█ _ حمور زيادة 2014 حصريا شوق الدرويش عن دار العين للنشر 2024 الدرويش: " رواية للكاتب السوداني المقيم بالقاهرة عمل كبير ومهم وستكون علامة بارزة تاريخ الأدب السوداني" [ الروائية المصرية سلوى بكر ] " هي ممتعة ومشوقة يستمتع بها من يقرأها وسيعود لها مرة أخرى وليس غريبا إن احتلت مقدمة الروايات المرشحة لجائزة البوكر العربية دسمة حيث الأحداث والشخوص والوقائع مكتوبة بلغة شعرية رائقة وباستخدام تكنيك متقدم لدينا سودانية كاملة الدسم تستحق أن تنافس بجدارة دون مجاملة أو طبطبة موقع مسيرة الرواية ولنا نفخر باسم روائي يحفر لنفسه مكانا متقدما وبجدارة اسمه " [ الكاتب فيصل محمد صالح ] ناداني الله يا فاطمة أما ترين ما أصاب الدين بلاء ؟ تغير الزمان ملئت الأرض جوراً التُرك الكفار بدّلوا دين أذّلوا العباد ألا أستجيب لداعي ورسوله إذا دعاني لما يحييني ؟ سنجاهد سبيل شان نغزو الخرطوم نفتح مكة نحكم مصر ننشر نور بعد إظلامها وعدُ اللهِ سيدنا المهدي عليه السلام وما كان مخلفاً وعده مهديه واجبة علينا الهجرة واجب نُصرة عجلت إليك ربي لترضى عجلت وتركت ورائي مجاناً PDF اونلاين
❞ “لقد عشت حيوات كثيرة يا حواء. أكثر مما أتحمله. ربما ما عشت طويلا. لكني عشت كثيرا. وما وجدت حياة أحلى من التي كانت أنتِ. فقط لو أنك أحببتني! لكنى لا ألومك. لقد تعلمت في حياة عشتها أن الحب كالقدر. لا تملك من أمره شيئا” . ❝
❞ “في يوم ما، لم يحن أوانه بعد، سيجلس الناجون منا ليسألوا أنفسهم كيف نجوا من كل هذا الإيمان، ويتعجبون إنهم ما هلكوا تحت ركام اليقين الذي انهال علينا” . ❝
❞ “مهما عرف الانسان من تجارب فإن فراق الأحبة يظل هو الأكثر وجعا. الله خلقنا لنركن للجماعة. هذا ما جعلنيه الله.
الجماعة شر. والناس ضرر. هو فقط من نحب. ليس العالم إلا من نحبهم. إن فارقناهم فارقنا العالم.
لا يجني الانسان من المحبة إلا ما نحن فيه من شقاء” . ❝
❞ “ﺷﻮﻕ ﺑﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻮﺻﺎﻝ ﻳﺰﻭﻝ ﻭﺍﻻﺷﺘﻴﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺻﺎﻝ ﻳﻜﻮﻥ ..
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺨﻴﻞ ﻟﻠﻔﺮﺍﻕ ﻳﺪﻳﻤﻪ * ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻓﺮﺑﻪ ﻣﻐﺒﻮﻥ ..
ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻫﻮﻥ ﺻﻌﺒﺔ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ * ﻣﺎ ﻛﻞ ﺻﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻳﻬﻮﻥ..
ﻫﻮ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻻ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ * ﻭﺍﻟﻌﺸﻖ ﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺩﻓﻴﻦ ..” . ❝
❞ “قال لها يوماً : ˝ أنتِ بيضاءٌ كالنهار ˝
عيناها مشاغبتان تحملان حزناً دائماً, أنفها المحبب و شفتاها كما اشتهاهما دوماً .
ما غيَّرها الغياب .
مُربكة .. تماما كالحياة .
مُوجعة مثلها,
ولا أمان لها كالنهر .
يلفها ثوب من نور الشمس .
تحوم حوله, هل تراه ؟ هل تحادثه, أم تتجاهله ؟
ما أقسى الأمل حين تنتظر ما لا تأمن .” . ❝
❞ “في سنوات سجنه السبع كانت تأتي كثيرا، تعبر فناء السجن ليلا لتقف عند باب الغرفة التي ينام فيها. تلتصق بشقوق الباب وتنظر إليه. يزحف حتى يلتصق بالضفة الأخرى من الباب. يحادثها حديثا طويلا. تداعبه وتتدلل. تغضب وتصمت. تحكي وتهزل. يشم المسك من شعرها البندقي.. من الكافر الذي زعم أن الحبيبة تموت؟” . ❝