[ملخصات] 📘 ❞ مع المفسرين المستشرقين في زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش دراسة تحليلية ❝ كتاب ــ زاهر عواض الألمعي اصدار 1983

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ملخصات ❞ كتاب مع المفسرين المستشرقين في زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش دراسة تحليلية ❝ ــ زاهر عواض الألمعي 📖

█ _ زاهر عواض الألمعي 1983 حصريا كتاب مع المفسرين المستشرقين زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش دراسة تحليلية 2024 تحليلية: أم المؤمنين زينب (32 ق هـ 21هـ) إحدى زوجات الرسول محمد وابنة عمته أميمة وهي أخت الصحابي عبد بن أسلمت وهاجرت إلى المدينة المنورة وتزوجها بعد أن طلقها متبناه السابق زيد حارثة أجاز الوحي الناس من أدعيائهم فيما يعده المسلمون زواجًا تم الترتيب له السماء شاركت عدد الغزوات كالطائف وخيبر توفيت سنة 20 وعمرها 53 وكانت أول لحاقًا به وصلى عليها عمر الخطاب ودفنت بالبقيع ولدت رئاب يعمر صبرة مرة كثير غنم دودان أسد خزيمة قبل الهجرة النبوية بـ 33 وقد كان اسمها بَرَّة فسماها وتُكنّى بأم الحكم أبوها الأسدي حليفًا لسيد قريش المطلب هاشم ويبدو أنه لم يدرك الإسلام أما فهي عمة أختلف إسلامها وذكرت بعض المصادر بأن وأطعمها رسول أربعين وسقًا تمر خيبر ولزينب الإخوة عبدالله الذي المسلمين الأوائل وقتل يوم أحد وعبيد هاجر زوجته حبيبة الحبشة هجرة الأولى ثم ارتد عن واعتنق المسيحية وبقي بالحبشة وأبي أحمد السابقين وحمنة زوجة مصعب عمير طلحة عبيد وأمّ حبيب جَحْش وقيل: قال ابن سعد: «وبعض أصحاب الحديث يقلب فيقول أمّ وإنّما هي واسمها » تزوجها الرحمن عوف ولَم تلد شيئًا زينب يثرب كانت لكن تذكر كُتب التراجم قصة هاجرت يثرب إليها وفي خطبها لزيد فأبت البداية نزل بقوله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا فقبلت الزواج بزيد هذا مثالاً لتحطيم الفوارق الطبقيَّة الموروثة بزواج وهو الموالي التي كانت تنتمي لطبقة السادة الأحرار إلا يسر الوجه الأمثل فدبّ الخلاف بين وزوجها فهمّ بتطليقها فردّه قائلاً: «أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ» فنزل تعالى : وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ أَمْسِكْ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ تَخْشَاهُ فَلَمَّا زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ قَضَوْا مِنْهُنَّ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا فكانت تلك الآية تشريعًا يسمح الرجل طليقة زواجها محمد بعد طلاق وبعد انقضاء عِدَّتها تزوج تكلَّم المنافقون ذلك فقالوا: «حرَّم نساء الولد تزوَّج امرأة ابنه» مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا وقال أيضًا: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ غَفُورًا رَحِيمًا ذي القعدة 5 غزوة بني قريظة وخرجت اثنتين غزواته وهما والطائف كما خرجت معه حجة الوداع مكانتها كان لزينب عند مكانة عالية فقد قالت عائشة عنها: «كانت تساميني أزواج ولم أرَ قطُّ خيرًا الدين وأتقى لله وأصدق حديثًا وأوصل للرحم وأعظم صدقة وأشدَّ ابتذالاً لنفسها العمل يُتصدَّق ويُتقرب ما عدا سورة حدَّة فيها تُسرع منها الفيئة وصفها بأنها أوَّاهة عُرف حبها للخير وكثرة تصدُّقها حتى عُرفت المساكين عنها زهدها الدنيا وقد روت طائفة الأحاديث وروى أخيها والقاسم وكلثوم المصطلق الخزاعي وأم وزينب أبي سلمة آية الحجاب: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ وَرَاءِ حِجَابٍ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ تُؤْذُوا تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ بَعْدِهِ أَبَدًا عَظِيمًا شأن وليمة عرسها حيث أطال القوم المقام الوليمة فنزلت ونزل قوله النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ أَحَلَّ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ حادثة هجر لبعض زوجاته تواطئن لمكث وفاتها توفيت وحين حضرتها الوفاة قالت: «إني أعددت كفني فإن بعث لي بكفن فتصدقوا بأحدهما وإن استطعتم إذا دليتموني تتصدقوا بحقوتي فافعلوا ماتت تترك درهماً ولا ديناراً الخليفة وقتئذ وأنزلها قبرها وأسامة وعبد وابن أختها بيع منزلها للوليد عبدالملك حين عزم توسعة المسجد النبوي بخمسين ألف درهم pdf تأليف يعرض لنا التفسيرات والأطروحات والأوهام قدمها المستشرقون لزواج رضي صورته الصحيحة بدون تحريف تشويه عرض الؤلف الاتجاهات الفكرية أثيرت حول وتنبه المحققين علماء للأخبار الدخيلة الموضوع وكيف دخلت أصلًا هذه الأخبار المدسوسة للتراث الإسلامي ويعرض كذلك ترجمة لزينت ولزيد والشبهات والرد والصحيح مسألة كيف ومتى ولماا وغير المحاور يعرضها كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام بها اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مع المفسرين المستشرقين في زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش دراسة تحليلية
كتاب

مع المفسرين المستشرقين في زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش دراسة تحليلية

ــ زاهر عواض الألمعي

صدر 1983م
مع المفسرين المستشرقين في زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش دراسة تحليلية
كتاب

مع المفسرين المستشرقين في زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش دراسة تحليلية

ــ زاهر عواض الألمعي

صدر 1983م
عن كتاب مع المفسرين المستشرقين في زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش دراسة تحليلية:
أم المؤمنين زينب بنت جحش (32 ق.هـ - 21هـ) إحدى زوجات الرسول محمد وابنة عمته أميمة، وهي أخت الصحابي عبد الله بن جحش. أسلمت زينب وهاجرت إلى المدينة المنورة، وتزوجها النبي محمد بعد أن طلقها متبناه السابق زيد بن حارثة، بعد أن أجاز الوحي زواج الناس من زوجات أدعيائهم، فيما يعده المسلمون زواجًا تم الترتيب له من السماء. شاركت زينب في عدد من الغزوات كالطائف وخيبر. توفيت زينب بنت جحش سنة 20 هـ، وعمرها 53 سنة، وكانت أول زوجات النبي لحاقًا به، وصلى عليها عمر بن الخطاب، ودفنت بالبقيع.

ولدت زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة قبل الهجرة النبوية بـ 33 سنة، وقد كان اسمها بَرَّة، فسماها النبي زينب، وتُكنّى بأم الحكم. أبوها جحش بن رئاب الأسدي كان حليفًا لسيد قريش عبد المطلب بن هاشم، ويبدو أنه لم يدرك الإسلام. أما أم زينب فهي أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي محمد، أختلف في إسلامها، وذكرت بعض المصادر بأن أميمة أسلمت وهاجرت وأطعمها رسول الله أربعين وسقًا من تمر خيبر. ولزينب من الإخوة عبدالله الذي كان من المسلمين الأوائل، وقتل يوم أحد، وعبيد الله الذي هاجر مع زوجته أم حبيبة إلى الحبشة في هجرة المسلمين الأولى، ثم ارتد عن الإسلام واعتنق المسيحية وبقي بالحبشة، وأبي أحمد عبد أحد السابقين في الإسلام، وحمنة زوجة الصحابي مصعب بن عمير ثم طلحة بن عبيد الله. وأمّ حبيب بنت جَحْش وقيل: أم حبيبة قال ابن سعد: «وبعض أصحاب الحديث يقلب اسمها فيقول أمّ حبيبة وإنّما هي أمّ حبيب واسمها حبيبة.» وقد تزوجها عبد الرحمن بن عوف ولَم تلد له شيئًا.

زينب في يثرب
كانت زينب من المسلمين الأوائل، لكن لم تذكر كُتب التراجم قصة إسلامها. هاجرت زينب إلى يثرب بعد هجرة النبي محمد إليها. وفي يثرب، خطبها النبي محمد لزيد بن حارثة، فأبت زينب في البداية، إلى أن نزل الوحي بقوله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ، فقبلت زينب الزواج بزيد. كان هذا الزواج مثالاً لتحطيم الفوارق الطبقيَّة الموروثة قبل الإسلام، بزواج زيد وهو أحد الموالي من زينب التي كانت تنتمي لطبقة السادة الأحرار. إلا أن هذا الزواج لم يسر على الوجه الأمثل، فدبّ الخلاف بين زينب وزوجها زيد، فهمّ زيد بتطليقها، فردّه النبي محمد قائلاً: «أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ»، فنزل الوحي بقوله تعالى : وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا . فكانت تلك الآية تشريعًا يسمح بزواج الرجل من طليقة متبناه.

زواجها من النبي محمد
بعد طلاق زينب من زيد بن حارثة، وبعد انقضاء عِدَّتها، تزوج النبي محمد بزينب. تكلَّم المنافقون في ذلك، فقالوا: «حرَّم محمد نساء الولد، وقد تزوَّج امرأة ابنه». فنزل الوحي بقوله تعالى: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا وقال أيضًا: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا كان زواج النبي محمد بزينب في ذي القعدة 5 هـ، بعد غزوة بني قريظة. وخرجت زينب بنت جحش مع النبي في اثنتين من غزواته وهما خيبر والطائف. كما خرجت معه في حجة الوداع.

مكانتها
كان لزينب عند النبي محمد مكانة عالية، فقد قالت أم المؤمنين عائشة عنها: «كانت زينب هي التي تساميني من أزواج النبي، ولم أرَ امرأة قطُّ خيرًا في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثًا، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشدَّ ابتذالاً لنفسها في العمل الذي يُتصدَّق به، ويُتقرب به إلى الله، ما عدا سورة من حدَّة كانت فيها، تُسرع منها الفيئة.» وقد وصفها النبي محمد بأنها أوَّاهة. عُرف عن زينب بنت جحش حبها للخير وكثرة تصدُّقها، حتى عُرفت بأم المساكين، كما عُرف عنها زهدها في الدنيا.

وقد روت زينب بنت جحش عن النبي محمد طائفة من الأحاديث، وروى عنها ابن أخيها محمد بن عبد الله والقاسم بن محمد وكلثوم بن المصطلق الخزاعي، وأم حبيبة وزينب بنت أبي سلمة. كما كانت آية الحجاب: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا . في شأن وليمة عرسها على النبي محمد، حيث أطال بعض القوم المقام بعد الوليمة، فنزلت تلك الآية. ونزل قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . في حادثة هجر النبي لبعض زوجاته بعد أن تواطئن لمكث النبي محمد عند زوجته زينب بنت جحش.

وفاتها
توفيت زينب بنت جحش سنة 20 هـ، وعمرها 53 سنة، وحين حضرتها الوفاة قالت: «إني أعددت كفني، فإن بعث عمر لي بكفن فتصدقوا بأحدهما، وإن استطعتم إذا دليتموني أن تتصدقوا بحقوتي فافعلوا.» وقد ماتت ولم تترك درهماً ولا ديناراً، ودفنت بالبقيع. وقد صلى عليها الخليفة وقتئذ عمر بن الخطاب، وأنزلها في قبرها ابن أخيها محمد بن عبد الله بن جحش وأسامة بن زيد وعبد الله بن أبي أحمد بن جحش وابن أختها محمد بن طلحة بن عبيد الله. وقد بيع منزلها للوليد بن عبدالملك حين عزم على توسعة المسجد النبوي بخمسين ألف درهم.


كتاب مع المفسرين المستشرقين في زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش pdf تأليف ، يعرض لنا التفسيرات والأطروحات والأوهام التي قدمها المستشرقون لزواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش، ثم يعرض لنا زواج النبي منها رضي الله عنها في صورته الصحيحة بدون تحريف ولا تشويه، وقد عرض لنا الؤلف الاتجاهات الفكرية التي أثيرت حول زواج النبي، وتنبه المحققين من علماء الإسلام للأخبار الدخيلة في هذا الموضوع، وكيف دخلت أصلًا هذه الأخبار المدسوسة للتراث الإسلامي، ويعرض لنا كذلك ترجمة لزينت بنت جحش رضي الله عنها ولزيد بن حارثة، والشبهات التي أثيرت حول هذا الموضوع والرد عليها، والصحيح في مسألة الزواج كيف تم ومتى كان ولماا، وغير ذلك من المحاور التي يعرضها لنا .

الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#16K

3 مشاهدة هذا الشهر

#20K

11K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 127.
المتجر أماكن الشراء
زاهر عواض الألمعي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية