ملخص رواية شقة في باريس غيوم ميسو
”كم من الوقت فقد حس الإهتمام بجمال العالم؟ عاش سنواته الأخيرة بمحاذاة الحياة موغلاً في إحباطاته، غارقاً في خيباته، كان لابد له أن يعيش هذه المغامرة الغريبة كي يجد القوة اللازمة لإيقاف انزلاقه نحو الجحيم .. لقد لامس القعر لكنه استطاع أن يطفو من جديد على السطح، ويرتقي للحياة …*”
*”أجمل سنوات الحياة هي التي لم نعشها بعد …*”
*”هناك نجوم ميتة لا تزال مضيئة، لأن بريقها سقط في فخ الزمن ..*”
ولد “غيوم ميسو” في فرنسا عام 1974، وهو اليوم واحد من أشهر وأنجح المؤلفين تحتل معظم كتابته قوائم أفضل المبيعات، نشأ غيوم ميسو منذ طفولته على حب القراءة والكتب و المسرحيات وتعلم فن الكتابة وكان لديه قناعة أنه سوف يكون روائيا يوما ما، غادر “غيوم ميسو” من فرنسا إلى الولايات المتحدة في عمر التاسعة عشر، وقد أقام في ولاية نيويورك مع بعض المغتربين لمدة عشر أشهر، وكان يعتمد على بيع الآيس كريم كوسيلة لاكتساب المال، ثم عاد إلى موطنه فرنسا وبدأ في الكتابة، وصدرت أولى رواياته في عام 2001 ولكنها لم تحقق النجاح المطلوب، ثم توالت أعماله ونجحت وأصبح من أشهر كتاب فرنسا وترجمت بعض رواياته إلى أكثر من عشرين لغة ومن أعماله باللغة العربية “فتاة من ورق” ،”و بعد” ، “و لأني أحبك” و”نداء الملاك” وغيرها ..
في رواية شقة في باريس يأخذنا الكاتب الشاب الفرنسي غيوم ميسو في جولة ومغامرة جديدة بين الدراما والأحداث البوليسية حيث تبدأ أحداث القصة مع “مادلين” التي قررت استئجار شقة في ضواحي شبه ريفية في باريس وقد رأت إعلانها من خلال الإنترنت وفي الوقت التي انتقلت فيه “مادلين” إلى الشقة يذهب شاب إسمه “غاسبار” وقد استأجر نفس الشقة أيضاً وحين دخل إلى إحدى غرف المنزل فوجئ بامرأة تخرج من حمام الغرفة شبه عارية، ثم يتساءل كلاً منهما عن سبب وجود الأخر وكان هذا بسبب خطأ في إيجار الشقة ..