█ _ شمس الدين الذهبي 2007 حصريا كتاب الجرح والتعديل المجلد الاول عن دار الامام البخاري 2024 الاول: سلسلة فوائد منتقاة من المصنفات الحديثية (1) تم دمج المجلدين للتسلسل أهمية علم والتعديل: لقد منَّ الله عزَّ وجلَّ الأمَّة الإسلامية بنِعم كثيرة لا تُحصى ولا تُعدّ ومن تلك النِّعم أنه جعلها خيرَ الأمم أُخرِجت للناس ودِينها خاتم الأديان وأكملها ونبيّها الأنبياء وسيِّدهم كما سبحانه وتعالى تكفَّل بحفظ وحيها التحريف والتبديل؛ فقال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9] والذِّكْر هنا يعمُّ القرآن والسنة؛ لأنَّ السنة أيضًا وحي مُنَزَّل تعالى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى [النجم: 3 4] وهي المبينة للقرآن وقد سمَّاها – ذِكرًا؛ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل: 44] بَيْد يمكن العمل بالقرآن بمعزل السُّنة وهذا الذي جعل مكحولاً يقول: "القرآن أحوجُ إلى السُّنَّة مِن القرآن" [1] فالسنة هي لمراد مجملات كتابه والدالَّة حدوده والميسرة له والهادية الصراط المستقيم صراط مَن اتبعها اهتدى سلك غير سبيلها ضلَّ وغوى وولاَّه ما تولَّى ومِن آكدِ آلات السُّنن المعينة عليها والمؤدِّية حفظها: وعلم الجرْح يختصُّ بالرواة غالبًا أدقِّ علوم وأجلِّها قدرًا؛ المعوّل عليه قَبول أو ردِّها وهو السند بشكل أساسي يتكوَّن بمجموعة الرجال الذين يتناقلون الحديث المروي النبي صلَّى وسلَّم ولم يكن هذا القَبول الردُّ دون قواعدَ ضوابط؛ بل إنَّ علماء الفنِّ قد تتبعوا تواريخَ ووقفوا أخبارهم بدقَّة وكانوا متجرِّدين للحقّ ولم تأخذهم لومةُ لائم فمن وجدوه عدلاً عدَّلوه ومَن ثبت لهم مجروح جرحوه يراعوا جميع ذلك أيَّة اعتبارات شخصية اللهمَّ إلاَّ الإخلاص لله والاحتياط لحفظ سُنَّة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل والتعديل و هو يبحث فيه جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة وعن مراتب الألفاظ رجال ويسمى أيضا والعدالة أحد فروع فیه أحوال رواة حيث اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم عدمه وقيل تعريفه أيضا: وضع لتشخيص ذاتا ووصفا ومدحا وقدحا
❞ قَالَ الْأَصْمَعِي دخلت الْبَادِيَة فَإِذا امْرَأَة حسناء لَهَا بعل قَبِيح فَقلت لَهَا كَيفَ ترْضينَ لنَفسك أَن تَكُونِي تَحت مثل هَذَا، فَقَالَت: اسْمَع يَا هَذَا لَعَلَّه أحسن فِيمَا بَينه وَبَين الله خالقه فجعلني ثَوَابه ولعلي أَسَأْت فَجعله عقوبتي . ❝
❞ قال مكحول الدمشقي رحمه الله تعالى:
ينادي منادٍ يوم القيامة: أين الظلمة وأعوانهم؟
فما يبقى أحدٌ مدَّ لهم حِبراً، أو حبَّرَ لهم دواةً أو بَرى لهم قلماً فما فوق ذلك.. إلاّ حضر معهم فيجمعون في تابوتٍ من نارٍ فيلقون في جهنم! . ❝
❞ قيل للشّعبيّ: من أينَ لكَ هذا العِلمَ كُلّه؟.
قال: بِنَفْي الاعتِماد، والسَّيْرِ في البِلاد، وصَبْرٍ كصَبر الجَماد، وبُكُورٍ كبُكُور الغُراب . ❝
❞ اتخذ كتاب الله إماما، وارض به حكما وقاضيا، فإنه الذي استخلف فيه رسولكم، شفيعٌ مطاع وشاهد لا يُتهم، فيه ذكركم وذكر من قبلكم، وحكم ما بينكم، وخبركم وخبر ما بعدكم . ❝
❞ قال عامرُ بنُ يَسافٍ: سمعتُ الأوزاعيَّ يقولُ: إذا بلَغَكَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ حديثٌ فإيَّاكَ أن تقولَ بغيرِهِ؛ فإنَّه كان مُبلِّغًا عن اللهِ . ❝