قصة أمي لا تخطئ مطلقا
ما تحمله القصة القصيرة من معاني مكثفة، يجعلنا نقف مكتوفي الأيدي ونحن نقرأ حياة كُتبت في عدة أسطر... القصة قد نقول كُتبت بميزان لغوي مناسب ومعاني وكلمات ذات رونق هادئ
فكرة القصة
الفكرة قد تبدو بسيطة لكنها دراما اجتماعية تدور داخل منازلنا ولا تختلف أم عن الآخرى في كونها هي التي على حق دوما مهما تعددت الأسباب
اللغة
لغة الكاتب فصحى، مهندمة، ليس بها الكثير من الصور ولا الجماليات ومع هذا يستمتع القارئ بها
السرد
سلس وسريع وكون القصة ذات حجم صغير إلا إنها حملت قيمة ومعنى كبير ولا يستهان به واستطاع الكاتب بأسلوبه أن يصل بنا لتلك القيمة دون إسهاب أو ملل في القراءة
النهاية
لقد جعلتني النهاية ابتسم وأصفق في ذات الوقت لكل أم، النهاية كانت واقعية ليس فقط من واقع الحياة التي نشاهده بل الغريزة الحقيقية وهذا يجعلنا نقف أمام الفكرة وصراع المشهد وواقعية النهاية معا أمام تلك الأسطر الأخيرة