█ _ سيد قطب 2006 حصريا كتاب السلام العالمي والإسلام عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2023 والإسلام: هذا الكتاب الرائع يشرح لنا عظمة ديننا وشريعتنا كم نخسر بعدم تطبيقها وكم هو اسلامنا شمولي لكل اركان الدولة والحياة وكيف يأتينا قبل يكون ضمائرنا وفي انفسنا بيوتنا من اقل نقطة فينا حتى اكبر حياتنا حقا ممتع وقوي الحجة واسلوب بسيط وسلس خطوط تصور طبيعة الاسلام فليس سلاما بالمعنى الضيق اي تجنب القتال باي ثمن او السلم التي تقام حساب البشرية والمبادئ العليا للانسان كما ارادها الله فهذا الذي يحذر المسلمين منه كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان مسلماً بحق الالتزام بها وهي كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ ويسكب الإسلام في النفس السكينة والأمن والسلام ، بالركون إلى الله والاطمئنان إلى جواره ، والثقة في رحمته ورعايته وحمايته . ويتميز الإسلام بأنّ العلاقة فيه مباشرة بين الرب والعبد ... ولا تتعلق بإرادة مخلوق في الأرض ولا في السماء . ❝
❞ إن هذا القرآن لا يمنح كنوزه إلا لمن يُقبل عليه بهذه الروح: روح المعرفة المنشئة للعمل، إنه لم يجئ ليكون كتاب متاع عقلي، ولا كتاب أدب وفن، ولا كتاب قصة وتاريخ - وإن كان هذا كله من محتوياته - إنما جاء ليكون منهاج حياة، منهاجا إلهيا خالصا . ❝
❞ أترى أحيــا بروح لا تحــس .. وفؤادٍ ليس يدري ما الشعور؟
أكتم الأنفاس إن جالت بحــس .. ثم أبقى صخرة بين الصخور؟
إن نفسي ليس ترضى؛ أي نفس .. تقبل العيش كسكان القـبور! . ❝
❞ نحن نعتمد على الألفاظ في تصوير خواطرنا ، وإبراز المـــعــــاني التي تجول في أذهاننا ، والأحاسيس التي تختلج في نفوسنا . ويوماً ما كان أسلافنا يؤدون هذه الأحاسيس وتلك المعاني بالاشارات والأصوات المبهمة ، أو بالاشارات والألفاظ جميعاً وقد يصل أحفادنا إلى طريقة أخرى للتفاهم غير الألفاظ المنطوقة أو المكتوبة فقد يتم التفاهم بينهم مثلا عن طريق الاتصال الشعوري والفكري المباشر ، وشيء من هذا يقع الآن في التنويم المغناطيسي والايحاء . ❝
❞ الناس في كل نظام غير النظام الاسلامي يعبد بعضهم بعضا في صورةمن الصور و في المنهج الاسلامي وحده يتحرر الناس جميعا من عبادة بعضهم لبعض بعبادة الله وحده و التلقي من الله وحده و الخضوع لله وحده ... ص8 . ❝
❞ أن قيادة الرجل الغربي للبشرية قد أوشكت على الزوال .. لا لأن الحضارة الغربية قد أفلست ماديًا أو ضعفت من ناحية القوة الاقتصادية والعسكرية .. ولكن لأن النظام الغربي قد انتهى دوره لأنه لم يعد يملك رصيداً من ˝ القيم ˝ يسمح له بالقيادة. لابد من قيادة تملك إبقاء وتنمية الحضارة المادية التي وصلت إليها البشرية ، عن طريق العبقرية الأوروبية في الإبداع المادي ، وتزود البشرية بقيم جديدة جدَّة كاملة - بالقياس إلى ما عرفته البشرية – وبمنهج أصيل وإيجابي وواقعي في الوقت ذاته. والإسلام - وحده - هو الذي يملك تلك القيم وهذا المنهج . ❝
❞ إن قيادة الرجل الغربي للبشرية قد أوشكت على الزوال .. لا لأن الحضارة الغربية قد أفلست ماديًا أو ضعفت من ناحية القوة الاقتصادية والعسكرية .. ولكن لأن النظام الغربي قد انتهى دوره لأنه لم يعد يملك رصيداً من ˝ القيم ˝ يسمح له بالقيادة. لابد من قيادة تملك إبقاء وتنمية الحضارة المادية التي وصلت إليها البشرية ، عن طريق العبقرية الأوروبية في الإبداع المادي ، وتزود البشرية بقيم جديدة جدَّة كاملة بالقياس إلى ما عرفته البشرية . ❝
❞ حين تقوم العلاقات بين الجنسين على أساس الهوى والنزوة والإنفعال، لا على أساس الواجب والتخصص الوظيفي في الأسرة..حين تصبح وظيفة المرأة هي الزينة والغواية والفتنة..وحين تتخلى المرأة عن وظيفتها الأساسية في رعاية الجيل الجديد، وتؤثر هي - أو يؤثر لها المجتمع - أن تكون مضيفة في فندق أو سفينة أو طائرة ! .. حين تنفق طاقتها في الإنتاج ˝الإنتاج المادي˝ و صناعة الأدوات ولا تنفقها في ˝صناعة الإنسانية˝ ! لأن الإنتاج المادي يومئذ أغلى وأعز وأكرم من ˝الإنتاج الإنساني˝ ، عندئذ يكون هنا هو ˝التخلف الحضاري˝ بالمقياس الإنساني..أو تكون هي ˝الجاهلية˝ بالمصطلح الإسلامي! . ❝
❞ الامة الاسلامية ليست ارضا كان يعيش فيها الاسلام و ليست قوما كان اجدادهم في عصر من عصور التاريخ يعيشون بالنظام الاسلامي ... انما الامة المسلمة جماعة من البشر تنبثق حياتهم و تصوراتهم و اوضاعهم و انظمتهم و قيمهم و موازينهم كلها من المنهج الاسلامي ..و هذه الامة بهذه المواصفات قد انقطع وجودها منذ انقطاع الحكم بشريعة الله من فوق ظهر الارض جميعا . ❝
❞ فظاهر أن الجنس واللون والقوم والأرض لا تمثل الخصائص العليا للإنسان .. فالإنسان يبقى إنساناً بعد الجنس واللون والقوم والأرض ، ولكنه لا يبقى إنساناً بعد الروح والفكر ! ثم هو يملك - بمحض إرادته الحرة - أن يغير عقيدته وتصوره وفكره ومنهج حياته ، ولكنه لا يملك أن يغير لونه ولا جنسه ، كما إنه لا يملك أن يحدد مولده في قوم ولا في أرض .. فالمجتمع الذي يتجمع فيه الناس على أمر يتعلق بإرادتهم الحرة واختيارهم الذاتي هو المجتمع المتحضر .. اما المجتمع الذي يتجمع فيه الناس على أمر خارج عن إرادتهم الإنسانية فهـو المجتمع المتخلف .. أو بالمصطلح الإسلامي .. هو المجتمع الجاهلي . ❝