█ _ حافظ بن أحمد الحكمي 1995 حصريا كتاب ❞ منظومة سلم الوصول إلى مباحث علم الأصول ❝ عن دار ابن القيم 2024 الأصول: مع إطلالة شهر محرم يسعدنا أن نضع بين أيديكم توحيد الله واتباع الرسول صلى عليه وسلم للشيخ ويليها تتمة الفصول لسلم والتي نظمها صالح علي العمري وضبط الأبيات واستخرج أدلتها وأوضح معاني كلماتها الشيخ علوي عبدالقادر السقاف وسلم: أرجوزة التوحيد فضيلة رحمه وهي تُفصِح عقيدة السلف الصالح مقدمة واثني عشر فصلاً وخاتمة ثم جاءت هذه المُكمِّلة بعض الموضوعات التي لم تتطرَّق لها المنظومة أربعة وثلاثين بيتًا الولاء والبراء وأن الكفر يكون بالقول والعمل كما بالاعتِقاد وفي وجوب طاعة الأئمة من الحكم بغير ما أنزل هو كفرٌ يُخرِجُ المِلَّة أهل السنة وسطٌ الفِرَق وبيان أصول والجماعة تصديقكرامات الأولياء يأمرون بالمعروف وينهَون المُنكر ويتخلَّقون بمكارم الأخلاق ألَّفَ التتمَّة: عبد القادر السقَّاف ونظمَها: الأخ الشاعر حفظهما هذا الكِتابِ عِبارةُّ مَنظومةٍ للشَّيخِ حافِظ أحْمَد الحَكَمي وتُعَدُّ هذِه المنظومةُ مِن أَفضلِ نُظِم بَيانِ العَقيدةِ الصَّحيحةِ؛ نظرًا لتَحريرِها الجَيِّد وسُهولةِ ألفاظِها وشُمولِ عِباراتِها واستِيعابِها لأَبوابِ عدا نزْرٍ يَسيرٍ منها؛ ولذلك اهتمَّ بها أهلُ العِلمِ اهتمامًا بالغًا فأَقْبَلوا عليها حِفظًا وتَعليمًا وشَرْحًا وتدريسًا متن مستخرجة النسخة علق لتسهيل حفظها كتب والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق مَن أراد الدخول الإسلام يُعتَبر الأساس الذي يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]