█ ملخص كتاب ❞ملخص عندما التقيت عمر بن الخطاب❝ الخطاب مجاناً PDF اونلاين 2024 كان السَّادسة والعشرين أصابته دعوة النبيّ صلى الله عليه وسلم قلبه: اللهم أعزّ الإسلام بأحبِّ الرجلين إليكَ؛ أو عمرو هشام ! هكذا بدأت الحكاية دعوةٌ جذبته من ياقة كفره إلى نور وانتشلته مستنقع الرذيلة قمة الفضيلة واستلّته دار النّدوة الأرقم ! ولأنَّ النّاسَ معادن خِيارهم الجاهلية إذا فقِهوا كان الجاهليّ مهيّأً بإتقان ليكون الفاروق! كل ما ينقصه إعادة هيكلة وصياغة وليس أقدر الناس وصياغتهم جديد ! فالإسلام لا يلغي الطبائع إنما يهذبها ولا يهدم الصفات وإنما يصقلها وفي هُذّب وصُقل حتى صار واحدًا الذين يأتون إلا مرة واحدة التاريخ
❞ إن الدولة لا تقوم على فئة من الناس دون أخرى ، ولكل دوره الذي لا غنى عنه، فإن كان الرجال هم من يصنع الدول، فالنساء هن من يصنعن الرجال، ليس بالولادة وحسب، إنما بالتنشئة والتربية، حتى وإن بدا هذا الدور غائبا غير ملموس على أهميته ، إلا أن دور المرأة لم يكن حكرا على هذا ، بل كان لها وظائفها ومهامها الأخرى ، فالنساء كن يرافقن الرجال إلى المعارك والغزوات، وإن كان الرجال للسيف والقتال، فالنساء للتضميد والتطبيب، وكل بحسب قدرته وقوته، فحين كانت قوة النساء في قلوبهن كان مكانهن خلف الجيش، يضمدن الجرحى ويسعفن المصابين، وحين كانت قوة الرجال في سواعدهم، حملوا السيوف وخاضوا المعارك . ❝