ملخص كتاب ❞ كيف سقطت الدولة العثمانية❝
منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr لم تسقط الخلافة في يوم وليلة، ولم تسقط من تلقاء نفسها، بل تعاونت جهود دول وجماعات وأفراد عبر قرون لإسقاط الدولة؛ فمن هي الدول؟ وما هي الأدوات التي استخدموها في إسقاط دولة ظلت تنصر الإسلام ستة قرون؟ وكيف انتهى بها الحال؟
1- دولة آل (عثمان ) والتطوير
شيّد آل (عثمان) الإمبراطورية العثمانية بسيوفهم، وجعلوها دولة إسلامية متفرغة لإقامة الدين ونشره والدفاع عنه، والدفاع عن المسلمين في أي مكان كانوا. وظلت كذلك لقرون عديدة تحمل راية الإسلام، لكنها في نهاية القرن الثامن عشر، بدأ الوهن والجمود يدبّ إلى أركانها أمام الدول الأوروبية التي تسير بخطوات متسارعة في طريق التقدم الزراعي والصناعي، وكذلك في طرق الإدارة والعسكرة.
رأى العثمانيون أن الحل يكمن في إعادة هيكلة هذه الدولة؛ لتواكب أندادها، وتولى في هذه الفترة السلطان (سليم الثالث) الذي حاول أن يقوم بإصلاح الدولة، وقام بترتيب الجيش على نَسَق الدول الأوروبية، لكن الانكشارية أطاحت به (هي قوات مشاة من النخبة بالجيش العثماني ، شكلوا الحرس الخاص للسلطان العثماني)، ثم تولى السلطان (محمود الثاني)؛ فأنجز ما لم ينجزه سابقه، ورتّب الجيش على النسق الأوروبي، ثم تولى السلطان (عبد المجيد الأول) لكنه انشغل بالحرب التي دارت بسبب الخلاف بين (روسيا) و (فرنسا)، والتي عرفت بحرب (القرم)، ثم تولى السلطان (عبد العزيز) الذي قام بإصلاحات في مجالات توزيع الأراضي الزراعية، وكذلك في الدستور، ثم تولى السلطان (مراد الخامس) بمؤامرة على السلطان (عبد العزيز) من حزب (تركيا الفتاة)، وما لبث أن خلعوه بتهمة الجنون، ثم تولى السلطان (عبد الحميد الثاني).
2- (مدحت باشا ): يهودي يعبث بدولة الخلافة
(مدحت باشا) من يهود الدونمة، الذين أظهروا الإسلام، وأبطنوا الحقد عليه، والتآمر على (الدولة العثمانية)، وكان من قادة حزب (تركيا الفتاة). ألحّ على السلطان (عبد العزيز) بوضع الدستور، والدعوة إلى انتخابات برلمانية على نسق الغرب، لكن السلطان (عبد العزيز) عزله، وأمر بإبعاده، ولكنه عاد إلى العاصمة وتآمر على السلطان (عبد العزيز) بمعونة اليهود والماسونيين وقناصل الدول الأجنبية والخونة من الجيش، ودبروا انقلابًا ضد السلطان، وعزلوه، ثم قاموا باغتياله بعد عزله، وتولى مكانه السلطان (مراد الخامس) الذي تم إعداده لهذه المهمة في (فرنسا)، وجعلوه لعبة في أيديهم!
لم يمض كثير من الوقت حتى قاموا بعزل السلطان (مراد الخامس) بتهمة الجنون، وصعد بعده السلطان (عبد الحميد) إلى العرش؛ فعين (مدحت باشا) صدرًا أعظم، ثم عزله ونفاه بعد علمه بمؤامراته، ثم أعاده من النفي واستدرجه بأن ولاه إمارة، ثم ألقى القبض عليه، وسجنه في الطائف، لكنه مات في ظروف غامضة أثناء سجنه.
3- السلطان (عبد الحميد ) يحاول منع الانهيار
4- السلطان (عبد الحميد) واليهود
5- الانقلاب على السلطان (عبد الحميد)
6- الاتحاد والترقي: نشأته وانقلابه على الدولة
7- خطة الاتحاديين في الحكم والإدارة
8- موقف الاتحاديين من الإسلام
9- الأضرار التي لحقت بالدولة في عهد الاتحاديين
10- (مصطفى كمال أتاتورك) يخون الأمانة التي تحملها
11- الزعيم (مصطفى كمال) يبدأ حربه على الخلافة
12- (مصطفى كمال ) يكشف النقاب عن كل أهدافه