تشينوا أتشيبي (16 نوفمبر 1930 - 21 مارس 2013) (بالإنجليزية: Chinua Chinụalụmọgụ Achebe) روائي نيجيري من قومية الإغبو، وهو أول روائي بارز من القارة السوداء كتب بالإنجليزية.
تتناول كتاباته المخلّفات المأساوية للإمبريالية البريطانية على المجتمعات الإفريقية. حلّل أتشيبي العلاقات الأسلوبية بين الأدبين الأفريقي
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أشياء تتداعي ❝ ❞ لم يعد هناك إحساس بالراحة ❝ ❞ سهم الله ❝ ❞ فتيات في الحرب ❝ ❞ بشر يمشون على أرجلهم وأذرعهم ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ المركز القومي للترجمة ❝ ❞ الهيئة العامة لقصور الثقافة ❝ ❞ دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع ❝ ❱
1930 م - 2013 م.
تم إيجاد له: 5 كتب.
والإنجليزي.
وقد استحوذت أعماله على اهتمامات النقد الأدبي. تصف روايته «الأشياء تتداعى» (أو «عندما ينهار كل شيء») (1958م) انهيار الحياة القبلية التقليدية في وجه الوجود الاستعماري البريطاني في نيجيريا؛ كما أنها تبرز أيضًا تفوقًا في اللغة.
له مؤلفات أخرى منها:
سهم الرب (1964م)؛ ابن الشعب (1966م)؛ كثبان السافانا (1987م). أصدر أتشيبي كذلك قصصًا قصيرة وكتبًا للأطفال، كما اشتهر ناشرًا وناقدًا. وُلد أتشيبي في أوجيدي في شرقي نيجيريا، وتلقَّى تعليمه بالكلية الحكومية في أومواهيا وبكلية إبادان الجامعية، وعمل بالإذاعة والخدمة المدنية أيضًا. وعمل مؤخرًا بالتدريس في الجامعات النيجيرية، وجامعات الولايات المتحدة الأمريكية.
حياته
تحول والدا تشينوا أتشيبي «إيزا أوكافو أتشيبي» و«جانيت أنينتشي لوغبانام» لينضما إلى جمعية التبشير الكنسية البروتستانتية في نيجيريا، ولكن ظل أتشيبي الأب يحترم شعائر أسلافه الدينية رغم توقف ممارسته لها مع اعتناقه الدين الجديد. ويعد الاسم الكامل لأتشيبي تشينولموجو عبارة عن دعاء لطلب الحماية الإلهية والاستقرار، وهو ما يعني حرفيًا («لعل الرب يحارب عني»). وكان لعائلة أتشيبي خمسة أولاد أخرين لقبهم بأسماء تحمل دلالات دينية ذات صلة بالديانة المسيحية الجديدة التي اعتنقوها، وهم: فرانك أوكوفوا وجون تشوكوميكا إيفانيتشكو وأوجستين ندوكا وجريس نونكا.
نشأته
وُلد ألبرت تشينولموجو في 16 نوفمبر 1930 بقرية الإغبو بأوجيدي. وقد وجد الأبوان نفسهما في مفترق الطرق بين الثقافة والعادات المحلية لقومية الإغبو وبين تأثير المسيحية التي انتشرت مع وصول البعثات التبشيرية إلى نيجيريا، الأمر الذي ألقى بظلاله على الأولاد ولا سيما تشينولموجو، وقد انتقلت العائلة إلى مسقط رأس الوالد إيزا أتشيبي بأوجيدي.
وتعد رواية القصص عماد العادات التراثية والمحلية لشعب الإغبو، كما تعد جزء لا يتجزأ من تكوين المجتمع نفسه. وكانت والدة أتشيبي وأختها «زنوبيا أزوما» تقصان عليه العديد من روايات الإغبو في طفولته، والتي كان يطلبها بشكل متكرر. فقد شكلت المجموعات القصصية الخاصة بوالده إلى جانب التقاويم المعلقة على جدران منزلهم والكتب المتنوعة بما فيها النصوص النثرية المقتبسة كتلك المأخوذة عن مسرحية «حلم ليلة منتصف الصيف» (1590م) لويليام شكسبير وكذلك النسخة الخاصة بقبيلة الإغبو من كتاب «رحلة الحاج» (1678) لجون بنيان عاملًا هامًا وفعالًا في مسيرة أتشيبي التعليمية. ودائمًا ماكان يتوق أتشيبي في طفولته إلى الاحتفالات التقليدية لقريته كالاحتفالات التنكرية التي تناولها بعد ذلك في رواياته وقصصه.