ملخص كتاب ❞ابتسم فأنت ميت❝ 💬 أقوال حسن الجندى 📖 رواية ابتسم فأنت ميت

- 📖 من ❞ رواية ابتسم فأنت ميت ❝ حسن الجندى 📖

█ ملخص كتاب ❞ابتسم فأنت ميت❝ ابتسم ميت مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة من الرواية : انتفض الجميع فى أماكنهم مع صوت الطرقات خاصة “سيد” الذى صرخ: إيه ده؟!!! لم يكد صدى يتلاشى حتى جاء الممر المؤدى للحمام رجل يصرخ هنا هب “صادق” و”أمجد” واقفين متسعى الأعين أما فكاد يتعثر ويسقط وهو يتراجع بفزع مردداً بعض الآيات القرآنية بصوت مسموع إقتباسات : “لو يستعرض المرء نتاج فعلته قبل الإقدام عليها لما وجدت كلمة الندم قواميسنا” “لا يمكنك أن تجبر أحد الابتسام إلا ميت” “لكنه لم يكن نائما لا متيقظا كان عاجزا عن فتح عينيه شدة الإرهاق إخماد عقله كثرة التفكير معلق تلك الحالة التي يكرهها يعرف سبيلا للخروج منها” “و لكن ماذا لو هذا الجمال هو الشر نفسه؟” “أغرب شيء النوم تحلم وانت تعلم بذلك تتحرك شخصيتك داخل الحلم بلا إرادة حقيقية منك وإن حاولت تحريك ينتهي الحال كأنه يعترض تدخلك عرضه الخاص” انتفض

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ابتسم فأنت ميت❝

منقول من muhamadshehata.blogspot.com ، مساهمة من: Optimistic
محمد حسن الجندي من مواليد مدينة مراكش المغربية سنة 1938، عمل مؤلفا إذاعيا ومسرحيا وممثلا ومخرجا، وهو واحد من أهم أعمدة المسرح ورائد من رواد الحركة الفنية والثقافية في المغرب، له أعمال كثيرة من أهمها: مخطوطة بن اسحاق مدينة الموتى، مخطوطة بن اسحاق المرتد، مخطوطة بن اسحاق العائد، الجزار، نصف ميت، لقاء مع كاتب رعب، حكايات فرغلي المستكاوي، في حضرة الجان. وتوفي في فبراير من العام الجاري 2017.

هدف الرواية

للرواية أهداف كثيرة أبرزها مأخوذ من عنوان الرواية وهو أنه لا يمكنك أن تجبر أحدا على الابتسام إلا في حالة واحدة: وهو ميت.

ملخص الرواية

شقة قديمة في شارع عماد الدين، الشارع الأكثر شهرة في القاهرة ، تصبح مسرحا لجريمة مفجعة بعد أن سكن فيها ثلاثة من الشباب. الشقة ورثها رجل غني عاش في انجلترا وتركها لابنه. الشبان الثلاثة هم: صادق، أمجد، سيد يبحثون عن شقة مفروشة شريطة أن تكون قريبة من الجامعة. بعد وقت عثروا على شقة من ثلاث غرف بسعر مناسب. لم يكن بمخيلتهم أبدا أن تكون هذه الشقة هي نهاية مصيرهم. تقاسم الشباب الشقة واختار كل منهم غرفة لتبدأ أحداث الرواية في الإثارة.
يرى سيد في المرآة أن شابا يجلس على المقعد تنسال منه قطرات الدم الحمراء، ويفتح أمجد الباب في الثانية بعد منتصف الليل فيجد فتاة تسأل عن استوديو منصور، تلك الفتاة التي رأى صورتها في الصندوق القديم، ثم يتبين له أن ما رآه لم يكن سوى شبح وأن الهاتف الأسود الذي ما انفتئ يرن في منتصف الليل لم يكن به حرارة .
بعد محاولات قرر الشباب مغادرة الشقة، وخرج أمجد وصادق للبحث عن شقة أخرى ليفاجئ سيد بصادق يرتدي ملابس غريبة أزعجت سيد واعتقد من خلالها أنه عفريت، فاستل سكينا من المطبخ وطعنه في ظهره، وعندما جاء أمجد ورأى ما حدث طعنه سيد بنفس السكين ثم صاح يردد: الشقة مسكونة.
وتتوالي الأحداث ويؤجر الشقة آخرون منهم سامح الذي يعمل موظفا وزوجته دعاء التي قامت بتنظيف الشقة فإذا بها تنظر في المرآة لترى امرأة تمشط شعرها ورجلين تتقاطر منهما الدماء، ولم يظهر منهما سوى خيالهما وهما يتخافتان: اذهبوا من هنا، وعندما أخبرت دعاء زوجها بذلك لم يصدقها، ليرن الهاتف فيخيل لسامح أن زوجته تخونه خاصة بعد أن خرج رجل يرتدي سروالا أسودا وعلى وجهه الجروح ولم يكن يرى غير ظهره فقتل زوجته في الحال ليذهب بعدها إلى مستشفى الأمراض العقلية وهو يردد: منصور
ويأت سكان آخرون منهم عماد الذي ترك وظيفته ليتفرغ لتصوير الجثث، ويجعل من هذه الشقة استوديو تصوير وكانت خطيبته سارة تساعده بإرسال الزبائن إليه. وحينما دخلت إحدى الفتيات للتصوير فوجئ عماد بأن الكاميرا لم تلتقط صورة للفتاة بل التقطت صورة لفتاة أخرى تلك الفتاة التي صورتها في الصندوق القديم التي رآها أمجد والتي تدعى ليلى عثمان.


قام عماد بتغيير مواضع الكاميرا ولكنها لم تصور سوى الموتى. لم يستطع عماد كشف أسرار الشقة الغامضة ولقي حتفه من الطابق الثالث ليسقط على سيارة صديقته سارة لتصاب بحالة نفسية فتعرض نفسها على الدكتور عصام زوج صديقتها، ليقرر عصام البحث عن السر الكامن خلف كل هذه الأحداث فيتفق مع صديقته سلوى وهي طبيبة نفسية على أن يضعوا كاميرات دقيقة وأجهزة تصنت في جميع أركان الشقة.
ويعود بنا الكاتب إلى أصل القصة حيث الشقة رقم 9 في شارع عماد الدين والتي كانت تسكنها أسرة مكونة من أربعة أفراد هم: الحاج عبد الباقي وزوجته عزيزة والطفلين منصور وسعيد، وفي ويوم من الآيام ذهب الحاج عبد الباقي لمهمة عمل في مدينتي بورسعيد وطنطا ليمكث فيهما أسبوعا كاملا. كان الحاج عبد الباقي يرسل صالح الموظف عنده ويده اليمنى إلى بيته ليقضي لهم حاجاتهم، ولم يكن يعلم الحاج عبد الباقي أن صالح هذا عشيقا لزوجته ربة البيت وأم طفليه منصور وسعيد، ورآها الأخير وهي تخون أبوه ليخبر والده بالأمر بطريقة غير مقصودة ليهدد الأب زوجته بالقتل، ولولا دموع سعيد لقتلها، إلا أنه قرر اعتزالها وتركها وحيدة مع طفليها ليتردد عليها من حين لآخر.
كبر سعيد ومنصور وماتت أمهما مسمومة بالزرنيخ. وكان سعيد وأخوه يجيدان التحنيط،تلك المهنة التي تعلماها من خالهما، كما أن منصور امتلك استوديو صغير في الشقة وكانت تأتيه الفتيات للتصوير ولأن سعيد تعقد نفسيا مما فعلته أمه فقد كان يقتل جميع الفتيات بعد التصوير من دون اعتراض أخيه، ولم يكن سعيد يكتفي بقتل الفتيات بل كان يقوم بتحنيطهم ورسم الابتسامة على وجوههم ومن هنا جاءت تسمية الرواية (ابتسم فأنت ميت)

حسن الجندى

منذ 1 سنة ، مساهمة من: Optimistic
10
2 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث