📘 ❞ علمانية المدفع والإنجيل ❝ كتاب ــ محمد عمارة اصدار 2007

كتب الرد على العلمانية - 📖 ❞ كتاب علمانية المدفع والإنجيل ❝ ــ محمد عمارة 📖

█ _ محمد عمارة 2007 حصريا كتاب علمانية المدفع والإنجيل عن دار الامام البخاري 2024 والإنجيل: إنَّ العداء الغربيّ للإسلام حقيقة لا يُمْكن إنكارها أو تجاهلها وهم يعترفون أنَّ الإسلام هو الشيطان وأنَّ المعركة ليست فقط بسبب البترول (إسرائيل ) وإنما هي بَيْن الحداثة الغربية وبَيْن المسلمين الذين يحرصون صَبْغ كل أمور حياتهم بالصبغة الدِّينية ولقد جَعَل الغربُ الإسلامَ أخطر مِن النازية والشيوعية متجاهلين هذا الغرب يملأ بلاد بجيوشه وقواعده العسكرية وليس للمسلمين عسكري مرور سفينة صَيْد وإذا ما أراد المسلمون تحرير بلادهم والتماس عزتهم دِينهم؛ جاء بالعلمانية التي تريد تحويل إلى مجرد طقوس وتمتمات ليفرضها عليهم بالمِدفع 1 نشأة العلمانية مصطلح (العلمانية الترجمة شاعت بمصر والمَشرق العربيّ للكلمة الإنجليزية (SECULARISM بمعنى الدنيويّ والعالميّ والواقعيّ الدنيا والعالَم والواقع ولأنَّ معنَي المصطلح؛ فقد كان يُفترض ترجمته لغويًا بـِِ (العالمية (العالمانية لكن صُورته غَيْر القياسية "العلمانية " قُدِّر لها الشيوع والانتشار لقد ظَلَّت المسيحية منذ نشأتها وعَبْر قرون طويلة حياتها دِينًا دولة وشريعة محبة تُقدِّم للمجتمع مرجعية قانونية ولا نظامًا للحُكم ورسالة مُكرَّسة لخلاص الروح تَدَع لِقَيصر وما لله وظلَّت رسالة كَنَسِيّتها خاصة بمملكة السماء شأن بسلطان الأرض بقوانين تنظيم الاجتماع البشري السياسة والاجتماع والاقتصاد هذه القرون حَكَمَت العلاقة الكنيسة والدولة الدِين والمجتمع نظرية (السَيْفين أي: السيف الروحيّ وهو السلطة الدينية للكنيسة والسيف الزمنيّ المدنية للدولة لَمَّا تجاوزت حدود ومملكة واغتَصبت الزمنية أيضًا دَخَلَت المجتمعات الأوروبية مرحلة الجمود والانحطاط وعصورها المظلمة وسادت تلك الحقبة (السيف الواحد أي الجامعة الدينيّ والمدنيّ سواء تولاها الباباوات والأباطرة الملوك يوليهم ويباركهم وعُرِف النظام التاريخ الأوربيّ بنظرية (الحق الإلهيّ للملوك DIVINE RIGHT OF THE KINGS وبسبب سَبق كانت (الثورة العلمانية فجَّرتها فلسفة التنوير والتي أقامت قطعيَّة معرفيَّة مع الحكم الكهنوتيّ وأَسّست النزعة الحديثة التراث القديم وعلى عقلانية الحديث وجعلت العقل والتجربة مَحَل الدِّين واللاهوت وأعادت حدودها الأولى وهي: خلاص وجَعْل دون الله تدبير شئون العمران الإنسانيّ وهكذا نشأت سياق الوضعيّ الغربيّ؛ لتُمثل عزلًا للسماء وتحريرًا للاجتماع البشريّ ضوابط وحدود الشريعة الإلهية وحصرًا لمرجعية العالَم الإنسان؛ باعتباره (السيِّد عالَمه ودنياه 2 كأس المسموم كانت عَزَلت وأَحلَّت والفلسفة والمنطق مَحَلّ والكنيسة بمثابة الكأس المسمومة تجرَّعتها الغربية؛ فترنَّحت وأصابها الإعياء والعجز والتهميش وبشهادة أحد الخبراء الألمان وعالِم والقِسّ (جوتفيرايد كونزلن ): "لقد مَثَّلت تراجع وضياع أهميتها وأزالت السيادة الثقافية للمسيحية (أوروبا ثُم عجزت تحقيق سيادة دِينها العلماني الإنسان الأوربيّ؛ ففقد الناس النجم الذي كانوا يهتدون به: وَعْد الخلاص المسيحي وعد وكان الفراغ الروحي سَقطت فيه الشعوب الأوربية حاضرًا وخاصة بَعد إفلاس ودِينها الطبيعي وهذا ظاهرًا أرض الواقع وبالحقائق والأرقام؛ فالذين يؤمنون (أوروبّا بوجود إله وجود يتعدون 14% الأوروبيين والذين يواظبون حضور القُدّاس بالكنيسة الكاثولويكية (فرنسا أقل 5% السكان؛ نِصف عدد وفي ألمانيا توقف القدَّاس 100 كنيسة أصل 350 قلة الزّوّار الأمر زاد الكنائس المعروضة للبيع والتحوُّل أغراض أخرى مثل المطاعم والملاهي وحتى المساجد البائس صنعته بالمسيحية جَعل بابا الفاتيكان (بنديكتوس السادس عشر يُعلِن مخاوفه الثلاثة انقراض المسيحيين تحلل الأسرة وعدم الإنجاب وحلول الهجرات المسلمة محل المنقرضين وأنْ تُصبح جزءًا القرن والعشرين 3 الحقد الصليبيّ الإسلام 4 التحالف وإنجيل المُنَصِّرين 5 لماذا الحرب الإسلام؟ 6 وفود رِكاب الغزوة الاستعمارية 7 الأصول الإسلامية لرفض العلمانية 8 المُتغرِّبون العلمانيون كتب الرد مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات تناقش بالعقل بل بما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم الكتب اللتي ترد علمانيين وفرقهم رد عقلاني نفس الوقت بالآدلة الواقعة القرآن والسنة العَلمانية العالمانية أواللائكية أوالدنيوية المبدأ القائم فصلِ الحكومة ومؤسساتها والسّلطة السّياسيّة السّلطة الدّينيّة الشّخصيّات تختلف مبادئ باختلاف أنواعها تعني عدم قيام الدّولة بإجبار أيّ أحدٍ اعتناق وتبنّي معتقدٍ دينٍ تقليدٍ معينٍ لأسباب ذاتيّة غير موضوعيّة كما تكفل الحقّ معيّنٍ تبنّي كدينٍ رسميٍّ للدّولة وبمعنى عامّ فإنّ المصطلح يشير الرّأي القائِل بأنّ الأنشطةَ البشريّة والقراراتِ وخصوصًا منها يجب أن تكون خاضعة لتأثير المُؤسّسات تعود جذور العلمانيّة الفلسفة اليونانيّة القديمة لفلاسفة يونانيّين أمثال إبيقور أنّها خرجت بمفهومِها خلال عصر التّنوير الأورُبّيّ يد عددٍ من مفكّري جون لوك ودينيس ديدرو وفولتير وباروخ سبينوزا وجيمس ماديسون وتوماس جفرسون بين أعلام الفكر الحر العصر بيرتراند راسل وكريستوفر هيتشنز ينطبقُ المفهوم الكون والأجرام السّماويّة عندما يُفسَّر النّظام الكونيّ بصورة دُنيويّة بحتة بعيدًا الدّين محاولة لإيجاد تفسير للكون ومُكوّناته تُعتبر شيئًا جامدًا قابلة للتّحديث والتّكييف حسب ظروف الدِّوَل الّتي تتبنّاها وتختلف حدّة تطبيقها ودعمها قبل الأحزاب الجمعيّات الدّاعمة مختلف مناطق العالم تَعتبر ذاتها ضدّ تقف الحيادِ منه الولايات المتحدة مثلاً وُجِد أنّ خدمت تدخّل والحكومة العكس وقد يعتبرها البعض (التّيّار الإلحاديّ) (الموسوعة العربيّة العالميّة)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
علمانية المدفع والإنجيل
كتاب

علمانية المدفع والإنجيل

ــ محمد عمارة

صدر 2007م عن دار الامام البخاري
علمانية المدفع والإنجيل
كتاب

علمانية المدفع والإنجيل

ــ محمد عمارة

صدر 2007م عن دار الامام البخاري
عن كتاب علمانية المدفع والإنجيل:
إنَّ العداء الغربيّ للإسلام حقيقة لا يُمْكن إنكارها أو تجاهلها، وهم يعترفون أنَّ الإسلام هو الشيطان، وأنَّ المعركة ليست فقط بسبب البترول و (إسرائيل )، وإنما هي بَيْن الحداثة الغربية وبَيْن المسلمين الذين يحرصون على صَبْغ كل أمور حياتهم بالصبغة الدِّينية، ولقد جَعَل الغربُ الإسلامَ أخطر مِن النازية والشيوعية، متجاهلين أنَّ هذا الغرب يملأ بلاد الإسلام بجيوشه وقواعده العسكرية، وليس للمسلمين في الغرب عسكري مرور أو سفينة صَيْد، وإذا ما أراد المسلمون تحرير بلادهم والتماس عزتهم مِن دِينهم؛ جاء الغرب بالعلمانية التي تريد تحويل الإسلام إلى مجرد طقوس وتمتمات، ليفرضها عليهم بالمِدفع والإنجيل.

1- نشأة العلمانية
مصطلح (العلمانية ) هو الترجمة التي شاعت - بمصر والمَشرق العربيّ - للكلمة الإنجليزية (SECULARISM ) بمعنى الدنيويّ والعالميّ والواقعيّ - مِن الدنيا والعالَم والواقع -. ولأنَّ هذا هو معنَي المصطلح؛ فقد كان يُفترض ترجمته لغويًا بـِِ (العالمية ) أو (العالمانية )، لكن صُورته غَيْر القياسية - "العلمانية " - هي التي قُدِّر لها الشيوع والانتشار.

لقد ظَلَّت المسيحية منذ نشأتها - وعَبْر قرون طويلة مِن حياتها - دِينًا لا دولة، وشريعة محبة لا تُقدِّم للمجتمع مرجعية قانونية ولا نظامًا للحُكم، ورسالة مُكرَّسة لخلاص الروح، تَدَع ما لِقَيصر لِقَيصر وما لله لله، وظلَّت رسالة كَنَسِيّتها خاصة بمملكة السماء، لا شأن لها بسلطان الأرض، ولا بقوانين تنظيم الاجتماع البشري في السياسة والاجتماع والاقتصاد. وعَبْر هذه القرون، حَكَمَت العلاقة بَيْن الكنيسة والدولة - بَيْن الدِين والمجتمع - نظرية (السَيْفين ) أي: السيف الروحيّ، وهو السلطة الدينية للكنيسة، والسيف الزمنيّ، وهو السلطة المدنية للدولة.

لَمَّا تجاوزت الكنيسة حدود رسالة الروح ومملكة السماء، واغتَصبت السلطة الزمنية أيضًا، دَخَلَت المجتمعات الأوروبية مرحلة الجمود والانحطاط وعصورها المظلمة، وسادت في تلك الحقبة نظرية (السيف الواحد )، أي السلطة الجامعة بَيْن الدينيّ والمدنيّ، سواء تولاها الباباوات والأباطرة أو الملوك الذين يوليهم ويباركهم الباباوات، وعُرِف هذا النظام في التاريخ الأوربيّ بنظرية (الحق الإلهيّ للملوك - DIVINE RIGHT OF THE KINGS ). وبسبب ما سَبق، كانت (الثورة العلمانية ) التي فجَّرتها فلسفة التنوير الأوربيّ، والتي أقامت قطعيَّة معرفيَّة مع فلسفة الحكم الكهنوتيّ، وأَسّست النزعة العلمانية الحديثة على التراث الأوربيّ القديم، وعلى عقلانية التنوير الأوربيّ الحديث، وجعلت العقل والتجربة مَحَل الدِّين واللاهوت، وأعادت الكنيسة إلى حدودها الأولى وهي: خلاص الروح ومملكة السماء وجَعْل ما لِقَيصر لِقَيصر مِن دون الله، وجَعْل العقل والتجربة دون الدِين واللاهوت في تدبير شئون العمران الإنسانيّ. وهكذا نشأت العلمانية في سياق التنوير الوضعيّ الغربيّ؛ لتُمثل عزلًا للسماء عن الأرض، وتحريرًا للاجتماع البشريّ مِن ضوابط وحدود الشريعة الإلهية، وحصرًا لمرجعية تدبير العالَم في الإنسان؛ باعتباره (السيِّد ) في تدبير عالَمه ودنياه.

2- كأس العلمانية المسموم
كانت العلمانية الغربية التي عَزَلت السماء عن الأرض، وأَحلَّت العقل والفلسفة والمنطق مَحَلّ الله والكنيسة واللاهوت، بمثابة الكأس المسمومة التي تجرَّعتها المسيحية الغربية؛ فترنَّحت وأصابها الإعياء والعجز والتهميش، وبشهادة أحد الخبراء الألمان وعالِم الاجتماع والقِسّ (جوتفيرايد كونزلن ): "لقد مَثَّلت العلمانية تراجع السلطة المسيحية وضياع أهميتها الدينية، وأزالت السيادة الثقافية للمسيحية عن (أوروبا )، ثُم عجزت عن تحقيق سيادة دِينها العلماني على الإنسان الأوربيّ؛ ففقد الناس النجم الذي كانوا يهتدون به: وَعْد الخلاص المسيحي، ثُم وعد الخلاص العلماني ".

وكان الفراغ الروحي الذي سَقطت فيه الشعوب الأوربية حاضرًا، وخاصة بَعد إفلاس الحداثة ودِينها الطبيعي، وهذا كان ظاهرًا على أرض الواقع وبالحقائق والأرقام؛ فالذين يؤمنون في (أوروبّا ) بوجود إله - مجرد وجود إله - لا يتعدون 14% مِن الأوروبيين، والذين يواظبون على حضور القُدّاس بالكنيسة الكاثولويكية في (فرنسا ) أقل مِن 5% مِن السكان؛ أي أقل مِن نِصف عدد المسلمين في (فرنسا )، وفي ألمانيا توقف القدَّاس في 100 كنيسة مِن أصل 350 كنيسة بسبب قلة الزّوّار، الأمر الذي زاد مِن عدد الكنائس المعروضة للبيع، والتحوُّل إلى أغراض أخرى مثل المطاعم والملاهي وحتى المساجد. هذا الواقع البائس الذي صنعته العلمانية بالمسيحية الأوروبية، هو الذي جَعل بابا الفاتيكان (بنديكتوس السادس عشر ) يُعلِن عن مخاوفه الثلاثة وهي: انقراض الأوروبيين المسيحيين بسبب تحلل الأسرة وعدم الإنجاب، وحلول الهجرات المسلمة محل المسيحيين الأوروبيين المنقرضين، وأنْ تُصبح (أوروبا ) جزءًا مِن دار الإسلام في القرن الواحد والعشرين.

3- الحقد الصليبيّ على الإسلام
4- التحالف بَيْن المدفع العلماني وإنجيل المُنَصِّرين
5- لماذا الحرب على الإسلام؟
6- وفود العلمانية في رِكاب الغزوة الاستعمارية
7- الأصول الإسلامية لرفض العلمانية
8- المُتغرِّبون العلمانيون
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#17K

33 مشاهدة هذا الشهر

#53K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 80.
المتجر أماكن الشراء
محمد عمارة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الامام البخاري 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث