█ _ إبراهيم السكران 2014 حصريا كتاب رقائق القرآن عن دار الحضارة للنشر والتوزيع 2023 القرآن: "رقائق القرآن" هو نظرات وخواطر للمؤلف "إبراهيم السكران" فى بعض معانى الإيمان والتدين التى استعرضها وهى تدور حول استحضار الآخرة ولقاء الله والأحداث التفصيلية قصها عما سيحدث هذا اليوم القريب القادم وما وصفه من قسوة القلوب حتى تتفوق الصخور وغير ذلك الأمور تتضمن غفلة الكثيرين القوة الساحقة يثمرها الاتصال بالله رب العالمين كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها لا نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك أن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة أو بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف إلى الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها
❞ ألم يحِن لنا أن نستقطع وقتاً نهرب فيه من هذا التطاحن المعاصر ، لنعيد شحن أرواحنا بنسبم الإيمان .. ؟
ألم يأنِ لنا أن نُرقق قلوبنا بالقرآن .. ؟
وكون القرآن هو المفزع لتزكية النفوس وترقيق القلوب وتصفية الأرواح وانتشالها من الثقلة الأرضية ليس إستنياطاً أو وجهة نظر ، بل هي حقيقة دل عليها القرآن ذاته
كما قال الله تعالى ~{ ۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) . ❝
❞ فيصبح يقرأ الأشياء على ضوء سؤال:هل تقرب من الله وتنفع في اليوم الآخر أم لا؟ وهذا السؤال القلق المشفق منذ أن يسيطر على التفكير تنقلب شخصيه المرء رأساً على عقب,ويصبح نظره أبعد من مظاهر الأمور , ومسافاتها القصيره . ❝
❞ - “من أهم ما يصنعه استحضار لقاء الله في النفوس الزهد في الفضول،
فضول النظر، وفضول السماع، وفضول الكلام، وفضول الخلطة،
وفضول النوم، وفضول تصفح الإنترنت، ونحوها، فيصبح المرء لا ينفق نظره
وسمعه ووقته إلا بحسب الحاجة فقط . ❝
❞ طالب العلم الجاد الذي تشبع بحقيقة الموت تختلف نظرته للمؤلفات والكتب ويدب إليه الزهد في الترف النظري ويصبح مقصوده في الكتب معرفة الهدى بدليله ويضمر شغفه بملح العلم ونكته ولطائفه الجانبية وتصبح في مرتبة تبعية غير مقصودة بالأصالة وإنما مقصوده الأصلي معرفة معاني كلام الله ورسوله والانفعال والتخلق بها وبثها في الناس . ❝
❞ والواقع المشاهد اليوم أن أكثر ما ينسج حول العيون حجابَ الغفلة التنافسُ الاجتماعي على الدنيا، فالمرء منذ أن يُستجر إلى ˝دوامة المباهاة˝ فإنه لا يكاد يفيق منها إلا على أعتاب القبر . ❝
❞ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا . ❝
❞ تأمل هذه الساعات التي فاتت من ظهر اليوم، أو من عصر اليوم، أو السهرة التي قضيتها البارحة، هذه الساعات التي فاتت، ذهبت عليَّ وعليك، هذه الساعات سلخت من أعمارنا ولن تعود أبدًا، فإن كنا عمرناها بتسبيح أو تحميد أو تكبير أو سجدة، أو مدارسة علمٍ نافع، أو مصلحةٍ للمسلمين؛ فإنها ستكون شاهدة غدًا في صحائفنا، تبيض وجوهنا وتسرُّنا.في اليوم العصيب. وإن ذهبت هذه الساعات من نهار اليوم وليله سدى، فيا حسرتنا ويا غبننا في فرصة أعطيت لنا ثم سحبت ولم نستغلها!! ساعات كانت لنا ثم ذهبت، نعم ذهبت ولن تعود، انتهت الفرصة! . ❝
❞ وقد يتصور كثيرٌ من الناس أن '(قسوة القلب) مجرد
سبب للمعصية؛ ويغفل الكثيرون عن أن (قسوة القلب)
قد تكون نتيجة وعقوبة من الله على المعصية ذاتهاء فيعاقب
الله العبد إذا عصاه بأن يسلط عليه قسوة القلب
. ❝
❞ طالب العلم الجاد الذي تشبع بحقيقة الموت تختلف نظرته للمؤلفات والكتب ويدب إليه الزهد في الترف النظري ويصبح مقصوده في الكتب معرفة الهدى بدليله ويضمر شغفه بملح العلم ونكته ولطائفه الجانبية وتصبح في مرتبة تبعية غير مقصودة بالأصالة وإنما مقصوده الأصلي معرفة معاني كلام الله ورسوله والانفعال والتخلق بها وبثها في الناس . ❝