ملخص كتاب ❞كتاب المسيحية والسيف❝ 💬 أقوال برتولومي دي لاس كازاس 📖 كتاب المسيحية والسيف
- 📖 من ❞ كتاب المسيحية والسيف ❝ برتولومي دي لاس كازاس 📖
█ ملخص كتاب ❞كتاب المسيحية والسيف❝ والسيف مجاناً PDF اونلاين 2024 من الرد اليهود والنصارى والمستشرقين عنوان الكتاب: والسيف المؤلف: برتولومي دي لاس كازاس نبذة عن وثائق إبادة هنود القارة الأمريكية أيدي المسيحيين الأسبان رواية شاهد عيان الفهرس : مقدمة الناشر مقدمة المؤلف من المطران كازاس إلى سمو أمير بلاد إسبانيا المعظم رواية موجزة جدا لدمار الهند عن الجزيرة الإسبانية الممالك التي كانت جزيرة كوبا غزو اليابسة مقاطعة نيكاراغوا ما يسمى بإسبانيا الجديدة مملكة غواتيمالا نانوكو وجاليسكو يوكاتان خراج سانتا مرتا ساحل اللؤلؤ وباريا وجزيرة ترينيداد نهر يايا باري حول المناطق البرية والساحلية المسماة بفلوريدا ريو ديلا بلاتا ممالك عظيمة ومناطق كبيرة البيرو
إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
ملخص كتاب ❞كتاب المسيحية والسيف❝
منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMrيقول المؤرخ الفرنسي الشهير "مارسيل باتييون " إنَّ مؤلف كتابنا "برتولومي دي لاس كازاس " أهم شخصية في تاريخ أمريكا بعد مكتشفها؛ فلولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية عصره وما ارتكبته من فظائع لضاع جزء كبير من تاريخ البشرية؛ حيث إنه الشاهد الوحيد على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم الغزاة بوحشية؛ فقد عاش حياته في قشتالة بعد محاكم التفتيش التي نُصبت للمسلمين هناك، حيث كانت محاكم التفتيش التي تطارد المسلمين وتفتك بهم، ورجال التبشير الذين يطاردون الهنود ويفتكون بهم، من طينة واحدة، تدل على ما وصلت إليه قلوب المزعومين – زورًا وبهتانًا – إلى المسيح عليه السلام، حتى وصل الحال إلى استئصال شأفة المسلمين من الأندلس، واستئصال شأفة الهنود الحمر من القارة الأمريكية.
1- رواية موجزة جدًا لدمار بلاد الهنود الحمر
اكتُشفت بلاد الهنود الحمر سنة 1402، ثم استوطنها الأسبان في السنة التي تلتها، وتدفقت عليها جموع كبيرة منهم على مدى تسعة وأربعين عامًا، وأول أرض دخلوها تسمّي بالجزيرة الأسبانية السعيدة التي يبلغ محيطها ستمائة فرسخ والتي تطوّقها جزائر أخرى متعددة، وكان أقرب مكان إلى اليابسة يبعد عن الجزيرة 250 فرسخًا، وفي كل يوم تكتشف مساحة إضافية، كل هذه الأراضي التي تم اكتشافها عام 1541 كانت تعجّ بالحياة والبشر كأنها خلايا النحل، حتى ليخيّل إلى المرء أن الله أحلّ فيها أكبر عدد ممكن من البشر.
خلق الله هذه الشعوب الغفيرة لا تعرف الشر والرياء. إنها شعوب طيّعة بالغة الوفاء لأسيادها الطبيعيين وللمسيحيين الذين تخدمهم، إنها لا تعرف الضغينة ولا الصخب ولا العنف ولا الخصام، شعوب تجهل الحقد والحسد وسوء الطويّة، وتعفّ عن الثأر والانتقام، بل إنها أكثر الشعوب تواضعًا وصبرًا ومُسالَمة وسكينة. شعوب مرهفة رقيقة الحاشية ناحلة هزيلة لا تطيق أجسادها الرهق، وسرعان ما يهلكها المرض مهما كان، شعوب فقيرة لا تملك الوفر، لهذا لا تعرف الكبر والجشع والطموح وليس طعامها بأحسن من طعام الرهبان في الصحاري، وتراهم عراة يمشون لا يسترون إلا عوراتهم ويُغَطون أجسادهم بغطاءٍ من القطن، إن لهم ذهنًا ثاقبًا شديد الوضوح، وهم أذكياء منفتحون لكل عقيدة صالحة، وتراهم يُلحّون على معرفة الشاردة والواردة. إن كثيرًا من الأسبان لا يستطيعون أن ينكروا طيبة أنفسهم وحميد خصالهم، ولربما كانت هذه الشعوب أسعد أهل الأرض لو أنها عرفت الله.
لقد غشِيَ الأسبان هذه الخراف الوديعة غشيان الذئاب والنمور والأسود الوحشية التي لم تجد طعامها أيامًا، ومنذ أربعين سنة وهم يقطعون أوصالها ويقتلونها ويروّعونها ويبيدون أهلها، كل يوم فظاعة جديدة لم نسمع بها أو نقرأ عن مثلها من قبل، حتى بلغ بهم الحال أنه لم يتبقّ في الجزيرة الإسبانية اليوم سوى مائتي هندي من أصل ثلاثة ملايين.
أما على اليابسة، فإن رجالنا الإسبان قد اجتاحوا ونهبوا أراضي كانت عامرة بأهلها الطيّبين فصارت اليوم صحراء، لقد نهبوا أكثر من عشر ممالك أكبر من كل إسبانيا وأراغون والبرتغال مجتمعة، وتبلغ مساحتها ضعف ما بين إشبيلية والقدس، أي أكثر من ألف فرسخ. وطوال هذه السنوات الأربعين أُبيد أكثر من اثني عشر مليونًا من الرجال والنساء والأطفال جراء طغيان المسيحيين وأعمالهم الجهنمية، هذا رقم مؤكد على الرغم من اعتقادي أن عدد الضحايا يتجاوز خمسة عشر مليونًا.
قتل المسيحيون كل هذه الأنفس البهيّة وفتكوا كل ذلك الفتك باسم الدين ليحصلوا على الذهب ويكتنزوا الثروات، إنني أقول الحقيقة لأني شاهدتها بأم عيني؛ فقد كان المسيحيون ينظرون إلى الهنود الحمر لا كما ينظرون إلى الحيوانات – ويا ليتهم اعتبروهم حيوانات – بل أقل قدرًا من الدوابّ.
هكذا كانت حياة هؤلاء الناس وأرواحهم في أعين الإسبان؛ ولهذا مات عدد غفير منهم قبل أن يعرفوا حلاوة الإيمان. ثمة حقيقة مؤكدة أجمع عليها الإسبان بطُغاتهم ومجرميهم وهي أن الهنود في كل تلك البلاد لم يمسّوا مسيحيًّا بسوء، بل كان الهنود في البداية يظنون أن المسيحيين قد نزلوا عليهم من السماء، إلى أن عذبهم المسيحيون ونهبوهم وفتكوا بهم ونكبوهم مرارًا وتكرارًا.
خلق الله هذه الشعوب الغفيرة لا تعرف الشر والرياء. إنها شعوب طيّعة بالغة الوفاء لأسيادها الطبيعيين وللمسيحيين الذين تخدمهم، إنها لا تعرف الضغينة ولا الصخب ولا العنف ولا الخصام، شعوب تجهل الحقد والحسد وسوء الطويّة، وتعفّ عن الثأر والانتقام، بل إنها أكثر الشعوب تواضعًا وصبرًا ومُسالَمة وسكينة. شعوب مرهفة رقيقة الحاشية ناحلة هزيلة لا تطيق أجسادها الرهق، وسرعان ما يهلكها المرض مهما كان، شعوب فقيرة لا تملك الوفر، لهذا لا تعرف الكبر والجشع والطموح وليس طعامها بأحسن من طعام الرهبان في الصحاري، وتراهم عراة يمشون لا يسترون إلا عوراتهم ويُغَطون أجسادهم بغطاءٍ من القطن، إن لهم ذهنًا ثاقبًا شديد الوضوح، وهم أذكياء منفتحون لكل عقيدة صالحة، وتراهم يُلحّون على معرفة الشاردة والواردة. إن كثيرًا من الأسبان لا يستطيعون أن ينكروا طيبة أنفسهم وحميد خصالهم، ولربما كانت هذه الشعوب أسعد أهل الأرض لو أنها عرفت الله.
لقد غشِيَ الأسبان هذه الخراف الوديعة غشيان الذئاب والنمور والأسود الوحشية التي لم تجد طعامها أيامًا، ومنذ أربعين سنة وهم يقطعون أوصالها ويقتلونها ويروّعونها ويبيدون أهلها، كل يوم فظاعة جديدة لم نسمع بها أو نقرأ عن مثلها من قبل، حتى بلغ بهم الحال أنه لم يتبقّ في الجزيرة الإسبانية اليوم سوى مائتي هندي من أصل ثلاثة ملايين.
أما على اليابسة، فإن رجالنا الإسبان قد اجتاحوا ونهبوا أراضي كانت عامرة بأهلها الطيّبين فصارت اليوم صحراء، لقد نهبوا أكثر من عشر ممالك أكبر من كل إسبانيا وأراغون والبرتغال مجتمعة، وتبلغ مساحتها ضعف ما بين إشبيلية والقدس، أي أكثر من ألف فرسخ. وطوال هذه السنوات الأربعين أُبيد أكثر من اثني عشر مليونًا من الرجال والنساء والأطفال جراء طغيان المسيحيين وأعمالهم الجهنمية، هذا رقم مؤكد على الرغم من اعتقادي أن عدد الضحايا يتجاوز خمسة عشر مليونًا.
قتل المسيحيون كل هذه الأنفس البهيّة وفتكوا كل ذلك الفتك باسم الدين ليحصلوا على الذهب ويكتنزوا الثروات، إنني أقول الحقيقة لأني شاهدتها بأم عيني؛ فقد كان المسيحيون ينظرون إلى الهنود الحمر لا كما ينظرون إلى الحيوانات – ويا ليتهم اعتبروهم حيوانات – بل أقل قدرًا من الدوابّ.
هكذا كانت حياة هؤلاء الناس وأرواحهم في أعين الإسبان؛ ولهذا مات عدد غفير منهم قبل أن يعرفوا حلاوة الإيمان. ثمة حقيقة مؤكدة أجمع عليها الإسبان بطُغاتهم ومجرميهم وهي أن الهنود في كل تلك البلاد لم يمسّوا مسيحيًّا بسوء، بل كان الهنود في البداية يظنون أن المسيحيين قد نزلوا عليهم من السماء، إلى أن عذبهم المسيحيون ونهبوهم وفتكوا بهم ونكبوهم مرارًا وتكرارًا.
2- عن الجزيرة الإسبانية
قلنا إنها أول أرض اجتاحوها، وكان لها النصيب الأكبر من التعذيب والعنف. في البدء سَبَوا النساء والأطفال ليستخدموهم كما يشاؤون، ثم راحوا يسرقون طعامهم فلم يكتفوا بما كان الهنود يقدمونه لهم عن رضًا وطيب نفس. كان كل هندي يعطي ما وَسِعَه العطاء؛ فما كان يكفي ثلاث أسر هندية كل أسرة عشر أنفس ولمدة شهر كان يلتهمه المسيحي أو يفسده في يوم واحد. وحين رأى الهنود كل هذا العنف بدؤوا يعرفون أن هؤلاء لم ينزلوا من السماء، وصار بعضهم يخبئ طعامه أو يهرب ويختفي في الغابات؛ فكان المسيحيون يطاردونهم ويختطفون أسياد القرى، بل بلغ بهم الحال أن قام قبطان مسيحي باغتصاب امرأة حاكم الجزيرة وامرأة أشهر نبلائها. آنذاك راح الهنود الحمر يبحثون عن وسيلة لطرد الإسبان المسيحيين وحملوا السلاح، لكنه كان سلاحًا ضعيفًا غير هجومي، بل كان أعجز عن المقاومة والدفاع؛ فكانت حروبهم أشبه بألعاب الصبيان.
أما المسيحيون فكانوا يدخلون على القرى فلا يتركون طفلًا أوحاملًا أو امرأة تلد إلا ويبقرون بطونهم ويقطعون أوصالهم، وكانوا يراهنون على من يشق رجلًا بطعنة سكين، أو يقطع رأسه أو يدلق أحشاءه بضربة سيف. كانوا ينتزعون الرضّع من أمهاتهم ويمسكونهم من أقدامهم ويرطمون رؤوسهم بالصخور أو يلقون بهم في الأنهار، وحين يسقط في الماء يقولون: "عجبًا، إنه يخْتَلِج "، وكانوا ينصبون مشانق طويلة ثم يشعلون فيها النار ويحرقونهم أحياء، ومنهم من كان يربط الأجساد بالقشّ اليابس ويشعل فيها النار، هكذا أحرقوهم وهم أحياء، أما أسياد الهنود ونبلاؤهم فكانت تُصنع لهم مشواة من القضبان يضعون فوقها المذراة ثم يُربط هؤلاء المساكين بها، ويوقد تحتهم نار هادئة من أجل أن يحتضروا ببطء وسط العذاب والأنين حتى يسيل النخاع، وبما أنهم يصرخون صراخًا شديدًا أزعج مفوّض الشرطة الإسبانية الذي كان نائمًا فقد وضعوا في حلوقهم قطعًا من الخشب أخرستهم، رأيت ذلك بنفسي.
أما الذين هربوا إلى الغابات فقد روّض لهم المسيحيون كلابًا لحقت بهم، وكانت كلما رأت واحدًا منهم انقضت عليه وافترسته كما تفترس الخنزير، وحين كان الهنود يقتلون مسيحيًّا دفاعًا عن أنفسهم كان المسيحيون يبيدون مائة منهم؛ لأنهم يعتقدون أن حياة المسيحي بحياة مائة هندي أحمر.
أما المسيحيون فكانوا يدخلون على القرى فلا يتركون طفلًا أوحاملًا أو امرأة تلد إلا ويبقرون بطونهم ويقطعون أوصالهم، وكانوا يراهنون على من يشق رجلًا بطعنة سكين، أو يقطع رأسه أو يدلق أحشاءه بضربة سيف. كانوا ينتزعون الرضّع من أمهاتهم ويمسكونهم من أقدامهم ويرطمون رؤوسهم بالصخور أو يلقون بهم في الأنهار، وحين يسقط في الماء يقولون: "عجبًا، إنه يخْتَلِج "، وكانوا ينصبون مشانق طويلة ثم يشعلون فيها النار ويحرقونهم أحياء، ومنهم من كان يربط الأجساد بالقشّ اليابس ويشعل فيها النار، هكذا أحرقوهم وهم أحياء، أما أسياد الهنود ونبلاؤهم فكانت تُصنع لهم مشواة من القضبان يضعون فوقها المذراة ثم يُربط هؤلاء المساكين بها، ويوقد تحتهم نار هادئة من أجل أن يحتضروا ببطء وسط العذاب والأنين حتى يسيل النخاع، وبما أنهم يصرخون صراخًا شديدًا أزعج مفوّض الشرطة الإسبانية الذي كان نائمًا فقد وضعوا في حلوقهم قطعًا من الخشب أخرستهم، رأيت ذلك بنفسي.
أما الذين هربوا إلى الغابات فقد روّض لهم المسيحيون كلابًا لحقت بهم، وكانت كلما رأت واحدًا منهم انقضت عليه وافترسته كما تفترس الخنزير، وحين كان الهنود يقتلون مسيحيًّا دفاعًا عن أنفسهم كان المسيحيون يبيدون مائة منهم؛ لأنهم يعتقدون أن حياة المسيحي بحياة مائة هندي أحمر.
3- عن الممالك التي كانت في الجزيرة الإسبانية
4- عن جزيرة كوبا
5- غزو اليابسة
6- عن مقاطعة نيكاراغوا
7- عمَّا يسمّي بإسبانيا الجديدة
4- عن جزيرة كوبا
5- غزو اليابسة
6- عن مقاطعة نيكاراغوا
7- عمَّا يسمّي بإسبانيا الجديدة
برتولومي دي لاس كازاس
منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
#برتولومي دي لاس كازاس
#الرد على النصارى
#يهود
#اليهود
#اليهود والنصارى
#الرد على اليهود والنصارى والمستشرقين
#الدين الاسلامى
#التاريخ
#الإسلام
#تربية دينية
#ديانات
#الاسلام
#اديان
#عقائد
#سياسة
#سنن
#عقيدة
#فكر
#التاريخ الإسلامي
#التاريخ الاسلامي
#يهودية
#ردود وتعقيبات
#الرد على العلمانية
#الفرق والمذاهب
#الرد على الشيوعية
#استشراق
#الرد على الأشاعرة
#الرد علي الشيوعية
#الرد علي
#الأثر الاستشراقي في موقف محمد أركون من القرآن الكريم
#الرد على الإلحاد
#المسيحية والسيف
#اليهود
6
1 تعليقاً
0 مشاركة
-
اقتباس جديد في ❞المسيحية والسيف❝اضافة اقتباس نصّي جديد
اضافة اقتباس صورة جديد
اضافة اقتباس فيديو جديد -
كتب أخرى لـ برتولومي دي لاس كازاس:
-
يوميّات MrMr:
-
❞ ملخص كتاب عقل بلا جسد
عقل بلا جسد هو أحد كتب الروايات للروائي والطبيب المصري أحمد خالد توفيق، صدر الكتاب عن دايموند بوك سنة 2008 م، يتكون الكتاب من 184 صفحة، وهو عبارة عن مجموعة قصصية يربطها خيط واحد هو صديقان، أحدهما امتلك العضلات والقوة الجسدية، بينما لم يمتلك الآخر إلا العقل، فقد كان عبقري لدرجة أنه كان قادراً على أن يحل أعقد المشاكل في دقائق.[١] إن هذه القصص كانت تنشر مسلسلة كل شهر في إحدى المجلات الصادرة عن دار الصدى في دبي، وهذه القصة هي عبارة عن مزيج من القصة المسلية والمعلومات الرياضية التي تقدم لنا درسًا في كيفية استخدام تفكيرنا بدقة وفعالية، فإن لم يجد القارئ الفائدتين معًا جنى واحدة منهما، ومن فصول هذا الكتاب ما يلي: [٢]
لغز أخير :
تتحدث الرواية عن عصام فتحي أستاذ الرياضيات الذي كان يمتلك ذكاء الأرقام فكانت له هذه الموهبة الرقمية غير العادية، فلم يكن ينسى أي رقم، وكان قادرًا على إجراء أية عملية رياضية بسهولة تامة.[٣] لم يكن يتذوق الشعر أو يفهمه، ولم يستوقفه قط جمال فتاة، ولم يلعب لعبة رياضية في حياته، والفن الوحيد الذي كان يفهمه نوعًا هو الموسيقى، والسبب هو تلك العلاقة الرياضية التي وصفها فيثاغورس يومًا ما، وكان يصفها عصام فتحي بأنها معادلة مسموعة.[٤] أما صديقه فقد أصبح ضابط شرطة، وهو يتمتع ببنية جسدية قوية، وقد تزوج ولديه ثلاثة أولاد، بعكس عصام فتحي الذي بقي يراقب الحياة من بعيد ولا يدخلها، وفي سن الثلاثين، تحطم ظهر عصام فتحي وتمزق حبله الشوكي أثر حادث، حيث انفجر إطار سيارته على الطريق السريع وانقلبت، وكتب عليه أن يمضي باقي حياته على مقعد متحرك تعتني به والدته، ثم أحضرت فتاة تسمى لتساعدها لأن صحتها لا تسمح بالكثير.[٥] وفي أحد الأيام يقوم ضابط الشرطة بسرد أحداث قضية على صديقه عصام فتحي، وقد ترك المقتول ورقة كتبت عليها مجموعة من الأرقام كلغز أخير قبل موته، فيقوم عصام فتحي فحل رموز تلك الأرقام ومعرفة اسم القاتل من خلالها.[٥]
. ❝ ⏤أحمد خالد توفيقملخص كتاب عقل بلا جسد
عقل بلا جسد هو أحد كتب الروايات للروائي والطبيب المصري أحمد خالد توفيق، صدر الكتاب عن دايموند بوك سنة 2008 م، يتكون الكتاب من 184 صفحة، وهو عبارة عن مجموعة قصصية يربطها خيط واحد هو صديقان، أحدهما امتلك العضلات والقوة الجسدية، بينما لم يمتلك الآخر إلا العقل، فقد كان عبقري لدرجة أنه كان قادراً على أن يحل أعقد المشاكل في دقائق.[١] إن هذه القصص كانت تنشر مسلسلة كل شهر في إحدى المجلات الصادرة عن دار الصدى في دبي، وهذه القصة هي عبارة عن مزيج من القصة المسلية والمعلومات الرياضية التي تقدم لنا درسًا في كيفية استخدام تفكيرنا بدقة وفعالية، فإن لم يجد القارئ الفائدتين معًا جنى واحدة منهما، ومن فصول هذا الكتاب ما يلي: [٢]لغز أخير تتحدث الرواية عن عصام فتحي أستاذ الرياضيات الذي كان يمتلك ذكاء الأرقام فكانت له هذه الموهبة الرقمية غير العادية، فلم يكن ينسى أي رقم، وكان قادرًا على إجراء أية عملية رياضية بسهولة تامة.[٣] لم يكن يتذوق الشعر أو يفهمه، ولم يستوقفه قط جمال فتاة، ولم يلعب لعبة رياضية في حياته، والفن الوحيد الذي كان يفهمه نوعًا هو الموسيقى، والسبب هو تلك العلاقة الرياضية التي وصفها فيثاغورس يومًا ما، وكان يصفها عصام فتحي بأنها معادلة مسموعة.[٤] أما صديقه فقد أصبح ضابط شرطة، وهو يتمتع ببنية جسدية قوية، وقد تزوج ولديه ثلاثة أولاد، بعكس عصام فتحي الذي بقي يراقب الحياة من بعيد ولا يدخلها، وفي سن الثلاثين، تحطم ظهر عصام فتحي وتمزق حبله الشوكي أثر حادث، حيث انفجر إطار سيارته على الطريق السريع وانقلبت، وكتب عليه أن يمضي باقي حياته على مقعد متحرك تعتني به والدته، ثم أحضرت فتاة تسمى لتساعدها لأن صحتها لا تسمح بالكثير.[٥] وفي أحد الأيام يقوم ضابط الشرطة بسرد أحداث قضية على صديقه عصام فتحي، وقد ترك المقتول ورقة كتبت عليها مجموعة من الأرقام كلغز أخير قبل موته، فيقوم عصام فتحي فحل ....... [المزيد]
رجل لا يستحق شرين اعتاد ضابط الشرطة أن يزور صديقة عصام فتحي في بيته مع زوجته، يتبادلان الحديث عن أشياء متعددة في الحياة، وفي إحدى الزيارات يقوم عصام فتحي سؤال صديقة عن حياته الزوجية وهل هو سعيد فيها، أو هل هي مشتعلة كالحب القديم، فيبدأ صديقة بتذكر ذلك الحب في الإعدادية. [٦] يبدأ ضابط الشرطة بسرد قصته في الإعدادية، فقد كان مرهقًا قوي البنية لا يرحم جسده لحظة واحدة، فقد كان يقتل نفسه في الألعاب الرياضية، ثم يعود للبيت منهكًا فيقتل نفسه في الدراسة من أجل شرين الحسناء المخملية الغامضة، والتي كانت شديدة الذكاء.[٦] قررت شيرين بعد ذلك أن تمنحه حبها إذا اجتاز مجموعة من الامتحانات والتي كانت تجريها له من خلال الأرقام لتعرف مدى ذكائه لكنه أخفق في هذا الاختبار، وبهذا أصبح رجل لا يستحق شرين.[٦]
الرعب يجتاح المدينة في أحد أيام أغسطس، كانت سارة تجلس في الصيدلية وحدها تتابع بنصف وعي مسلسلًا تلفزيوني، يدخل عليها شخص فيسألها عن عقار معين لفقدان الشهية، فتتجه إلى الرف وتنتقي علبة مليئة بالأقراص دسمة المنظر، وتخبره أنه يجب أن يتناول خمسة أقراص قبل الأكل بربع ساعة مع كوب ماء كبير ثلاث مرات، وبعد اندهاشه بهذا العدد تخبره أن هذه الحبوب تنتفش فتجعل الشخص فاقداً للشهية، ولا تضر حتى لو قام طفل صغير بالتهام العلبة كاملة.[٧] يذهب صديق عصام فتحي بإحضار دواء له من الصيدلية فيجد الفتاة سارة تبكي ورجلين آخرين يصفانها بالغبية، فسأل الأشخاص عما يحدث فأخبره أنها باعت علاج السكر على أنها دواء لفقدان الشهية، وهذ خطير لأنه سيتناول خمس حبات بدل من حبتين وسيلفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يفهم أنه يموت، وهو زبون طياري لا يعرفوه.[٧] فيعود إلى البيت هارعًا ويخبر عصام بما حدث، وبعد التفكير يبدأ عصام بإجراء مجموعة من المكالمات الهاتفية ويخبر المتحدثين إليه عن الموضوع ويذكر مواصفات الشخص الذي أخذ العلاج الخاطئ ويطلب منه أن يخبر خمسة أشخاص من معارفه عن هذا الموضوع، وبعد مضي ساعتين إلا ربع يجد ....... [المزيد]
قراءة ملخص كتاب عقل بلا جسد ⏤ أحمد خالد توفيق
نتيجة البحث