكون لمعدوم كيان؟”.

اضغط على الاعلان لو أعجبك

يقول المفكر الهندي وحيد الدين خان: “إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء، فكذلك الظمأ إلى العدل لا بد أنه يدل على وجود العدل، ولأنه لا عدل في الدنيا، فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدل الحقيقي”.

“والكون له جدول من القوانين المنضبطة الصريحة التي لا غش فيها ولا خداع. سوف يرتفع صوت ليقول: وما رأيك فيما نحن فيه من الغش والخداع والحروب والمظالم وقتل بعضنا البعض بغيًا وعدوانًا؟ أين النظام هنا؟ وسوف أقول له: هذا شيء آخر،

فإن ما يحدث بيننا نحن دولة بني آدم يحدث لأن الله أخلفنا في الأرض وأقامنا ملوكًا نحكم وأعطانا الحرية. تبدأ عبادة الله بمعرفة الله ومقامه الأسمى، وتبدأ معرفة الله بمعرفة النفس ومكانها الأدنى”.

إن العلم الحق لم يكن أبدًا مناقضًا للدين بل إنه دال عليه مؤكد لمعناه. وإنما نصف العلم هو الذي يوقع العقل في الشبهة والشك.

الجسد والروح

هل صحيح أنَّ النفْس ما هي إلا مجرد حوافز الجوع والجنس ومجموعة الاستشعارات التي يدرِك بها الجسد ما يحتاجه؟ لو قلنا هذا فنحن أمام تفسير مادي متهافت، فما هكذا حقيقة النفْس، ولا حقيقة الإنسان.

إنَّ الإنسان ليُضَحِّي بلقمته وبيته وفراشه الدافئ، في سبيل أهداف ومُثُل وغايات شديدة التجريد، كالعدل والحق والخير والحرية، فأين حوافز الجوع والجنس هنا؟

تلك الإرادة الهائلة التي تدوس على الجسد وتُضَحِّي به، هي حقيقة متجاوِزة عالية بطبيعتها، وآمِرة ومهيمِنة على الجسد، وليست للجسد تبعًا وذيلًا. وإذا كنتُ أنا الجسد فكيف أَتحكم في الجسد وأُخضِعه؟ وإذا كنت أنا الجوع فكيف أَتحكم في الجوع؟

إنَّ مجرد الهيمنة الداخلية على جميع عناصر الجسد ومفردات الغرائز هي الشهادة الكاشفة عن ذلك العنصر المتعالي والمفارِق، الذي تتألف مِنه الذات الإنسانية، فعن طريق النفْس أتحكم في الجسد، وعن طريق العقل أتحكم في النفْس،

وعن طريق البصيرة أضع للعقل حدوده، وهذا التفاضل بَيْن وجود ووجود يعلو عليه هو الإثبات الواقعي الذي يقودنا إلى الروح كحقيقة عالية متجاوزة للجسد وحاكمة عليه، وليست ذيلًا وتابعًا تموت بموته.

العدل الأزلي

في جزء آخر من تلك الرحلة، يتناول د. مصطفى محمود ذلك الشك في العدالة الإلهية ووجودها، ولكن ما يلبث أن يدحض ذلك الشك بعرض لتساؤلات تستدعي التفكير والتأمل. فيقول: “إننا أمام حالة مراقبة فطرية وفكرة ملحة بالحساب، نعلم بداهة وبالفطرة أن العدل هو ناموس الوجود، أما ما يحدث في عالمنا من ظلم فذلك لأن الله أخلفنا على الأرض وأعطانا الحرية”.

لماذا العذاب؟

يتحدث عن الحكمة من العذاب، ويسأل على لسان البعض “لماذا العذاب؟” من الله وهو الإله الرحمن الرحيم، ويبدأ بالنقاش الجدلي: “المثقفون لهم اعتراض تقليدي على مسألة البعث والعقاب، فهم يقولون: كيف يعذبنا الله والله محبة؟

وينسى الواحد منهم أنه قد يحب ابنه كل الحب ومع ذلك يعاقبه بالضرب والحرمان من المصروف والتأديب والتعنيف، وكلما ازداد حبه لابنه كلما ازداد اهتمامه بتأديبه”، ليجيب أن “إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نرى من القصة إلا مرحلة محدودة اسمها الدنيا، فما قبل ذلك وبعده هو غيب محجوب”.

مصطفى محمود

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
5
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث