❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ محمود درويش الذي عرفت ❝ ❞ محمود درويش الذي عرفت ❝ ❱
1950 م.
تم إيجاد له: كتابين.
عبد الباري عطوان (بالإنجليزية: Abdel Bari Atwan) كاتب وصحفي فلسطيني ولد في مخيم دير البلح للاجئين الفلسطينين بمدينة دير البلح في قطاع غزة في 17 فبراير سنة 1950. كان يتولّى رئاسة تحرير صحيفة القدس العربي اليومية منذ عام 1989 وحتى 10 تموز 2013، لاحقاً أسّس ورأس تحرير الصحيفة الإلكترونية رأي اليوم وما زال في منصبه كرئيس تحرير عليها.
ولد عبد الباري محمد نبهان أبو عطوان في مخيم للاجئين الفلسطينين بمدينة دير البلح في قطاع غزة وهو واحدٌ من أحد عشر ابناً لعائلة تنحدر من إسدود، بعد الإنتهاء من الدراسة الابتدائية في مخيم رفح للاجئين في غزة. أكمل دراسته الإعدادية والثانوية في الأردن، عام 1967، ثم في القاهرة، مصر. في عام 1970 التحق بجامعة القاهرة. تخرج بتفوق من كلية الإعلام. ثم حاز دبلوم الترجمة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. بعد التخرج عمل لصحيفة البلاغ في ليبيا، ثم صحيفة المدينة في السعودية. وفي عام 1978 انتقل إلى لندن، حيث استقر، ليعمل في جريدة الشرق الأوسط و"مجلة المجلة" السعوديتان الصادرتان في لندن. في عام 1980 أنشأ مكتب لندن لجريدة المدينة، وفي عام 1984 عاد إلى جريدة الشرق الأوسط. وفي عام 1989 تم تأسيس جريدة القدس العربي في لندن وعـُرض على عبد الباري عطوان رئاسة تحريرها وبقي في هذا المنصب حتى 10 تموز 2013 حيث أعلن استقالته من رئاسة تحرير الصحيفة للقرّاء والناس عن طريق مقالة بعنوان "وداعا! وإلى لقاء قريب بإذن الله" ، وأسّس بعدها الصحيفة الإلكترونية "رأي اليوم" التي يرأس تحريرها.
مؤلفاته
- ما بعد بن لادن: القاعدة، الجيل الثاني، دار الساقي (صدرت منه نسخة بالإنجليزية بعنوان: After Bin Laden: Al-Qa'ida, the Next Generation)
- وطن من كلمات: رحلة لاجئ من المخيم إلى الصفحة الأولى (صدرت منه نسخة بالإنجليزية بعنوان: A Country of Words: A Palestinian Journey from the Refugee Camp to the Front Page)
- القاعدة: التنظيم السري، دار الساقي (صدرت منه نسخة بالإنجليزية بعنوان: The Secret History of al-Qa'ida)
- الدولة الإسلامية : الجذور، التوحش، المستقبل، دار الساقي، 2015
- Islamic State : the digital caliphate, University of California Press, 2015
وطن من كلمات[عدل]
صدرت عن دار الساقي للنشر في لندن الطبعة الأولى من مذكرات عبد الباري عطوان "وطن من كلمات". كما وضع عبد الباري عطوان عنوانا آخر يوجز مضمونه وهو: "رحلة فلسطينية من مخيم اللاجئين إلى الصفحة الأولى". ويهدي عبد الباري رحلته التي بدأت مصاعبها القاسية بقسوة صقيع الشتاء في مخيم دير البلح في قطاع غزة إلى "الأطفال اللاجئين في العالم كله، خصوصا أطفال المخيمات في فلسطين والمنافي". كما يخص بإهدائه في الوقت نفسه الكاتبة الراحلة مي غصوب، إذ "لولا إلحاح مي غصوب وإقناعها لما كان لهذا الكتاب أن يصدر". ويقع الكتاب في 271 صفحة يسجل فيه عطوان محطات بارزة في رحلته الصعبة من مخيم دير البلح للاجئين الفلسطينيين، في قطاع غزة، إلى المشاركة في صنع الصفحة الأولى لصحف عربية عدة، من "البلاغ" الليبية، إلى "المدينة" السعودية، ثم "الشرق الأوسط" اللندنية، حتى "القدس العربي"، اللندنية أيضًا التي أمضى فيها تسعة عشر عاما في تجربة مهنية وإعلامية متميزة. "وطن من كلمات" موجّه إلى جمهور يقرأ بالإنجليزية، لذا يقول عطوان إن تفاصيل مهمة من مذكراته سوف تتضمنها النسخة العربية التي لا يعرف متى سترى النور. أما بالنسبة للنسخة الإنجليزية فهناك ثلاث دور نشر عالمية، كندية وفرنسية، وإسبانية، أبدت اهتماما بشراء حقوق النشر. الغلاف الأخير للكتاب شهادة من الكاتبة بولي توينبي تتفق فيها مع تصور الكاتب لما قدمه في كتابه، تقول: "إن هذا التصوير للحياة والأوقات التي عاشها صحفي مميز، يوفر رؤية داخلية للعالم كما يراها شخص ولِد وتربّى في معسكر لاجئين فلسطينيين في غزة. إن الصوت الموثوق لعبد الباري عطوان، وكتابته التصويرية الحادة، يعيدان إلى الحياة طفولة مليئة بالأحداث وسط صعاب وأحداث مأساة منطقة الشرق الأوسط".