ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ مآلات الخطاب المدني ❝ ❞ لا أعلم هويتي؟ "حوار بين متشكك ومتيقن ❝ ❞ التحيز وضرره على المعرفة: رسالة الحجاب للطريفي نموذجا ❝ ❞ لا أعلم هويتي ❝ ❞ جمع القرآن مدخل في سؤال وجواب لـ أحمد سالم ❝ ❞ الإلحاد وثوقية التوهم وخواء العدم ❝ ❞ ظل النديم ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ إبراهيم السكران ❝ ❞ أحمد سالم بادويلان ❝ ❞ وجدان على ❝ ❞ د.حسام الدين حامد ❝ ❞ حسام الدين حامد ❝
الذهاب الى ❞مركز تفكر للبحوث والدراسات❝ على منصة فيسبوك:
فيسبوك هي منصة تواصل اجتماعي عبر الإنترنت تأسست في عام 2004 من قبل مارك زوكربيرغ وزملاؤه في الكلية. تعتبر فيسبوك واحدة من أكبر وأشهر منصات التواصل الاجتماعي في العالم.
تتيح فيسبوك للمستخدمين إنشاء ملفات شخصية خاصة بهم حيث يمكنهم نشر المحتوى النصي والصور ومقاطع الفيديو ومشاركتها مع أصدقائهم أو جمهور أوسع بحسب إعدادات الخصوصية التي يختارونها. يمكن أيضًا للمستخدمين الاتصال بالأصدقاء ومتابعة أحداثهم ونشاطاتهم على المنصة.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم فيسبوك مجموعة متنوعة من الخدمات والميزات، مثل صفحات الشركات والمنظمات، والمجموعات المجتمعية، والفعاليات الاجتماعية. كما يمكن للشركات والأفراد إنشاء إعلانات وترويجها للجمهور المستهدف.
رغم أن فيسبوك ابتدأت كموقع للتواصل بين الأصدقاء، إلا أنها أصبحت منصة شاملة تشمل مجموعة متنوعة من الخدمات والتطبيقات المرتبطة بها، مثل إنستغرام وواتساب، التي أصبحت جزءًا من شركة فيسبوك.
❞❝ يسعدنا أن نتيح لكم الفرصة للتواصل المباشر مع الكيانات ودور النشر المؤثرة في مجال دور النشر عبر المنصات الاجتماعية. تابعوا آخر المحتويات والتحديثات لتظلوا على اطلاع دائم مع هذه الكيانات، استكشفوا عوالمهم الإبداعية وتمتعوا برؤى فريدة.
go more
❞ أماكن تكوّن محيطًا ملهمًا لتبادل الأفكار والمعرفة. تهدف إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتعزيز التواصل بين الأشخاص من مختلف الخلفيات. تقدم هذه المراكز ورش عمل ومحاضرات وفعاليات فنية وأدبية، تسهم في توسيع الأفق وتحفيز الإبداع. توفر المكتبات والمعارض الثقافية والفضاءات الاجتماعية مكانًا للانخراط في مناقشات ثقافية وتبادل التجارب. تلعب هذه المراكز دورًا مهمًا في تعزيز الوعي الثقافي وتعميق الروابط الاجتماعية❝ يسعدنا أن نتيح لكم الفرصة للتواصل المباشر مع الكيانات ودور النشر المؤثرة في مجال المراكز الثقافيّة عبر المنصات الاجتماعية. تابعوا آخر المحتويات والتحديثات لتظلوا على اطلاع دائم مع هذه الكيانات، استكشفوا عوالمهم الإبداعية وتمتعوا برؤى فريدة.
❞ ملخص كتاب ❞ مآلات الخطاب المدني❝ بعد أحداث سبتمبر 2001م، بدأت نغمة الخطاب التّجديدي تتغير، ولم يُعلَن سقوط بغداد مطلع العام 2003م إلا وقد سقطتْ كثير من رايات الانتماء وانسحبتْ كثيرٌ من تلك الأصوات التجديدية من الداخل الإسلامي إلى معسكر مختلف تمامًا، إننا يجب أن نعترف وبكل وضوح أنه قد تطور الأمر بكثير من أقلام الخطاب المدني إلى مآلات مؤلمة، كثير من تلك الطاقات الشبابية المفعمة التي بدأت مشوارها بِلُغة دعوية دافئة أصبحت اليوم تتبنَّى مواقف علمانية صريحة، وتمارس التّحيِيد العملي لدور النص في الحياة العامة، وانهمكتْ في مناهضة الفتاوى الدينية والتشغيب عليها، واستبدلت هذه الشريحة بمرجعية "الدليل" مرجعية "الرخصة" أينما وجدت، بغض النظر هل تحقّق المراد الإلهي أم لا؟ وتحولت من كونها مهمومة بتنمية الخطاب الإسلامي إلى الوشاية السياسية ضده، والتعليق خلف كل حدث أمني بِلُغة تحريضية ضد كل ما هو "إسلامي"، وغَدَتْ مُولَعة بالربط الجائر بين أحداث العنف والمؤسسات الدعوية، وبالغتْ في الاستخفاف بكل منجَز تراثي، بل ووصل بعضهم إلى اعتياد اللمز في مَرْوِيَّات السنة النبوية، وخصوصًا مصادرها ذات الوزن التاريخي واعتبارها مصدر التشوُّش الاجتماعي المعاصر. 1- لماذا حدث هذا الانقلاب في الخطاب المدني: آلَ الخطاب المدني إلى حالة من الانقلاب المعياري، شهد خلالها إعادة تقييم جذرية وشاملة لعناصر رؤيتنا الفكرية، ومعها أصبح هرم الأولويات مقلوبًا، فتمّ تَنْحِية التّراث من كابينة القيادة ليُوضَع في قفص الاتّهام، وارتفع الغرب ليحلّ محلّه في القيادة. في محاولة للتفسير، ننطلق من ملاحظة لابن تيمية عن أهمية معرفة أصول الأشياء ومبادئها؛ وذلك لأن كل خطاب فكري ينطلق من فروض أساسيّة أو مُسَلَّمات ضِمنيّة، قال البعض أن السبب هو الانبهار بالغرب، وهو في تقديري نتيجة، وأَرْجَعَ البعض السبب لظاهرة العَقْلانيّة، ولا أتّفق مع هذا فالشَّواهِد تُبيّن أن الخطاب تارة مع العقل وتارة ضدّه، وتارة مع الذوق الشخصي وتارة مع المألوف، وقال فريق آخر أن هذه الظاهرة هي امتداد تارخي للمعتزلة، والحقيقة أن هذا أبْعَد ما يكون عن الصواب، فالمعتزلة في أصلهم مدرسة دينية متزمِّتة، أخرجت الفُسَّاق من الإسلام، وهي أشرف بكثير من أصحاب الخطاب (الفرانكفوني )، والذين يُحاولون الوصول إلى تناقضات داخلية في التّراث الإسلامي بهدف تَحْيِيد الوحي بالجملة عن الحياة العامة. في تقديري الشخصي أن نواة هذا الانقلاب والتحوُّل هو المغالاة في قيمة المدَنِيَّة والحضارة بمعناها المادّي، حيث أصبحت المدَنِيَّة والحضارة هدف وغاية (بل غاية الغايات ) بدلًا من كَوْنها وسيلة، ومع تعارض الوحي والتّراث مع هذا، وتَمَاهِي الغرب معه صار الخطاب (الفرانكفوني ) يُمجِّد كل ماهو غربي، و يقبله بالجُملة، ويرفض كل ما هو تُراثي.. ❝ ⏤إبراهيم السكران
ملخص كتاب ❞ مآلات الخطاب المدني❝
بعد أحداث سبتمبر 2001م، بدأت نغمة الخطاب التّجديدي تتغير، ولم يُعلَن سقوط بغداد مطلع العام 2003م إلا وقد سقطتْ كثير من رايات الانتماء وانسحبتْ كثيرٌ من تلك الأصوات التجديدية من الداخل الإسلامي إلى معسكر مختلف تمامًا، إننا يجب أن نعترف وبكل وضوح أنه قد تطور الأمر بكثير من أقلام الخطاب المدني إلى مآلات مؤلمة، كثير من تلك الطاقات الشبابية المفعمة التي بدأت مشوارها بِلُغة دعوية دافئة أصبحت اليوم تتبنَّى مواقف علمانية صريحة، وتمارس التّحيِيد العملي لدور النص في الحياة العامة، وانهمكتْ في مناهضة الفتاوى الدينية والتشغيب عليها، واستبدلت هذه الشريحة بمرجعية "الدليل" مرجعية "الرخصة" أينما وجدت، بغض النظر هل تحقّق المراد الإلهي أم لا؟ وتحولت من كونها مهمومة بتنمية الخطاب الإسلامي إلى الوشاية السياسية ضده، والتعليق خلف كل حدث أمني بِلُغة تحريضية ضد كل ما هو "إسلامي"، وغَدَتْ مُولَعة بالربط الجائر بين أحداث العنف والمؤسسات الدعوية، وبالغتْ في الاستخفاف بكل منجَز تراثي، بل ووصل بعضهم إلى اعتياد اللمز في مَرْوِيَّات السنة النبوية، وخصوصًا مصادرها ذات الوزن التاريخي واعتبارها مصدر التشوُّش الاجتماعي المعاصر.
آلَ الخطاب المدني إلى حالة من الانقلاب المعياري، شهد خلالها إعادة تقييم جذرية وشاملة لعناصر رؤيتنا الفكرية، ومعها أصبح هرم الأولويات مقلوبًا، فتمّ تَنْحِية التّراث من كابينة القيادة ليُوضَع في قفص الاتّهام، وارتفع الغرب ليحلّ محلّه في القيادة. في محاولة للتفسير، ننطلق من ملاحظة لابن تيمية عن أهمية معرفة أصول الأشياء ومبادئها؛ وذلك لأن كل خطاب فكري ينطلق من فروض أساسيّة أو مُسَلَّمات ضِمنيّة، قال البعض أن السبب هو الانبهار بالغرب، وهو في تقديري نتيجة، وأَرْجَعَ البعض السبب لظاهرة العَقْلانيّة، ولا أتّفق مع هذا فالشَّواهِد تُبيّن أن الخطاب تارة مع العقل وتارة ضدّه، وتارة مع الذوق الشخصي وتارة مع المألوف، وقال فريق آخر أن هذه الظاهرة هي امتداد تارخي للمعتزلة، والحقيقة أن هذا أبْعَد ما يكون عن الصواب، فالمعتزلة في أصلهم مدرسة دينية متزمِّتة، أخرجت الفُسَّاق من الإسلام، وهي أشرف بكثير من أصحاب الخطاب (الفرانكفوني )، والذين يُحاولون الوصول إلى تناقضات داخلية في التّراث الإسلامي بهدف تَحْيِيد الوحي بالجملة عن الحياة العامة. في تقديري ....... [المزيد]
كان للخطاب المدني أربعة ينابيع، شكَّلتْ الوعاء الجوهري لنموّه، وهي: مناخ سبتمبر، والضخّ (الفرانكفوني )، وحفاوة وسائل الإعلام، ورد الفعل تجاه البَغْي الإلكتروني، فمع أحداث سبتمبر تمت محاكمة عالمية شرسة للتيار الإسلامي، كانت سببًا لتراجُع الخطاب الإسلامي، وترك فراغ مجتمعي نشطت فيه المدرسة الفرانكفونية (ونقصد بالمدرسة الفرانكفونية هنا التيار الحَدَاثي العربي الذي يُريد إعادة تأويل التّراث الإسلامي بأدوات المناهج الفكرية الفرنسية )، ومع إقبال الشباب الإسلامي على قراءة منتجات المدرسة الفرانكفونية بدأ بِتَشَرُّب المفاهيم الضِّمنيّة الحاكمة لها، ومن أهمها: غَائِيَّة الحضارة، وحاول بعض الإسلاميين الإجابة عن سؤال الحضارة بصورة تُرضي الطرفين، وخلال هذه المرحلة لم يُدرك أفراد التيار الإسلامي تغيُّر أنماط فكرهم. كان عام 1984م نقطة تحول للعلمانية العربية نتيجة أُطروحة (محمد جابر العابدي ): نقد العقل العربي، فبعد أن كان استهداف الشريعة يتم مباشرةً، تحوَّلَ الأمر لإعادة تفسير التّراث من خلال أدوات العلوم الإنسانية الحديثة، وهذا الأمر كان عاملًا ....... [المزيد]
3- المدَنِيَّة المادية في ميزان الإسلام 4- كيف يرى الإسلاميون الحضارة 5- القراءة المدَنِيَّة للتراث: كيف يرى العلمانيون التراث 6- محاولات التيار المدني لِتَغْيِيب الوَحْي - الجزء الاول 7- محاولات التيار المدني لِتَغْيِيب الوَحْي - الجزء الثاني