█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 1984 حصريا كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (ت: الجليند) دار المجتمع للنشر والتوزيع جدة 2024 الجليند): هذه فوائد جليلة القدر نافعة لمن تأملها وعمِل بها وهي مستلَّةٌ من رسالة صغيرة لشيخ الإسلام ابن 728ه) رحمه الله؛ الذي قال فيه العلامة دقيق العيد: "لما اجتمعتُ بابن رأيت رجلًا العلوم كلها بين عينيه يأخذ منها ما يريد ويَدَعُ يريد" وهو غنيٌّ التعريف ومؤلفاته وكتب الله لها القبول الأرض لا سيما أهل العلم ورسالته نشرتها وهذه الفوائد وإن كانت كثيرة صغر حجم الرسالة (64 صفحة) فإنها تغني قراءة الأصل؛ حيث البسط والاستطراد واستعراض الأدلة القرآن والسنة فهذه دليل إلى وباعث قراءتها؛ لمزيد فائدة وفَهْمٍ أعمق فإلى الفوائد: رسالة الله: إما إخبار وإما إنشاء؛ فالإخبار نفسه وعن خلقه مثل: التوحيد والقصص يندرج الوعد والوعيد والإنشاء: والإباحة ﴿ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ﴾ [الإخلاص: 1] تعدل ثلث القرآن؛ لتضمُّنِها التوحيد؛ إذ هو قصص وتوحيد وأمر فإنه صلى عليه وسلم أمر لسانه بكل معروف ونهى كل منكر وأحل طيب وحرم خبيث؛ ولهذا رُوي عنه أنه قال: (( «إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق» )) الأمر يجب أحد بعينه بل الكفاية كما دلَّ ولما كان الجهاد تمام ذلك أيضًا كذلك فإذا لم يقُمْ به يقوم بواجبه أثِمَ كلُّ قادر بحسب قدرته؛ واجبٌ إنسان قدرته وإتمامه بالجهاد أعظم المعروف أُمرنا ليكن أمرك ونهيك غيرَ وإذا (الأمر المنكر) الواجبات والمستحبات فالواجبات بد أن تكون المصلحة فيها راجحة المفسدة؛ بهذا بُعثَتِ الرسل ونزلت الكتب والله يحب الفساد فهو صلاح فحيث مفسدة مصلحته تكن مما قد تُرك وفُعل محرم؛ المؤمن يتقيَ عباده وليس هداهم وهذا معنى قوله تعالى: ﴿ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105] قام المسلم بما بغيره يضره ضلال الضُّلَّال فأما (إنكار) القلب فيجب حال؛ ضرر فعله ومن يفعله فليس بمؤمن؛ النبي وسلم: ((وذلك أدنى أو أضعف الإيمان)) وقيل لابن مسعود: مَن ميت الأحياء؟ فقال: يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا (فريق الناس) يأمر وينهى بلسانه بيده مطلقًا غير فقهٍ وحِلْمٍ وصبر ونظرٍ فيما يصلح وما يقدر فيأتي بالأمر معتقدًا مطيعٌ لله ورسوله معتدٍ حدوده انتصب كثير البدع والأهواء؛ كالخوارج والمعتزلة والرافضة وغيرهم ممن غلط أتاه والجهاد وكان فساده صلاحه بالصبر جَوْرِ الأئمة قتالهم أقاموا الصلاة؛ وقال: ((أدُّوا إليهم حقوقهم وسَلُوا حقوقكم)) أصول السنة والجماعة لزومُ الجماعة وترك قتال القتال الفتنة وأما الأهواء كالمعتزلة فيَرَون للأئمة دينهم ويجعل المعتزلة خمسة: "التوحيد"؛ سلب الصفات و"العدل"؛ التكذيب بالقدر و"المنزلة المنزلتين" و"إنفاذ الوعيد" و"الأمر المنكر" منه كتب الدعوة مجاناً PDF اونلاين الإســلام دين الحق والعدالة له الأثر رفع شان ونثر العدالة المجتمعات البشرية أفضل الأعمال وأجل القربات وجاء الثناء عليها مجموعة والدفاع مثل فقه صحيح الإمام البخاري دراسة دعوية أول فضائل المدينة نهاية الشفعة