ملخص قصة رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة 💬 أقوال شيماء هشام سعد 📖 رواية السيدة التى حسبت نفسها سوسة

- 📖 من ❞ رواية السيدة التى حسبت نفسها سوسة ❝ شيماء هشام سعد 📖

█ ملخص قصة رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة كتاب التى مجاناً PDF اونلاين 2024 أخيرا تخرج رئيفة علاء الدين من الدُّرج إلى الرف الأرفُف إذا تحرّينا الدقة! شعور غامر بالتحرر بالخلاص صوتها رأسي ومن قلقي بشأنها بالقدرة أخيرًا تجاوز شخصية مُربكة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص قصة رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة

منقول من almrsal.com ، مساهمة من: MrMr
تحدث رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة عن فتاة يتيمة تدعى رئيفة، وهي فتاة فقدت أبويها وهي صغيرة وتعيش مع أختها الكبيرة هندة في بيت عمها في الأرياف، لكن حياتها كانت تتمثل فقط في الأعمال المنزلية، لم تجد رئيفة نفسها في خضم هذه الحياة الفوضوية حتى قررت أخيرًا أن تبدأ رحلتها في إكمال تعليمها الذي قد تركته وهي صغيرة، ومن هذه النقطة تبدأ قصة رئيفة بعيدًا عن حياة الريف البدائية منطلقة إلى القاهرة- المدينة – كي تُكمل رحلتها التعليمية.


انتقلت رئيفة إلى حياة المدينة لتعيش في شقة في منطقة العباسية مع بعض زميلاتها الطلاب، ولقد كانت رئيفة تدرس في كلية الألسن بجامعة عين شمس ولقد كانت رئيفة تكفل نفسها وتعمل في العديد من الوظائف إلى جانب دراستها، ومن أحد وظائفها تتعرف رئيفة على الشخص الذي أحبته من كل قلبها محمدن ومن هنا تضعك الكاتبة في هذه الرواية أمام أكبر تساؤل وهو هل لشخصية الكاتب محمد وجود في حياة رئيفة؟ أما أنه مجرد شخصية من صنع خيالها الخصب؟ حتى أن رئيفة ينتابها الشك حول نفسها.

فتقول: “لا أستطيع أن أُحصيَ عدد المرات التي راودني فيها الشك، قد لا تكون موجودًا بالفعل إلا في دماغي كما تقول أختي هِندة، لكنني في آخر لحظاتي آمنتُ أنَّك حقيقيٌّ وأنك موجود في مكان ما وأنَّك تعرفُني، ولربما حتى كنتُ محظوظة إلى حد أنَّك حدَّثتَ أحدًا عني، قلتَ لأحد ما: “كنتُ أحبُّ امرأة اسمها رئيفة، كانت تُعدُّ الشاي كأنها تصلي، وكانت تحلم ببيت صغير في الغابة تُطلق فيه شعرها المُموَّج للريح، وكانت تُحبُّني وأرادت أن نضع رأسَينا مَغزُوَّين بالشيب والذكريات على وسادةٍ واحدة”.


كما تتناول الرواية أحوال وقصص أخرى تتحدث عن زميلاتها في السكن، والتي تمتلك كلًا منهن قصتها الخاصة التي تعطي القارئ انطباعًا مشوهًا لا يستطيع أن يحدد فيه القارئ ما إذا كان هذا حزينًا أم سعيدًا، كما أن هذه الرواية بها العديد من الإسقاطات السياسية حول العديد من الأمور التي حدثت في مصر في الآونة الأخيرة من أحداث شغب وسقوط القتلى بشكلٍ عشوائي، وهذا الأمر ما لم تغفل عنه رواية، فلقد قتلت أحد صديقات رئيفة في السكن من طلقة غادرة أودت بحياتها في خضم بعض أحداث الشغب.


تبدأ الرواية ببعض الرسائل التي تكتبها رئيفة إلى محمد، الشخصية التي ستتركك الكاتبة أن تكتشف وجودها وحدك، ولكن بدلًا من ذلك ينتهي بك الأمر في حالة من الذهول، والتي قد لا يستطيع فيها القارئ تحديد ماهية مشاعره.

شيماء هشام سعد

منذ 9 شهور ، مساهمة من: MrMr
5
0 تعليقاً 3 مشاركة
نتيجة البحث