[ملخصات] 📘 ❞ أحكام القرآن (ابن العربي) القسم الأول: الفاتحة - النسآء ❝ كتاب ــ أبو بكر ابن العربي المالكي

كتب علوم القرآن - 📖 ملخصات ❞ كتاب أحكام القرآن (ابن العربي) القسم الأول: الفاتحة - النسآء ❝ ــ أبو بكر ابن العربي المالكي 📖

█ _ أبو بكر ابن العربي المالكي 0 حصريا كتاب أحكام القرآن (ابن العربي) القسم الأول: الفاتحة النسآء عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 النسآء: الطَّبَرِيّ شَيْخ الدِّينِ فَجَاءَ فِيهِ بِالْعَجَبِ الْعُجَابِ وَنَثَرَ أَلْبَابَ الْأَلْبَابِ وَفَتَحَ لِكُلِّ مَنْ جَاءَ بَعْدَهُ إلَى مَعَارِفِهِ الْبَابَ؛ فَكُلُّ أَحَدٍ غَرَفَ مِنْهُ عَلَى قَدْرِ إنَائِهِ وَمَا نَقَصَتْ قَطْرَةٌ مِنْ مَائِهِ وَأَعْظَمُ انْتَقَى الْأَحْكَامَ بَصِيرَةً: الْقَاضِي أَبُو إِسْحَاقَ فَاسْتَخْرَجَ دُرَرَهَا وَاسْتَحْلَبَ دِرَرَهَا وَإِنْ كَانَ قَدْ غَيَّرَ أَسَانِيدَهَا لَقَدْ رَبَطَ مَعَاقِدَهَا وَلَمْ يَأْتِ بَعْدَهُمَا يَلْحَقُ بِهِمَا وَلَمَّا مَنَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِالِاسْتِبْصَارِ فِي اسْتِثَارَةِ الْعُلُومِ الْكِتَابِ الْعَزِيزِ حَسْبَ مَا مَهَّدَتْهُ لَنَا الْمَشْيَخَةُ الَّذِينَ لَقِينَا نَظَرْنَاهَا ذَلِكَ الْمَطْرَحِ ثُمَّ عَرَضْنَاهَا جَلَبَهُ الْعُلَمَاءُ وَسَبَرْنَاهَا بِعِيَارِ الْأَشْيَاخِ فَمَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ النَّظَرُ أَثْبَتْنَاهُ تَعَارَضَ شَجَرْنَاهُ وَشَحَذْنَاهُ حَتَّى خَلُصَ نُضَارُهُ وَوَرِقَ عِرَارُهُ فَنَذْكُرُ الْآيَةَ نَعْطِفُ كَلِمَاتِهَا بَلْ حُرُوفِهَا فَنَأْخُذُ بِمَعْرِفَتِهَا مُفْرَدَةً نُرَكِّبُهَا أَخَوَاتِهَا مُضَافَةً وَنَحْفَظُ قِسْمَ الْبَلَاغَةِ وَنَتَحَرَّزُ عَنْ الْمُنَاقَضَةِ الْأَحْكَامِ وَالْمُعَارَضَةِ وَنَحْتَاطُ جَانِبِ اللُّغَةِ وَنُقَابِلُهَا الْقُرْآنِ بِمَا السُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ وَنَتَحَرَّى وَجْهَ الْجَمِيعِ؛ إذْ الْكُلُّ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنَّمَا بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى وَسَلَّمَ لِيُبَيِّنَ لِلنَّاسِ نُزِّلَ إلَيْهِمْ وَنُعَقِّبُ بِتَوَابِعَ لَا بُدَّ تَحْصِيلِ الْعِلْمِ بِهَا مِنْهَا حِرْصًا أَنْ يَأْتِيَ الْقَوْلُ مُسْتَقِلًّا بِنَفْسِهِ إلَّا يَخْرُجَ الْبَابِ فَنُحِيلَ مَوْضُوعِهِ مُجَانِبِينَ لِلتَّقْصِيرِ وَالْإِكْثَارِ وَبِمَشِيئَةِ نَسْتَهْدِي فَمَنْ يَهْدِ فَهُوَ الْمُهْتَدِي رَبَّ غَيْرُهُ كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب الله تعالى لأننا حينها لا نعرف أسباب النزول ولا النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك أن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه من المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة أو بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن هذا يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف إلى الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أحكام القرآن (ابن العربي)  القسم الأول: الفاتحة - النسآء
كتاب

أحكام القرآن (ابن العربي) القسم الأول: الفاتحة - النسآء

ــ أبو بكر ابن العربي المالكي

عن دار الكتب العلمية بلبنان
أحكام القرآن (ابن العربي)  القسم الأول: الفاتحة - النسآء
كتاب

أحكام القرآن (ابن العربي) القسم الأول: الفاتحة - النسآء

ــ أبو بكر ابن العربي المالكي

عن دار الكتب العلمية بلبنان
عن كتاب أحكام القرآن (ابن العربي) القسم الأول: الفاتحة - النسآء:
الطَّبَرِيّ شَيْخ الدِّينِ فَجَاءَ فِيهِ بِالْعَجَبِ الْعُجَابِ، وَنَثَرَ فِيهِ أَلْبَابَ الْأَلْبَابِ، وَفَتَحَ فِيهِ لِكُلِّ مَنْ جَاءَ بَعْدَهُ إلَى مَعَارِفِهِ الْبَابَ؛ فَكُلُّ أَحَدٍ غَرَفَ مِنْهُ عَلَى قَدْرِ إنَائِهِ، وَمَا نَقَصَتْ قَطْرَةٌ مِنْ مَائِهِ، وَأَعْظَمُ مَنْ انْتَقَى مِنْهُ الْأَحْكَامَ بَصِيرَةً: الْقَاضِي أَبُو إِسْحَاقَ، فَاسْتَخْرَجَ دُرَرَهَا، وَاسْتَحْلَبَ دِرَرَهَا، وَإِنْ كَانَ قَدْ غَيَّرَ أَسَانِيدَهَا لَقَدْ رَبَطَ مَعَاقِدَهَا، وَلَمْ يَأْتِ بَعْدَهُمَا مَنْ يَلْحَقُ بِهِمَا.

وَلَمَّا مَنَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِالِاسْتِبْصَارِ فِي اسْتِثَارَةِ الْعُلُومِ مِنْ الْكِتَابِ الْعَزِيزِ حَسْبَ مَا مَهَّدَتْهُ لَنَا الْمَشْيَخَةُ الَّذِينَ لَقِينَا، نَظَرْنَاهَا مِنْ ذَلِكَ الْمَطْرَحِ، ثُمَّ عَرَضْنَاهَا عَلَى مَا جَلَبَهُ الْعُلَمَاءُ، وَسَبَرْنَاهَا بِعِيَارِ الْأَشْيَاخِ.

فَمَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ النَّظَرُ أَثْبَتْنَاهُ، وَمَا تَعَارَضَ فِيهِ شَجَرْنَاهُ، وَشَحَذْنَاهُ حَتَّى خَلُصَ نُضَارُهُ وَوَرِقَ عِرَارُهُ.

فَنَذْكُرُ الْآيَةَ، ثُمَّ نَعْطِفُ عَلَى كَلِمَاتِهَا بَلْ حُرُوفِهَا، فَنَأْخُذُ بِمَعْرِفَتِهَا مُفْرَدَةً، ثُمَّ نُرَكِّبُهَا عَلَى أَخَوَاتِهَا مُضَافَةً، وَنَحْفَظُ فِي ذَلِكَ قِسْمَ الْبَلَاغَةِ، وَنَتَحَرَّزُ عَنْ الْمُنَاقَضَةِ فِي الْأَحْكَامِ وَالْمُعَارَضَةِ، وَنَحْتَاطُ عَلَى جَانِبِ اللُّغَةِ، وَنُقَابِلُهَا فِي الْقُرْآنِ بِمَا جَاءَ فِي السُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ، وَنَتَحَرَّى وَجْهَ الْجَمِيعِ؛ إذْ الْكُلُّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَإِنَّمَا بُعِثَ مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِيُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيْهِمْ، وَنُعَقِّبُ عَلَى ذَلِكَ بِتَوَابِعَ لَا بُدَّ مِنْ تَحْصِيلِ الْعِلْمِ بِهَا مِنْهَا، حِرْصًا عَلَى أَنْ يَأْتِيَ الْقَوْلُ مُسْتَقِلًّا بِنَفْسِهِ، إلَّا أَنْ يَخْرُجَ عَنْ الْبَابِ فَنُحِيلَ عَلَيْهِ فِي مَوْضُوعِهِ مُجَانِبِينَ لِلتَّقْصِيرِ وَالْإِكْثَارِ، وَبِمَشِيئَةِ اللَّهِ نَسْتَهْدِي، فَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي لَا رَبَّ غَيْرُهُ.




الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#19K

0 مشاهدة هذا الشهر

#35K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 671.
المتجر أماكن الشراء
أبو بكر ابن العربي المالكي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكتب العلمية بلبنان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية