ملخص كتاب ❞ الأصولية بين الغرب والإسلام❝ 💬 أقوال محمد عمارة 📖 كتاب الأصولية بين الغرب والإسلام

- 📖 من ❞ كتاب الأصولية بين الغرب والإسلام ❝ محمد عمارة 📖

█ ملخص كتاب ❞ الأصولية بين الغرب والإسلام❝ والإسلام مجاناً PDF اونلاين 2024 يقول الكاتب فى هذا الكتاب الاصولية(Fundamentalism) هو مصطلح غربي النشأة المضمون ولأصله العربي ومعانيه الإسلامية فهو ضمن مفاهيم أخرى مغايرة لمضامينه الغربية التي يقصد عليها الآن متداولوه الغربي عن المسلمين حيث يقوم عرضاً لآراء غاردي "الأصولية" والشريعة والفقه الإسلامي ومن الظاهرة المعاصرة بوجه عام" اختار الباحث أن يكون روجيه مدار بحثه لأن الفيلسوف الفرنسي الذي أعلن إسلامه خرج بكتابه (الأصوليات المعاصرة:أسبابها ومظاهرها) ليصب من خلاله جام الغضب مجمل تيارات وحركات المد المعاصر معتبراً إياها "سرطانات أصولية وثورة ضد الحضارة وقرحة آكلة تتهدد بكاملها"! فكان لا بد للمباحث عرف أفكار حول المفهوم محاولة لبيان مواضع الخطأ فيه وهدفه رواء عمله ليس تسطير "الأحكام" و"النتائج" بقدر ما "الحوار" يراه جارودي والباحث كذلك البديل "للتدمير المتبادل" يهدد الواقع الإنساني نعيش فية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ الأصولية بين الغرب والإسلام❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
الأصولية بمعناها الشائع في أوساطنا الثقافية والسياسية والإعلامية، مصطلح غربي النشأة، غربي المضمون، ولأصله العربي ومعناه الإسلامي مفاهيم ومضامين أخرى، وهذا يحدث في كثير من المصطلحات؛ فما مفهومها الغربي ومفهومها الإسلامي؟ وهل يرتبط المفهومان؟ وما هي أشكال الأصولية في بلاد الغرب وبلاد المسلمين؟ وما علاقة التيارات الإسلامية الحالية بالأصولية؟ وهل كان (روجيه جارودي ) مُحَقًّا فيما ذكره في كتابه: (الأصوليات المعاصرة )؟

1- ما الأصولية؟ وما الفرق بين معناها الغربي ومعناها الإسلامي؟

الأصولية بمعناها الشائع في أوساطنا الثقافية والسياسية والإعلامية، مصطلح غربي النشأة غربي المضمون، ولأصله العربي ومعناه الإسلامي مفاهيم ومضامين أخرى، وهذا يحدث في كثير من المصطلحات؛ فمصطلح (اليسار ) يطلق في الفكر الغربي على الفقراء والأجراء، وأهل الفاقة والحاجة، لكنها ترمز في المفهوم العربي والإسلامي إلى أهل الغنى والترف، وكذلك مصطلح (اليمين ) يرمز في الفكر الغربي إلى التخلف والرجعية والجمود، أما في المفهوم العربي والإسلامي؛ فيرمز إلى الذين صدّقوا الرسل وعملوا الصالحات؛ فأقبلوا على ربهم، يتناولون الكتب بأيمانهم؛ فقد كان الشيخ (عبد الحميد بن باديس ) يدعو الله أن يجعله في الدنيا من أهل اليسار، وفي الآخرة من أهل اليمين.

والأصولية في الفكر الغربي حركة (بروتستانتية )، نشأت من رَحِم (الحركة الألفية ) التي تؤمن بعودة المسيح مرة أخرى؛ فيحكم العالم ألف سنة سعيدة، تقوم بعدها الساعة، وتفسر كل نصوص الإنجيل تفسيرًا حرفيًّا، ولا تقبل تأويل أي نص، وهذه الحركة ترفض كل ما أنتجته العلمانية، خيرًا كان أوشرًا، بل وترفض مؤسسات العلمانية التعليمية، وتُعلّم أبناءها في مؤسساتها الخاصة، التي تتولى الإشراف عليها مباشرةً. والأصولية في المفهوم الإسلامي تعني أسفل الشيء وأساسه، قال (تعالى ): "ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله "، وقال (تعالى ): "ألم تر كيف ضرب الله مثلًا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ".

وعلوم الأصول عند المسلمين لا تعني الجمود، وإنما هي المعنيَّة بالاجتهاد والتأويل؛ فأصول الفقه هو العلم المَعْنِيّ بوضع القواعد الكبيرة، التي يتبعها المجتهدون ليستنبطوا الأحكام. وقد عرّف (ابن رشد ) (التأويل ) بأنه: إخراج دلالة اللفظ من الدلالة الحقيقية، إلى الدلالة المجازية، من غير أن يخلّ ذلك بعادة لسان العرب. وقد توسَّع غيره في التأويل كحجة الإسلام (الغزالي ) وغيره؛ لذا فليس هناك أي روابط بين مفهوم مصطلح (الأصولية ) في الفكر الغربي، ومدلولها في الثقافة الإسلامية. وكثير من المثقفين والنخبة الغربيين المنصفين، يرفضون وصف الحركات الإسلامية المعاصرة بالأصولية؛ إذ إنها بعيدة جدًا عن جوهر هذا المصطلح؛ فـ (جمال الدين الأفغاني )، ووريثه (محمد عبده )، وخليفتهم (محمد رشيد رضا )، ومن بعدهم (حسن البنا )، هم في الأصل مجددون، لا أصوليون بالمفهوم الغربي.

2- خلط الأوراق بين الأصوليين والإسلاميين

لقد فرح المسلمون كثيرًا عندما أعلن الفيلسوف الفرنسي البارز (روجيه جارودي ) اعتناقه الإسلام، بعد رحلة فكرية شاقة، وعلقوا عليه طموحات كثيرة في الدفاع عن قضايا المسلمين العادلة في الساحة الغربية، ولقد قال الفيلسوف الفرنسي البارز أيضًا (جاك بيرك ) عند سماعه هذا الخبر: "هذا يوم أسود ". ومع ذلك؛ فقد فاجأنا (روجيه جارودي ) بكتابه (الأصوليات المعاصرة: أسبابها ومظاهرها )، الذي صبَّ فيه جام غضبه على كل الحركات الإسلامية المعاصرة على اختلاف أطيافها، سنية كانت أو شيعية، معتبرًا إياها سرطانات أصولية، وثورة ضد الحضارة، وقرحة تهدد الحضارة بكاملها، في الوقت الذي كان فيه (جاك بيرك ) عادلًا ومنصفًا إزاء هذه القضية، ولم يقبل وصف الإسلاميين بمصطلح (الأصولية ).

لقد وقف (جارودي ) في تعريف (الأصولية ) عند المصطلحات الغربية، والفرنسية منها تحديدًا، ثم انطلق من هذه التعريفات ليتحدث عن جميع الحركات العقائدية، من مختلف المذاهب والديانات والحضارات؛ فـ (الأصوليَّة ) عنده هي موقف أولئك الذين يرفضون تكييف العقيدة، مع الظروف الجديدة. ويرى (جارودي ) أن (الأصولية ) إنما هي جمودية، وعودة للماضي، وتحجُّر بلا تكيُّف مع الواقع المحيط، ثم يضع في هذا القالب كل الحركات الإسلامية بكل ألوانها.

ونردّ على قول (جارودي ) بأنه: إذا كان الانتساب إلى التراث الديني أصولية وجمودًا؛ لأنه نقيض للعلمانية؛ فلذا يكون الانتساب إلى التراث اللاديني والإغريقي، أصولية وجمودًا أيضًا، بالإضافة إلى أن التراث الإسلامي أحدث من الإغريقي، كما أن الديمقراطية التي هي انتساب إلى التراث الأثيني اليوناني، الأقدم من المسيحية والإسلام - بهذة النظرة - تعتبر أصولية وجمودًا في مواجهة الحداثة والحديث والأحدث. إن (جارودي ) يحمل وجهة نظر متناقضة؛ فهو يفتخر بالطرق الصوفية التي تنادي بدين الحب والعشق الإلهي، وفي الوقت ذاته يهاجم الجماعة الصوفية التي قاومت الاستعمار في (الجزائر )، ويصفها بأنها أصولية في مواجهة الحداثة. إن الفلاسفة من أمثال (جارودي ) يريدون إسلامًا أو تصوفًا إسلاميًا متصالحًا مع العلمانية على طول الطريق، وإذا خالف العلمانية في أي مسألة، صار أصولية في مواجهة الحداثة، ورجعية تعترض طريق التقدمية.

3- ما هي أبرز اتجاهات الأصولية الغربية؟
4- الأصوليات الإسلامية الخمس
5- الأصولية الجزائرية
6- الأصولية الإيرانية
7- الأصولية السعودية
8- أصولية الإخوان المسلمين
9- مقارنة بين أخطاء الأصولية وأخطاء (جارودي )
10- الحوار بديلًا عن الدمار

محمد عمارة

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
5
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث