[ملخصات] 📘 ❞ أثر الإجمال والبيان في الفقه الإسلامي ❝ كتاب ــ محمد إبراهيم الحفناوي اصدار 1992

كتب أصول الفقه وقواعده - 📖 ملخصات كتاب ❞ أثر الإجمال والبيان في الفقه الإسلامي ❝ ــ محمد إبراهيم الحفناوي 📖

█ _ محمد إبراهيم الحفناوي 1992 حصريا كتاب ❞ أثر الإجمال والبيان الفقه الإسلامي ❝ عن دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر 2024 الإسلامي: نبذه الكتاب: فإن معرفة وأدلة الأحكام ومعرفة فقهاء الإسلام الذين يرجع إليهم هذا الباب من الأمور المهمة التي ينبغي لأهل العلم العناية بها وإيضاحها للناس؛ لأن الله سبحانه خلق الثقلين لعبادته ولا يمكن أن تعرف هذه العبادة إلا بمعرفة وأدلته وأحكام يكون ذلك العلماء يعتمد عليهم أئمة الحديث والفقه فالعلماء هم ورثة الأنبياء والأنبياء لم يورثوا ديناراً درهماً وإنما ورثوا فمن أخذه أخذ بحظ وافر ومن أسباب السعادة للعبد علامات النجاة والفوز يفقه دين وأن فقيها بصيراً بدين ما جاء الكريم وسنة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام والعلماء قد بين شأنهم ورفع قدرهم وهم أهل بالله وبشريعته والعاملون بما وعن نبيه علماء الهدى ومصابيح الدجى العاملون بكتاب صلى وسلم قال فيهم جل وعلا: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[1] وقال يَرْفَعِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ[2] سبحانه: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ[3] وقد صح رسول أنه قال: (من يرد به خيرا يفقهه الدين)[4] متفق صحته فهذا العظيم يدلنا فضل الدين والفقه هو: عز وجل سنة وهو جهة أصل الشريعة أحكام أمرنا نهانا عنه وتعالى البصيرة يجب العبد حق وحق عباده خشية وتعظيمه ومراقبته فإن رأس وتعظيم حرماته فيما يأتي ويذر فقد فلا قيمة لعلمه إنما النافع الذي هو علامة يؤثر صاحبه ويورثه تعظيم حرمات ويدفعه إلى أداء فرائض وإلى ترك محارم الدعوة وبيان شرعه لعباده رزق الوجه فذلك الدليل والعلامة أراد خيراً حرم وصار مع الجهلة والضالين السبيل المعرضين تعلم أوجب الدلائل وقد وصف الكفار بالإعراض عما خلقوا له وعما أنذروا تنبيها لنا الواجب المسلم يقبل يتفقه يسأل أشكل يتبصر وجل: كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ[5] وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ[6] فمن شأن المؤمن طلب والتفقه والتبصر والعناية والإقبال وتدبره والاستفادة منه بسنة فيها والعمل وحفظ تيسر منها أعرض هذين الأصلين وغفل عنهما دليل وعلامة وذلك الهلاك والدمار فساد القلب وانحرافه نسأل السلامة والعافية كل يغضبه فجدير بنا معشر المسلمين نتفقه نتعلم علينا نحرص تدبراً وتعقلاً وتلاوة واستفادة وعملا بذلك نعنى حفظا وتفقها أيضا بالسؤال فالإنسان ويسأل أعلم ليستفيد عملا بقول فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ[7] وعليه يحضر حلقات ويتذاكر إخوانه يرجو عندهم علم حتى يستفيد علمهم وحتى يضم لديهم العلوم النافعة لديه فيحصل خير كثير ويحصل البعد صفات والغافلين وسلم: الدين)[8] وبما ذكرنا يعرف وأنهم أوتوا كثيرا فازوا عظيم وطرق الهداية؛ الهداية كثيراً إذا عمل واتقى المبحث الأول: المجمل المطلب تعريف الثاني: حكم الثالث: أقسام الرابع: الخامس: ورود القرآن والسنة السادس: مسائل ذكرها الأصوليون واختلفوا كونها مجملة أو ليست بمجملة السابع: موقف إزاء بقاء مجملا بعد وفاته المبحث المبين أنواع بنفسه البيان المكلفين يقع تأخير جواز تدرج تبليغ الثامن: إسماع العام المخصوص بدون مخصصه التاسع: الأصوليين مساواة للمبين فهرس المراجع الموضوعات كتب أصول وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند المجتهد وللفقه مكانة مهمة حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أثر الإجمال والبيان في الفقه الإسلامي
كتاب

أثر الإجمال والبيان في الفقه الإسلامي

ــ محمد إبراهيم الحفناوي

صدر 1992م عن دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر
أثر الإجمال والبيان في الفقه الإسلامي
كتاب

أثر الإجمال والبيان في الفقه الإسلامي

ــ محمد إبراهيم الحفناوي

صدر 1992م عن دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر
عن كتاب أثر الإجمال والبيان في الفقه الإسلامي:
نبذه عن الكتاب:

فإن معرفة الفقه الإسلامي وأدلة الأحكام، ومعرفة فقهاء الإسلام الذين يرجع إليهم في هذا الباب من الأمور المهمة التي ينبغي لأهل العلم العناية بها وإيضاحها للناس؛ لأن الله سبحانه خلق الثقلين لعبادته، ولا يمكن أن تعرف هذه العبادة إلا بمعرفة الفقه الإسلامي وأدلته، وأحكام الإسلام وأدلته، ولا يكون ذلك إلا بمعرفة العلماء الذين يعتمد عليهم في هذا الباب من أئمة الحديث والفقه الإسلامي.

فالعلماء هم ورثة الأنبياء، والأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر، ومن أسباب السعادة للعبد، ومن علامات النجاة والفوز أن يفقه في دين الله، وأن يكون فقيها في الإسلام، بصيراً بدين الله على ما جاء في كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام.

والعلماء قد بين الله شأنهم ورفع قدرهم، وهم أهل العلم بالله وبشريعته، والعاملون بما جاء عن الله وعن نبيه عليه الصلاة والسلام، وهم علماء الهدى، ومصابيح الدجى وهم العاملون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهم الذين قال فيهم جل وعلا: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[1]، وقال فيهم جل وعلا: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ[2]، وقال فيهم سبحانه: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ[3].

وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)[4] متفق على صحته، فهذا الحديث العظيم يدلنا على فضل الفقه في الدين.

والفقه في الدين هو: الفقه في كتاب الله عز وجل، والفقه في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الفقه في الإسلام من جهة أصل الشريعة، ومن جهة أحكام الله التي أمرنا بها، ومن جهة ما نهانا عنه سبحانه وتعالى، ومن جهة البصيرة بما يجب على العبد من حق الله وحق عباده، ومن جهة خشية الله وتعظيمه ومراقبته. فإن رأس العلم خشية الله سبحانه وتعالى وتعظيم حرماته ومراقبته عز وجل فيما يأتي العبد ويذر، فمن فقد خشية الله ومراقبته فلا قيمة لعلمه، إنما العلم النافع، والفقه في الدين الذي هو علامة السعادة هو العلم الذي يؤثر في صاحبه خشية الله، ويورثه تعظيم حرمات الله ومراقبته، ويدفعه إلى أداء فرائض الله وإلى ترك محارم الله، وإلى الدعوة إلى الله عز وجل، وبيان شرعه لعباده، فمن رزق الفقه في الدين على هذا الوجه فذلك هو الدليل والعلامة على أن الله أراد به خيراً، ومن حرم ذلك وصار مع الجهلة والضالين عن السبيل، المعرضين عن الفقه في الدين، وعن تعلم ما أوجب الله عليه، وعن البصيرة فيما حرم الله عليه فذلك من الدلائل على أن الله لم يرد به خيراً، وقد وصف الله الكفار بالإعراض عما خلقوا له وعما أنذروا به، تنبيها لنا على أن الواجب على المسلم أن يقبل على دين الله، وأن يتفقه في دين الله، وأن يسأل عما أشكل عليه وأن يتبصر، قال عز وجل: وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ[5]، وقال سبحانه: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ[6].

فمن شأن المؤمن طلب العلم والتفقه في الدين، والتبصر، والعناية بكتاب الله والإقبال عليه وتدبره، والاستفادة منه والعناية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتفقه فيها، والعمل بها وحفظ ما تيسر منها، فمن أعرض عن هذين الأصلين وغفل عنهما فذلك دليل وعلامة على أن الله سبحانه لم يرد به خيرا وذلك علامة الهلاك والدمار، وعلامة فساد القلب وانحرافه عن الهدى.

نسأل الله السلامة والعافية من كل ما يغضبه، فجدير بنا معشر المسلمين أن نتفقه في دين الله وأن نتعلم ما يجب علينا، وأن نحرص على العناية بكتاب الله تدبراً وتعقلاً وتلاوة، واستفادة، وعملا بذلك، وأن نعنى بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام حفظا وعملا وتفقها فيها، وأن نعنى أيضا بالسؤال عما أشكل علينا. فالإنسان يسأل عما أشكل عليه ويسأل من هو أعلم منه ليستفيد، عملا بقول الله سبحانه: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[7]، وعليه أن يحضر حلقات العلم ليستفيد، ويتذاكر مع إخوانه الذين يرجو أن يكون عندهم علم حتى يستفيد من علمهم، وحتى يضم ما لديهم من العلوم النافعة إلى ما لديه من العلم، فيحصل له بذلك خير كثير، ويحصل له بذلك الفقه في الدين، ويحصل له بذلك البعد عن صفات المعرضين والغافلين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)[8]، وبما ذكرنا يعرف المؤمن فضل فقهاء الإسلام، وأنهم قد أوتوا خيرا كثيرا، وقد فازوا بحظ عظيم، من أسباب السعادة وطرق الهداية؛ لأن العلم النافع من أسباب الهداية، ومن حرم العلم حرم خيراً كثيراً، ومن رزق العلم النافع فقد رزق أسباب السعادة إذا عمل بذلك واتقى الله في ذلك.

المبحث الأول: المجمل
المطلب الأول: تعريف المجمل
المطلب الثاني: حكم المجمل
المطلب الثالث: أقسام المجمل
المطلب الرابع: أسباب الإجمال
المطلب الخامس: ورود المجمل في القرآن والسنة
المطلب السادس: مسائل ذكرها الأصوليون واختلفوا في كونها مجملة أو ليست بمجملة
المطلب السابع: موقف العلماء إزاء بقاء المجمل مجملا بعد وفاته صلى الله عليه وسلم
المبحث الثاني: المبين
المطلب الأول: تعريف المبين
المطلب الثاني: أنواع المبين بنفسه
المبحث الثالث: البيان
المطلب الأول: تعريف البيان
المطلب الثاني: أنواع البيان
المطلب الثالث: من يكون له البيان من المكلفين
المطلب الرابع: ما يقع به البيان
المطلب الخامس: تأخير البيان
المطلب السادس: جواز تدرج البيان
المطلب السابع: جواز تأخير تبليغ الأحكام
المطلب الثامن: موقف العلماء من إسماع العام المخصوص بدون إسماع مخصصه
المطلب التاسع: موقف الأصوليين إزاء مساواة المبين للمبين
فهرس المراجع
فهرس الموضوعات
الترتيب:

#39K

0 مشاهدة هذا اليوم

#109K

2 مشاهدة هذا الشهر

#40K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 128.
المتجر أماكن الشراء
محمد إبراهيم الحفناوي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية