ملخص كتاب ❞ عبقرية الإمام❝ 💬 أقوال عباس محمود العقاد 📖 كتاب عبقرية الامام علي

- 📖 من ❞ كتاب عبقرية الامام علي ❝ عباس محمود العقاد 📖

█ ملخص كتاب ❞ عبقرية الإمام❝ الامام علي مجاناً PDF اونلاين 2024 للعبقري العقاد تناول سيرة عليه السلام منذ ولادته ببطن الكعبه حتى استشهاده المسجد واقفا ليحلل وقائع اهم مفترق طرق تاريخ المسلمين ألا وهو الصراع بين الدوله الدينيه المحمديه الحقانيه المتمثله بعلي وبين الدنيويه الامويه الظالمه بمعاويه بعد سلط الضوء صفين ومجرياتها ومعركة الجمل واسبابها والنهروان وخوارجها تكلم عن ثقافة وحكمته وبلاغته الفذه فضلا شجاعته التي لاتضاها ذاكرا موقف العظيم اثناء الثوره قامت ضد الخليفه عثمان بن عفان رضي الله عنه وكيف كان الناصح الحامي لعثمان من غضب الثوار واضعا ابنيه الحسن والحسين لحماية صاحبه وصاحب رسول وعن صفات الإمام وعن شخصيته حياته يتحدث هذه الصفحات فجاء الكتاب رائعاً بالشخصية تناولها وبكاتب سطورها هذا طهارة نشأته وعراقة أروقته ونقاد سريرته وعلو همته وقوة إرادته وغزارة علمه وثقافته وروعة زهره وصدق إيمانه وشجاعته وثباته الحق ونصرته وتضحيته سبيله بروحه ومهجته والآخر (الكاتب) جمال عرضه وصحة نقده رده وحلاوة لفظه ودقة فهمه وبراعة فكره ونبل قصده إقتباسات : “من أقوال عنه: علامة الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك, الكذب ينفعك وألا يكون حديثك فضل علمك وأن تتقي حديث غيرك ” “تسري صفحات التاريخ أحكام مرتجلة يتلقفها فم يتوارثها جيل بعد يتخذها السامعون قضية مُسلمّة مفروغا بحثها الاستدلال عليها هي الواقع لم تعرض قط البحث تتجاوز تكون شبهة وافقت ظواهر الأحوال ثم صقلتها الألسنة “أوتي الذكاء ما هو أشبه بذكاء الباحثين المنقبين منه الساسة المتغلبين فهو الذي تحسه الفكرة والخاطرة قبل نتيجة العمل ومجرى الامور” “كان عليٍّا تلك السن الباكرة كما كان الخمسني أو الستن” “قال واصفوه تمام الرجولة أنه ربعة أميل إلى القصر , اَدم ـ أي أسمر شديد الادمة أصلع مبيض الرأس واللحية طويلة , ثقيل العينين دعج واسع الحدقه حسن الوجه واضح البشاشة أغيد كأنما عنقه ابريق فضة عريض المنكبين لهما مشاش كمشاش السبع الضاري لايتبين عضده ساعده قد أدمجت ادماجًا كان أبجر كبير البطن يميل السمنة غير إفراط ضخم عضلة مُستقها الذراع دقيق مستقها وكلمة مستدقها تعني الدقة والحبكة يدقق النظر فيها خشن الكفين يتكفأ مشيته نحو يقارب مشية النبي صلى وسلم يقدم الحرب فيقدم مهرولا لايلوي شيئ أعداء الإسلام إلا أباده

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ عبقرية الإمام❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
يدور على صفحات هذا الكتاب حديث عن الإمام علي بن أبي طالب. هذا الحديث له صلة بالنفس الإنسانية، وفي سيرته كثير من العواطف الجياشة، والأحاسيس المتطلعة إلى الرحمة والإكبار؛ لأنه الشهيد أبو الشهداء، كما يصف شجاعته وفكره؛ فهو صاحب آراء لم يسبقه لها أحد في التصرف والشريعة والأخلاق. ويعتبر صاحب مذهب حكيم بين حكماء العصور، كما يمتد الحديث إلى الذوق الأدبي أو الفني، تراه في منهجه البلاغي والأدبي، وحديثٌ عن الشكوى والتمرد، أو الرغبة في التجديد والإصلاح.

1- نسب الإمام وشجاعته

المشهور عن (علي ) – كرَّم الله وجهه – أنه كان أول هاشمي من أبوين هاشميَّيْن؛ فاجتمعت له خلاصة الصفات التي اشتهرت بها الأسرة الكريمة، فهو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف. وقيل أن اسمه الذي اختارته له أمه هو (حيدرة ) باسم أبيها أسد، والحيدرة هو الأسد، ثم غيّره أبوه فسماه (عليَّا )، وبه عُرِفَ واشتهر بعد ذلك. وكان (علي ) أصغر أبناء أبويه، وأكبر منه (جعفر ) و (عقيل ) و (طالب )، وبين كل واحد وأخيه عشر سنين. قيل أن (عقيل ) كان أحب هؤلاء إلى أبيه، فلما أصاب القحط قريشًّا، وطلب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من عَمَّيْه: (حمزة ) و(العباس ) أن يحملوا ثقل أبي طالب في تلك الأزمة، جاءوه وسألوه أن يترك لهم أولاده ليتحملوا تكلفتهم، أمرهم فقال: "دعوا (عقيل ) وخذوا مَنْ شئتم، فأخذ (العباس) (طالبًا )، وأخذ (حمزة ) (جعفرًا)، وأخذ النبي – صلى الله عليه وسلم – (عليًّا )."

وصحّ من أوصاف (علي ) في طفولته أنه كان طفلًا ذا رأي منذ صغره، سابقًا لأمثاله في الفهم والقدرة؛ لأنه أدرك في السادسة أو السابعة من عمره شيئًا من الدعوة النبوية التي يعصب فهمها على مَنْ كان في مثل سِنِّه. وقد كان – كرم الله وجهه – صاحب قوة جسدية بالغة؛ فقد كان يشتهر عنه أنه لم يصارع أحدًا إلا صرعه، ولم يبارز أحدًا إلا قتله، وقد يزحزح الحجر الضخم الذي لا يزحزحه إلا رجال، وقد كان يصيح الصيحة فتنخلع لها قلوب الشجعان، وكان لا يبالي الحر والبرد؛ فكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف، وسُئِلَ في ذلك فقال: "إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بَعَثَ إليَّ وأنا أرمد العين يوم (خيبر)، فقلت: يا رسول الله: إني أرمد العين، فقال – صلى الله عليه وسلم –: اللهم أَذْهِب عنه الحر والبرد، فما وجدت حرًا ولا بردًا منذ يومئذ ".

كان إلى قوته البالغة، شجاعًا لا ينهض له أحد في الميدان، وتجرأ في غزوة الخندق وهو فتى ناشئًا ليبارز (عمرو بن ود ) - فارس الجزيرة العربية – الذي كان يقوم بألف رجل عند أصحابه وعند أعدائه. خرج (عمرو ) مقنعًا في الحديد ينادي جيش المسلمين: "من يبارز؟" فصاح (علي ): "أنا له يا نبي الله" قال النبي وبه إشفاق على (علي ): "إنه (عمرو )، اجلس." ثم عاد (عمرو ) ينادي: "ألا رجل يبرز؟" وجعل يؤنبهم قائلًا: "أين جنتكم التي زعمتم أنكم داخلوها إن قُتِلتم؟ أفلا تُبْرزون إليَّ رجلًا؟" فقام (علي ) مرة بعد مرة، وهو يقول: "أنا له يا رسول الله، ورسول الله يقول له مرة بعد مرة : "اجلس؛ إنه (عمرو )" وهو يجيبه: "وإن كان" حتى أذن له فمشى إليه، فنظر إليه (عمرو ) فاستصغره، وأقبل يسأله: "مَنْ أنت؟" قال - ولم يزد -: "أنا (علي )." فأقبل (عمرو ) يقول: "يا ابن أخي، مِن أعمامك مَنْ هو أسن منك، وإني أكره أن أقتلك" فقال له علي: "لكني والله لا أكره أن أقتلك" فتبارزا فصرعه علي.

2- مروءة الإمام (علي ) كرم الله وجهه

كان (علي ) – كرم الله وجهه – رغم قوته البالغة وشجاعته النادرة، لا يبدأ أحدًا بقتال، وكان يقول لابنه (الحسن ): "لا تدعُوَنّ إلى مبارزة، فإن الداعي إليها باغٍ، والباغي مصروع "، ولما علم أن جنود الخوارج يفارقون عسكره ليحاربوه، وقيل له أنهم خارجون علييه فَيبَادِرْهُم قبل أن يبادروه بالقتال، فقال: "لا أقاتلهم حتى يقاتلوني، وسيفعلون "، وكذلك فعل قبل موقعة (الجمل )، وقبل موقعة (صفين )، وقبل كل موقعة صغرت أو كبرت، كان يدعو أعداءه إلى السِّلم وينهى رجاله عن المُبادرة بالشر، فما رفع يده بالسيف قط إلا وقد بسطها قبل ذلك للسلام.

وكان ينهى جنده أن يقتلوا مُدْبِرًا أو يجهزوا على جريح، أو يكشفوا سترًا أو يأخذوا مالًا، وصلى في موقعة (الجمل ) على القتلى من أصحابه وأعدائه على السواء، وظفر بـِِ (عبد الله بن الزبير ) و (مروان بن الحكم ) و (سعيد بن العاص )، وهم خصومه في المعركة؛ فعفا عنهم ولم يتعقّبهم بسوء، وظفر بـِِ (عمرو بن العاص) وهو أخطر عليه -بدهائه -من جيش ذي عدة، فأعرض عنه وتركه ينجو بحياته. وحالَ جند (معاوية ) بينه وبين الماء في معركة (صفين )، وهم يقولون له: "ولا قطرة حتى تموت عطشًا" فلما هجم عليهم وأبعدهم عنه، سمح لهم أن يشربوا منه كما يشرب جنده. وزار السيدة (عائشة ) بعد موقعة (الجمل ) فصاحت به صفية أم طلحة الطلحات: "أيتم الله أولادك كما أيتمت أولادي" فلم يرد عليها شيئًا، ثم خرج، فأعادت عليه ما استقبلته به ولم يرد عليها، قال رجل أغضبه مقالها: "يا أمير المؤمنين، أتسكت عن هذه المرأة وهي تقول ما تسمع؟" فنهره وهو يقول: "وَيْحَكُم، إنا أُمرنا أن نكف عن النساء وهن مشركات، أفلا نكف عنهن وهن مسلمات؟!"

وعندما أخبره بعض أتباعه عن رجلين يتكلمان عن (عائشة ) بِشرّ، أمر بجلدهما مائة جلدة، ثم وَدَّعَ السيدة (عائشة ) أكرم وداع، وسار في ركابها أميالًا، وأرسل معها مَنْ يخدمها. قيل أنه أرسل معها عشرين امرأة من نساء (عبد قيس ) عمّمهن بالعمائم وقلّدهن بالسيوف، فلما كانت ببعض الطريق ذكرته بما لا يجوز أن يُذْكَرُ به، وتأففت، وقالت: هتك ستري برجاله وجنده الذين وكلهم بي، فلما وصلت إلى المدينة ألقى النساء عمائمهن، وقلن لها: "إنما نحن نسوة." وكانت هذه المروءة سنته مع خصومه، مَنْ استحق منهم الكرامة ومَنْ لم يستحق.

3- إسلام علي بن أبي طالب
4- محنة عثمان بن عفان، وموقف (علي ) منها
5- هل كان (علي ) لا علم له بخدع الحرب والسياسة كما أُشيع عنه؟
6- مكانة (علي ) عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم

عباس محمود العقاد

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
6
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث