█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إن خطأ "تركيا الفتاة " نابع من عدم معرفتهم أن الدين أساس الحياة ! فظنوا أن الأمة شيء والإسلام شيء آخر، أو أنهما أمران متمايزان ذلك لأن المدنية الغربية أوحت بذلك واستولت على الأفكار بقولها :(إن السعادة هي بالحياة نفسها !) .. إلا أن الزمان أظهر الآن أنّ نظام المدنية فاسدو مضر .. والتجارب القاطعة أظهرت لنا أنّ الدين هو حياة الحياة ، وهو نورها وأساسها . وأن إحياء الدين هو إحياء لهذه الأمة .والإسلام هو الذي حقق هذا .إنّ رقي أمتنا إنما يكون على قدر تمسكها بالدين، وإنّ تدنيها إنما هو بمقدار إهمالها له وذلك بخلاف الأديان الأخرى.. هذه حقيقة تاريخية قد تنوسيت . ❝