📘 ❞ مآلات الخطاب المدني ❝ كتاب ــ إبراهيم السكران اصدار 2014

فكر إسلامي - 📖 ❞ كتاب مآلات الخطاب المدني ❝ ــ إبراهيم السكران 📖

█ _ إبراهيم السكران 2014 حصريا كتاب مآلات الخطاب المدني عن مركز تفكر للبحوث والدراسات 2024 : بعد أحداث سبتمبر 2001م بدأت نغمة التجديدي تتغير حميميتها وإن بقيت تدور ضمن شروط الداخل الإسلامي, ولم يعلن سقوط بغداد مطلع العام 2003م إلا وقد سقطت كثير من رايات الانتماء وانسحبت كثيرٌ تلك الأصوات التجديدية الإسلامي إلى معسكر مختلف تماماً إننا يجب أن نعترف وبكل وضوح أنه قد تطور الأمر بكثير أقلام مؤلمة كثير الطاقات الشبابية المفعمة التي مشوارها بلغة دعوية دافئة أصبحت اليوم – ويا لشديد الأسف تتبنى مواقف علمانية صريحة, وتمارس التحييد العملي لدور النص الحياة العامة, وانهمكت مناهضة الفتاوى الدينية والتشغيب عليها, وانجرت لعب دور البلاط فأراقت كرامتها ودبجت المديح, وأصبحت تتبرم باللغة الإيمانية وتستسذجها وتتحاشى البعد الغيبي تفسير الأحداث, بل وصل بعضهم التصريح باعتراضات تعكس قلقاً عميقاً حول أسئلة وجودية كبرى, واستبدلت هذه الشريحة بمرجعية "الدليل" مرجعية "الرخصة" أينما وجدت بغض النظر تحقق المراد الإلهي أم لا؟ وتحولت كونها مهمومة بتنمية الوشاية السياسية ضده, والتعليق خلف كل حدث أمني تحريضية ضد ما هو "إسلامي", وغدت مولعة بالربط الجائر بين العنف والمؤسسات الدعوية, وبالغت الاستخفاف بكل منجز تراثي, وتحتفي بالأدبيات الفرانكفونية إعادة التفسير السياسي للتراث وأنه حصيلة صراعات المصالح وتوازنات القوى وليس مدفوعاً بأية دوافع أخلاقية أو دينية, ووصل اعتياد اللمز مرويات السنة النبوية وخصوصاً مصادرها ذات الوزن التاريخي واعتبارها مصدر التشوش الاجتماعي المعاصر فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مآلات الخطاب المدني
كتاب

مآلات الخطاب المدني

ــ إبراهيم السكران

صدر 2014م عن مركز تفكر للبحوث والدراسات
مآلات الخطاب المدني
كتاب

مآلات الخطاب المدني

ــ إبراهيم السكران

صدر 2014م عن مركز تفكر للبحوث والدراسات
عن كتاب مآلات الخطاب المدني :

بعد أحداث سبتمبر 2001م بدأت نغمة الخطاب التجديدي تتغير حميميتها وإن بقيت تدور ضمن شروط الداخل الإسلامي, ولم يعلن سقوط بغداد مطلع العام 2003م إلا وقد سقطت كثير من رايات الانتماء وانسحبت كثيرٌ من تلك الأصوات التجديدية من الداخل الإسلامي إلى معسكر مختلف تماماً.

إننا يجب أن نعترف وبكل وضوح أنه قد تطور الأمر بكثير من أقلام الخطاب المدني إلى مآلات مؤلمة.

كثير من تلك الطاقات الشبابية المفعمة التي بدأت مشوارها بلغة دعوية دافئة أصبحت اليوم – ويا لشديد الأسف - تتبنى مواقف علمانية صريحة, وتمارس التحييد العملي لدور النص في الحياة العامة, وانهمكت في مناهضة الفتاوى الدينية والتشغيب عليها, وانجرت إلى لعب دور كتاب البلاط فأراقت كرامتها ودبجت المديح, وأصبحت تتبرم باللغة الإيمانية وتستسذجها وتتحاشى البعد الغيبي في تفسير الأحداث, بل وصل بعضهم إلى التصريح باعتراضات تعكس قلقاً عميقاً حول أسئلة وجودية كبرى, واستبدلت هذه الشريحة بمرجعية "الدليل" مرجعية "الرخصة" أينما وجدت بغض النظر هل تحقق المراد الإلهي أم لا؟

وتحولت من كونها مهمومة بتنمية الخطاب الإسلامي إلى الوشاية السياسية ضده, والتعليق خلف كل حدث أمني بلغة تحريضية ضد كل ما هو "إسلامي", وغدت مولعة بالربط الجائر بين أحداث العنف والمؤسسات الدعوية, وبالغت في الاستخفاف بكل منجز تراثي, وتحتفي بالأدبيات الفرانكفونية في إعادة التفسير السياسي للتراث وأنه حصيلة صراعات المصالح وتوازنات القوى وليس مدفوعاً بأية دوافع أخلاقية أو دينية, بل ووصل بعضهم إلى اعتياد اللمز في مرويات السنة النبوية وخصوصاً مصادرها ذات الوزن التاريخي واعتبارها مصدر التشوش الاجتماعي المعاصر.

الترتيب:

#3K

2 مشاهدة هذا اليوم

#5K

101 مشاهدة هذا الشهر

#30K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 362.
المتجر أماكن الشراء
إبراهيم السكران ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مركز تفكر للبحوث والدراسات 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث