💬 أقوال على محمد زيد 📖 كتاب الثقافة الجمهورية في اليمن

- 📖 من ❞ كتاب الثقافة الجمهورية في اليمن ❝ على محمد زيد 📖

█ كتاب الثقافة الجمهورية اليمن مجاناً PDF اونلاين 2024 «الثقافة اليمن» (الصادر عن دار أروقة للنشرـ القاهرة) بمحتواه المتنوع هو إجابة طويلة ومتشعبة سؤال أطلقه بعض الشبان الذين التقاهم المؤلف ويُختزل «ما الذي صنعته جمهوريتكم؟» وفي تمهيد لهذه الإجابة التي صارت ثنايا الكتاب وقفات أهم تمثيلات التحول الثقافي نحو التجدد والانفتاح يقول المؤلف: «نريد للقراء ممن عرفوا شيئًا هذا التجديد أن يتذكروا وألا ينسوا ما أحدثته من تغيير حياة اليمنيين وللأجيال الجديدة تعرف بلادها وتدرك عاناه الآباء؛ لكي تنطلق عالمها الجديد وتبدع وتضيف وتلتحق بعصرها حتى لا يبقى دائمًا ذلك المجهول المعزول الغريب عالمه» وعلى «يصبح حق الجيل فتحت له باب الأمل والنجاة الغرق غياهب العزلة والانغلاق وأخرجته ظلام القرون الغابرة ليتمسك ببصيص نور القرن العشرين يُدافع عنها وأن يستعرض الأحوال جعلت منها عملية قيصرية ضرورية لإنقاذ شعب الاضطهاد والانقراض»

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

منقول من alfaisalmag.com ، مساهمة من: المهندس السعيدي

الثقافة الجمهورية في اليمن

وبدفاع مجيد يستطيع أن يستند إليه في الدعوة إلى التغيير في فن الشعر في اليمن لمواكبة التغييرات التي بدأت البلاد تشهدها وبخاصة في المجال السياسي، بالانتقال من نظام العزلة والانغلاق والتخلف إلى النظام الجمهوري بوعوده للتغيير والتطوير. وترافق كل ذلك مع وصول اليسار في عدن إلى الحكم وما أطلق في حينه من آمال عراض ووعود حالمة».

آخر فصول الكتاب خصصه المؤلف لـ«الإسهام الأهلي في تجاوز الركود الثقافي»، الذي ابتدأ من وجهة نظر المؤلف بمبادرة محمد عبدالولي حين اشترى عام 1970م مطبعة كان يمتلكها أحد أصحاب الصحف الأهلية في عدن، وأسس في تعز دار نشر سماها «الدار الحديثة للطباعة والنشر» وبدأ بإصدار الكتب ذات التوجه الجديد. النموذج الثاني للإسهام الأهلي كان مجلة الكلمة التي أصدرها في مدينة الحديدة أواخر عام 1971م محمد عبدالجبار سلام، وبدأت تستكتب من استطاعت من الشعراء والنقاد والكتاب والصحافيين اليمنيين. وبمساعدة من عمر الجاوي جرى شراء مطبعة من عدن تعمل بالرص اليدوي، ويعلن العدد الأول من المجلة الطموح الكبير لأن يكون لها أثرٌ «في درء الموت، ولأننا مؤمنون أن معركتنا الاجتماعية في جوهرها لا تخرج عن كونها مواجهة حقيقية مع الموت المتمثل في (التخلف، الجهل، الجوع، القهر، إلى آخر ما في قائمة الواقع)» من تحديات. ويعتقد أن عمر الجاوي هو من كتب هذه الافتتاحية؛ لأن المجموعة اليسارية التي تقف وراء إصدار المجلة كانت تهتدي بأفكاره. أما مجلة الحكمة التي أعاد عمر الجاوي إصدارها في عدن باسم اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في عام 1971م فهي الإسهام الأهم في تلك المرحلة، «ولم يكن اختيار اسم «الحكمة» مصادفة، بل يرمز إلى مواصلة هذه المجلة الجديدة لدعوة التنوير التي حاولت الحكمة القديمة بثها في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين. وكانت الحكمة الجديدة في الواقع منبر الجاوي الذي جعله حاضرًا في قيادة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وفي الحركة الثقافية اليمنية والعربية».

كتاب «الثقافة الجمهورية في اليمن» هو إسهام مهم لإعادة التعريف بأهم المحطات الثقافية ورموزها من أشخاص وجهات في تاريخ اليمن الجديد، الذي ولد من قيام الجمهورية على أنقاض حكم ثيوقراطي استبدادي مغلق؛ لأن الكثير من هؤلاء بدأت ليس سيَرهم فقط وإنما إسهاماتهم في التحول بالانطمار والنسيان.

على محمد زيد

منذ 7 شهور ، مساهمة من: المهندس السعيدي
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث