ملخص كتاب عقل بلا جسد
منقول من mawdoo3.com ، مساهمة من: MrMr
عقل بلا جسد هو أحد كتب الروايات للروائي والطبيب المصري أحمد خالد توفيق، صدر الكتاب عن دايموند بوك سنة 2008 م، يتكون الكتاب من 184 صفحة، وهو عبارة عن مجموعة قصصية يربطها خيط واحد هو صديقان، أحدهما امتلك العضلات والقوة الجسدية، بينما لم يمتلك الآخر إلا العقل، فقد كان عبقري لدرجة أنه كان قادراً على أن يحل أعقد المشاكل في دقائق.[١] إن هذه القصص كانت تنشر مسلسلة كل شهر في إحدى المجلات الصادرة عن دار الصدى في دبي، وهذه القصة هي عبارة عن مزيج من القصة المسلية والمعلومات الرياضية التي تقدم لنا درسًا في كيفية استخدام تفكيرنا بدقة وفعالية، فإن لم يجد القارئ الفائدتين معًا جنى واحدة منهما، ومن فصول هذا الكتاب ما يلي: [٢]
لغز أخير
تتحدث الرواية عن عصام فتحي أستاذ الرياضيات الذي كان يمتلك ذكاء الأرقام فكانت له هذه الموهبة الرقمية غير العادية، فلم يكن ينسى أي رقم، وكان قادرًا على إجراء أية عملية رياضية بسهولة تامة.[٣] لم يكن يتذوق الشعر أو يفهمه، ولم يستوقفه قط جمال فتاة، ولم يلعب لعبة رياضية في حياته، والفن الوحيد الذي كان يفهمه نوعًا هو الموسيقى، والسبب هو تلك العلاقة الرياضية التي وصفها فيثاغورس يومًا ما، وكان يصفها عصام فتحي بأنها معادلة مسموعة.[٤] أما صديقه فقد أصبح ضابط شرطة، وهو يتمتع ببنية جسدية قوية، وقد تزوج ولديه ثلاثة أولاد، بعكس عصام فتحي الذي بقي يراقب الحياة من بعيد ولا يدخلها، وفي سن الثلاثين، تحطم ظهر عصام فتحي وتمزق حبله الشوكي أثر حادث، حيث انفجر إطار سيارته على الطريق السريع وانقلبت، وكتب عليه أن يمضي باقي حياته على مقعد متحرك تعتني به والدته، ثم أحضرت فتاة تسمى لتساعدها لأن صحتها لا تسمح بالكثير.[٥] وفي أحد الأيام يقوم ضابط الشرطة بسرد أحداث قضية على صديقه عصام فتحي، وقد ترك المقتول ورقة كتبت عليها مجموعة من الأرقام كلغز أخير قبل موته، فيقوم عصام فتحي فحل رموز تلك الأرقام ومعرفة اسم القاتل من خلالها.[٥]
رجل لا يستحق شرين
اعتاد ضابط الشرطة أن يزور صديقة عصام فتحي في بيته مع زوجته، يتبادلان الحديث عن أشياء متعددة في الحياة، وفي إحدى الزيارات يقوم عصام فتحي سؤال صديقة عن حياته الزوجية وهل هو سعيد فيها، أو هل هي مشتعلة كالحب القديم، فيبدأ صديقة بتذكر ذلك الحب في الإعدادية. [٦] يبدأ ضابط الشرطة بسرد قصته في الإعدادية، فقد كان مرهقًا قوي البنية لا يرحم جسده لحظة واحدة، فقد كان يقتل نفسه في الألعاب الرياضية، ثم يعود للبيت منهكًا فيقتل نفسه في الدراسة من أجل شرين الحسناء المخملية الغامضة، والتي كانت شديدة الذكاء.[٦] قررت شيرين بعد ذلك أن تمنحه حبها إذا اجتاز مجموعة من الامتحانات والتي كانت تجريها له من خلال الأرقام لتعرف مدى ذكائه لكنه أخفق في هذا الاختبار، وبهذا أصبح رجل لا يستحق شرين.[٦]
الرعب يجتاح المدينة
في أحد أيام أغسطس، كانت سارة تجلس في الصيدلية وحدها تتابع بنصف وعي مسلسلًا تلفزيوني، يدخل عليها شخص فيسألها عن عقار معين لفقدان الشهية، فتتجه إلى الرف وتنتقي علبة مليئة بالأقراص دسمة المنظر، وتخبره أنه يجب أن يتناول خمسة أقراص قبل الأكل بربع ساعة مع كوب ماء كبير ثلاث مرات، وبعد اندهاشه بهذا العدد تخبره أن هذه الحبوب تنتفش فتجعل الشخص فاقداً للشهية، ولا تضر حتى لو قام طفل صغير بالتهام العلبة كاملة.[٧] يذهب صديق عصام فتحي بإحضار دواء له من الصيدلية فيجد الفتاة سارة تبكي ورجلين آخرين يصفانها بالغبية، فسأل الأشخاص عما يحدث فأخبره أنها باعت علاج السكر على أنها دواء لفقدان الشهية، وهذ خطير لأنه سيتناول خمس حبات بدل من حبتين وسيلفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يفهم أنه يموت، وهو زبون طياري لا يعرفوه.[٧] فيعود إلى البيت هارعًا ويخبر عصام بما حدث، وبعد التفكير يبدأ عصام بإجراء مجموعة من المكالمات الهاتفية ويخبر المتحدثين إليه عن الموضوع ويذكر مواصفات الشخص الذي أخذ العلاج الخاطئ ويطلب منه أن يخبر خمسة أشخاص من معارفه عن هذا الموضوع، وبعد مضي ساعتين إلا ربع يجد عصام الشخص، فينذهل صديقه فيخبره أن الموضوعبارة عن متتالية حسابية ثم يقوم بشرحها له.[
