█ _ حاتم الطائي يحي بن مدرك 1994 حصريا ديوان ❞ شرح أبي صالح (ط دار الكتاب العربي) ❝ عن العربي 2024 العربي): شعراؤنا من الأدب ديوان العربي) المؤلف: الطائي المحقق: حنا نصر الحتى الناشر: العربي المحتويات : وما مِنْ شيمتي شَتْمُ ابنِ عَمّي وما عَمّي وما أنا مُخْلِفٌ مَنْ يَرْتَجيني سأمْنَحُهُ العِلاّتِ حتى أرى ماوِيّ أن لا يَشتَكيني وكامة ِ حاسد غير جرم سَمِعتُ وقلتُ مرّي فانقِذيني وعابُوها عليّ فلَمْ تَعِبْني ولم يَعْرَقْ لها يَوْماً جَبيني وذي وجهين يلقاني طليقاً وليسَ إذا تَغَيّبَ يَأتَسيني نظرتُ بعينه فكفكفت عنهُ محافظة حسبي وديني فلُوميني لم أقْرِ ضَيْفاً وأُكْرِمْ مُكْرِمي وأُهِنْ مُهيني مهلاً نوار اقلي اللوم والعذلا ولا تقولي لشيء فات ما فعلا؟ ولا لمال كنتُ مُهْلِكَهُ مهلاً وإن كنت أُعطي الجِنَّ والخبلا يرى البخيل سبيل المال واحدةً إن الجواد يرى ماله سُبُلا إن البخيلَ مات يَتْبَعُهُ سُوءُ الثّناءِ ويحوي الوارِثُ الإبِلا فاصدقْ حديثك إن المرء يتبعه ما كان يَبني نَعْشُهُ حُمِلا لَيتَ يراهُ النّاسُ كُلُّهُمُ كما يراهم فلا يَقْرَى نزلا لا تعذليني مال وصلتُ بهِ رحماً وخير سبيلِ وصلا يَسعى الفتى وحِمامُ الموْتِ يُدرِكُهُ وكلُّ يوْمٍ يُدَنّي للفتى الأجَلا إني لأعلم أني سوف يدركني يومي أصبح دنياي مشتغلا فليتَ شعري وليتٌ غيرُ مُدرِكةٍ لأيّ حالٍ بها أضْحَى بنُو ثُعَلا أبلغْ بني ثعل عني مغلغلة جهد الرسالة محكاً ولا بُطُلا أغزوا فالغزو حظكم عُدّوا الرّوابي تبكوا لمن نكَلا ويهاً فداؤكم أمي وما ولدتْ حامُوا مجدِكم واكفوا اتّكلا إذْ غاب مبن عنهم عشيرتنا وأبدَتِ الحرْبُ ناباً كالِحاً عَصِلا اللَّهُ يَعْلَمُ أنّي ذو مُحافَظَةٍ ما يَخُنّي خَليلي يَبْتَغي بَدَلا فإنْ تَبَدّلَ ألفاني أخا ثِقَة عَفَّ الخليقة نِكْساً وكِلا حننتُ إلى الأجبال أجبال طيءٍ شخصيات, شعر وشعراء, شعر, العصر الجاهلي, الطائي حننتُ حننتُ وحَنّتْ قَلوصي رَأتْ سوْطَ أحمرَا فقُلتُ لها: إنّ الطّريقَ أمامَنا وإنّا لَمُحْيُو رَبْعِنا إنْ تَيَسّرَا فيا راكبيْ عليا جديلة إنما تُسامانِ ضَيْماً مُسْتَبيناً فتَنْظُرَا فَما نَكَراهُ غيرَ أنّ ابنَ مِلْقَطٍ أراهُ وقد أعطى الظُّلامة َ أوجَرَا وإنّي لمُزْجٍ للمَطيّ الوَجَا وما خُلاّنِكِ ابنَة عفزَرا وما زلتُ أسعى بين نابٍ ودارة ٍ بلَحْيانَ حتى خِفتُ أنْ أتَنَصّرا وحتى حسِبتُ اللّيلَ والصّبحَ بدا حصانين سيالين جوذاً وأشقرا لشعبٌ الريان أملك بابه أنادي به آلَ الكبير وجعفرا أحَبُّ إليّ خَطيبٍ رَأيْتُهُ إذا قُلتُ مَعروفاً مُنْكَرَا تنادي جارتها: حاتماً أراهُ لَعَمْري بَعدنا قد تغَيّرَا تغيرت إني آتٍ لريبة ٍ ولا قائلٌ يوْماً لذي العُرْفِ مُنكَرَا ولا تَسأليني واسألي أيُّ فارِسٍ إذا بادَرَ القوْمُ الكَنيفَ المُستَّرَا فلا هي ترعى جميعاً عشارها ويُصْبحُ ضَيْفي ساهِمَ الوَجهِ أغبرَا متى تَرَني أمشي بسَيفيَ وَسْطَها تخفني وتضمره بينها تجزَّرا وإني ليغشى أبعد الحي جفمتي إذا ورقُ الطلح الطوال تحسَّرا فلا تَسْأليني بيَ صُحْبَتي إذا المطيّ بالفلاة تضورا وإني لوهاب قطوعي وناقتي انتشيت والكمت المصدِّرا وإنّي كأشلاءِ اللّجام ولنْ ترَى أخا الحرب إلا ساهمَ الوجه أغبرا أخو عضت عضها وإن شمَّرت ساقها الحربُ شمرا وإني الموتُ يكُ دونهُ قَدَى الشّبرِ أحمي الأنفَ أتأخّرَا متى تَبْغِ وُدّاً منْ جَديلَة تَلْقَهُ مَعَ الشِّنْءِ منهُ باقياً مُتأثّرَا فإلاّ يُعادونا جَهَاراًنُلاقِهِمْ لأعْدائِنا رِدْءاً دَليلاً ومُنذِرَا إذا حالَ دوني سُلامانَ رَملة ٌ وجدتُ توالي الوصل عندي أبترا كتب مجاناً PDF اونلاين عَرَف مصطلح خلافًا طويلًا الأدباء فعند العرب حمل الأموي والعباسي معنيين: معنى أخلاقيًّا وآخرَ تعليميًّا أنه القرنين الثاني والثالث بدأ يُستخدم للدلالة القواعد الخاصة التي يجب مراعاتها عند الكتابة ومنذ بداية الحديث أخذ يطلق بعمومية كل العالم وعند خاصة أنتجه العقل البشري واستخدم اللغة مهما موضوعه وأسلوبه العلم والفلسفة والأدب قيل: "أدبيات كذا " ولكنه بصورة عرف بأنه التعبير اللغوي بالأشكال الأدبية كافة: شعرا ونثرا اختلاف العصور هو جميل ومؤثر العواطف ونابع عاطفة صادقة أو تخييلية واشترك جوهره مع مختلف الفنون التشكيليَّة والغنائيَّة والتمثيليَّة الشفوية المكتوبة وهذه المقالة ستتناول وأشهر خلالها