[ملخصات] 📘 ❞ لباس المرأة عند المرأة وعند محارمها ❝ مجلة ــ دار القاسم

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 ملخصات ❞ مجلة لباس المرأة عند المرأة وعند محارمها ❝ ــ دار القاسم 📖

█ _ دار القاسم 0 حصريا مجلة لباس المرأة عند وعند محارمها عن للنشر والتوزيع 2024 محارمها: محارمها إعداد : لباس بين النساء وأمام المحارم مما تساهلت به بعض ولا شكّ أن لهذا التساهل آثاره الخطيرة التي وقفت بعضها بنفسي وسأذكرها لا حقاً بعد بيان الحُكم عورة : الصحيح عورة مع كعورة فيجوز تُبدي للنساء مواضع الزينة ومواضع الوضوء لمحارمها ولبنات جنسها أما التهتك اللباس بحجة ذلك أمام فليس من دين الله شيء وليس بصحيح الرجل أي السرة إلى الركبة فهذا الأمر ليس عليه أثارة علم رائحة دليل فلم يدل صحيح ضعيف بل دلّت نصوص الكتاب والسنة ما ذكرته أعلاه قال سبحانه وتعالى ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَبْنَائِهِنَّ أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ نِسَائِهِنَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ يُخْفِينَ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ووجه الدلالة ذكر وقبل مُلك اليمين فحُكم حُـكم ذُكِرَ قبلهن وما بعدهـنّ الآية ولعلك تلحظ لم يذكر الأعمام والأخوال هذه وليس معنى أنهم ليسوا عكرمة والشعبي العم الخال ؛ لأنهما ينعتان لأبنائهما تضع خمارها والخال فأما الزوج فإنما كله أجله فتتصنع له بما يكون بحضرة غيره وهذه حـدَّدَتْ مَنْ تُظهـر لهم فللأجانب إِلا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ جُيُوبِهِنَّ ) قال ابن مسعـود رضي عنه الزينـة زينتان فالظاهـرة منهـا الثياب خفي الخلخالان والقرطـان والسواران رواه جرير التفسير والحاكم وصححه شرط مسلم والطبراني المعجم الكبير والطحاوي مشكل الآثار قال يُـظهرن للناس الذين لهن بمحرم زينتهن المقصـودة قوله تعـالى ) فهذه يُوضِّحهـا علماء الإسلام البيهقي والزينـة تبديهـا لهـؤلاء الناس قرطاهـا وقلادتهـا وسواراها خلخالها ومعضدتهـا ونحرهـا وشعرهـا فلا تبديه إلا لزوجهـا وروينا عـن مجاهـد أنه قـال يعني القرطين والسالفة والساعـدين والقدمين وهـذا هو الأفضل ألاّ تبدي زينتها الباطنة شيئا لغير زوجهـا يظهر منها مهنتها اهـ وقوله لهؤلاء المذكورين ابتداءً بالبعل وانتهاءً بالطفل الذي عورات ثم استثنى والمعضدة يُلبس العضد ويؤيد هذا قولـه صلى وسلم المـرأة الترمذي وغيره وهو حديث يُستثنى استثناه الدليل وأما قول إن عـورة ولو كان ضعيفـاً إذاً فالصحيح ليست وإن قال أكثر ويؤيّد أيضـا الأمَـة النصف الحُرّة الحـدِّ لقوله تعالى فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ والأمَـة العورة لما أبو داود عمرو بن شعيب أبيه جده النبي إذا زوج أحدكم خادمه عبده أو أجيره ينظـر دون وفوق وحسّنه الألباني وزاد نسبته للإمام أحمد وإذا الأمَة هـي الحـرة الحدِّ والعورة وغيرها فالحُـرّة شك أنها ضِعف المحـارم والنساء والصحيح لسيِّدها بعدما زوّجها لذوي يَظهـر حال المهنة وبالله التوفيق وقال شيخ الإسـلام تيمية والحجـاب مختص بالحرائر الإماء كما كانت سنة المؤمنين زمن وخلفاءه تحتجب والأمَـة تبرُز وكان عمر رأى أمَة مختمـرة ضربها وقال أتتشبهين بالحـرائر ! أيْ لكـاع فَيَظْهَر رأسها ويداها ووجهها … وكذلك يُخاف بها الفتنة عليها ترخي جلبابهـا وتحتجب ووجب غض البصر عنهـا ومنهـا إباحة النظر عامة ترك احتجابهن وإبداء ولكن القـرآن يأمرهـن بمـا أمر الحرائر فإذا ظهـور والنظر إليها فتنة وجب المنع لو غير وهكذا الرجال والمرأة لـو كـان وفى للرجال لَكَانَ بالغض للناظر بَصَرِهِ متوجِّها يتوجَّه إليه بِحِفْظِ فَرْجِه انتهى كلامه – رحمه وقول ثابت قال بل عادة منهم وما أعظم تفتتن النسـاء بعضهـن ببعض خاصة الفتيات الزمن فيما يُسمّى بالإعجاب نتيجة التزيّن والتساهل والشرع قد جاء بتحصيل المصالح وتكميلها وتقليل المفاسد وإعدامها ومما يَدلّ يجـوز للمـرأة شيئاً مِن جسدها أمـام تقدّم ذِكره إنكار نساء الصحابة كُنّ يدخلن الحمامات العامة للاغتسال أوساط والحمام مكان الاغتسال الجماعي سواء بعضهم بعضهن وهو فيه وعلى آله الحمام حرام أمتي الحاكم المسلمة القرآن مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة تحمل مسؤوليات الحياة وقد كلَّفها النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ فإن القسم يحتوي كتب تتحدث جاءت الشرع الإسلامي يؤكد رسالتها خصها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
لباس المرأة عند المرأة وعند محارمها
مجلة

لباس المرأة عند المرأة وعند محارمها

ــ دار القاسم

عن دار القاسم للنشر والتوزيع
لباس المرأة عند المرأة وعند محارمها
مجلة

لباس المرأة عند المرأة وعند محارمها

ــ دار القاسم

عن دار القاسم للنشر والتوزيع
عن مجلة لباس المرأة عند المرأة وعند محارمها:
لباس المرأة عند المرأة وعند محارمها

إعداد : دار القاسم

لباس المرأة بين النساء وأمام المحارم مما تساهلت به بعض النساء ، ولا شكّ أن لهذا التساهل آثاره الخطيرة التي وقفت على بعضها بنفسي ، وسأذكرها لا حقاً بعد بيان الحُكم .

عورة المرأة :
الصحيح أن عورة المرأة مع المرأة كعورة المرأة مع محارمها .
فيجوز أن تُبدي للنساء مواضع الزينة ومواضع الوضوء لمحارمها ولبنات جنسها .
أما التهتك في اللباس بحجة أن ذلك أمام النساء فليس من دين الله في شيء .
وليس بصحيح أن عورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل ، أي من السرة إلى الركبة .
فهذا الأمر ليس عليه أثارة من علم ولا رائحة من دليل فلم يدل عليه دليل صحيح ولا ضعيف .
بل دلّت نصوص الكتاب والسنة على ما ذكرته أعلاه .
قال سبحانه وتعالى : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

ووجه الدلالة أن الله ذكر النساء بعد ذكر المحارم وقبل ذكر مُلك اليمين .

فحُكم النساء مع النساء حُـكم ما ذُكِرَ قبلهن وما ذُكِرَ بعدهـنّ في الآية .

ولعلك تلحظ أن الله سبحانه وتعالى لم يذكر الأعمام والأخوال في هذه الآية ، وليس معنى ذلك أنهم ليسوا من المحارم .
قال عكرمة والشعبي : لم يذكر العم ولا الخال ؛ لأنهما ينعتان لأبنائهما ، ولا تضع خمارها عند العم والخال فأما الزوج فإنما ذلك كله من أجله فتتصنع له بما لا يكون بحضرة غيره .

وهذه الآية حـدَّدَتْ مَنْ تُظهـر لهم الزينة ، فللأجانب ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )
قال ابن مسعـود رضي الله عنه : الزينـة زينتان : فالظاهـرة منهـا الثياب ، وما خفي الخلخالان والقرطـان والسواران . رواه ابن جرير في التفسير والحاكم وصححه على شرط مسلم ، والطبراني في المعجم الكبير ، والطحاوي في مشكل الآثار .

قال ابن جرير : ولا يُـظهرن للناس الذين ليسوا لهن بمحرم زينتهن .
أما الزينـة المقصـودة في قوله تعـالى : ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ ... ) الآية
فهذه يُوضِّحهـا علماء الإسلام .
قال البيهقي : والزينـة التي تبديهـا لهـؤلاء الناس قرطاهـا وقلادتهـا وسواراها ، فأما خلخالها ومعضدتهـا ونحرهـا وشعرهـا ، فلا تبديه إلا لزوجهـا . وروينا عـن مجاهـد أنه قـال : يعني به القرطين والسالفة والساعـدين والقدمين ، وهـذا هو الأفضل ألاّ تبدي من زينتها الباطنة شيئا لغير زوجهـا إلا ما يظهر منها في مهنتها . اهـ .

وقوله ( لهؤلاء الناس ) : أي المذكورين في الآية من المحارم ابتداءً بالبعل ( الزوج ) وانتهاءً بالطفل الذي لم يظهر على عورات النساء ، ثم استثنى الزوج . والمعضدة ما يُلبس في العضد .

ويؤيد هذا قولـه صلى الله عليه وسلم : المـرأة عورة . رواه الترمذي وغيره ، وهو حديث صحيح ، فلا يُستثنى من ذلك إلا ما استثناه الدليل .

وأما قول إن عـورة المـرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل فليس عليه أثارة من علم ، ولا رائحة من دليل ، ولو كان ضعيفـاً .

إذاً فالصحيح أن عورة المرأة مع المرأة ليست كعورة الرجل مع الرجل ، من السرة إلى الركبة ، وإن قال به من قال .
بل عورة المرأة مع المرأة أكثر من ذلك .
ويؤيّد ذلك أيضـا أن الأمَـة على النصف من الحُرّة في الحـدِّ ، لقوله تعالى : ( فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ) .
والأمَـة على النصف في العورة لما رواه أبو داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا زوج أحدكم خادمه عبده أو أجيره فلا ينظـر إلى ما دون السرة وفوق الركبة . وحسّنه الألباني وزاد نسبته للإمام أحمد .

وإذا كان ذلك في الأمَة التي هـي على النصف من الحـرة في الحدِّ والعورة وغيرها ، فالحُـرّة لا شك أنها ضِعف الأمَة في الحـدِّ والعورة وغيرها مع المحـارم والنساء .

قال البيهقي : والصحيح أنها لا تبدي لسيِّدها بعدما زوّجها ، ولا الحـرة لذوي محارمها إلا ما يَظهـر منها في حال المهنة . وبالله التوفيق .

وقال شيخ الإسـلام ابن تيمية : والحجـاب مختص بالحرائر دون الإماء ، كما كانت سنة المؤمنين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه إن الحـرة تحتجب ، والأمَـة تبرُز ، وكان عمر رضي الله عنه إذا رأى أمَة مختمـرة ضربها ، وقال : أتتشبهين بالحـرائر ! أيْ لكـاع . فَيَظْهَر من الأمَة رأسها ويداها ووجهها … وكذلك الأمَـة إذا كان يُخاف بها الفتنة كان عليها أن ترخي من جلبابهـا وتحتجب ، ووجب غض البصر عنهـا ومنهـا ، وليس في الكتاب والسنة إباحة النظر إلى عامة الإماء ولا ترك احتجابهن وإبداء زينتهن ، ولكن القـرآن لم يأمرهـن بمـا أمر الحرائر … فإذا كان في ظهـور الأمَة والنظر إليها فتنة وجب المنع من ذلك كما لو كانت في غير ذلك ، وهكذا الرجل مع الرجال ، والمرأة مع النساء : لـو كـان في المرأة فتنة للنساء ، وفى الرجل فتنة للرجال لَكَانَ الأمر بالغض للناظر من بَصَرِهِ متوجِّها كما يتوجَّه إليه الأمر بِحِفْظِ فَرْجِه . انتهى كلامه – رحمه الله – .
وقول عمر هذا . قال عنه الألباني : هذا ثابت من قول عمر رضي الله عنه .


قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : بل كانت عادة المؤمنين أن تحتجب منهم الحرائر دون الإماء .

وما أعظم ما تفتتن به النسـاء بعضهـن ببعض ، خاصة الفتيات في هذا الزمن ، فيما يُسمّى بالإعجاب نتيجة التزيّن والتساهل في اللباس ولو كان أمام النساء ، والشرع قد جاء بتحصيل المصالح وتكميلها ، وتقليل المفاسد وإعدامها .

ومما يَدلّ على أنه لا يجـوز للمـرأة أن تُبدي شيئاً مِن جسدها أمـام النسـاء إلا ما تقدّم ذِكره من مواضع الزينة ومواضع الوضوء إنكار نساء الصحابة على من كُنّ يدخلن الحمامات العامة للاغتسال ، وكان ذلك في أوساط النساء .

والحمام هو مكان الاغتسال الجماعي سواء للرجال مع بعضهم ، أو للنساء مع بعضهن .
وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : الحمام حرام على نساء أمتي . رواه الحاكم ، وصححه الألباني .



الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#35K

17 مشاهدة هذا الشهر

#38K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 13.
المتجر أماكن الشراء
دار القاسم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار القاسم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث