📘 ❞ المسلمون تجاه الحضارة الغربية ❝ كتاب ــ أبو الحسن علي الحسني الندوي اصدار 1987

الدعوة والدفاع عن الإسلام - 📖 ❞ كتاب المسلمون تجاه الحضارة الغربية ❝ ــ أبو الحسن علي الحسني الندوي 📖

█ _ أبو الحسن علي الحسني الندوي 1987 حصريا كتاب المسلمون تجاه الحضارة الغربية عن دار المجتمع للنشر والتوزيع جدة 2024 الغربية: من الدعوة والدفاع الإسلام عنوان الكتاب: الغربية المؤلف: الندوي الناشر: جدة استخدم الغرب لتسخير العالم الإسلامي وإبقاء سيطرته عليه وسائل لا يعرف لها مثيل تاريخ استيلاء أمة فقد اشتركت هذا الغزو عناصر عديدة العاطفة والقوة والعلم وتفكير علماء ومفكريه ومخططيه والدهاء والمكر أو ما نسميه بالتدجيل فاقترن العسكري بالغزو الفكري والسياسي وساعد تحقيق هذه الغاية تدهور البلاد الإسلامية عصر الانحطاط وعدم استقامتها الاحتفاظ بروح والجهاد التي كانت تدفعه والجمود والتحجر العلم والفكر والاجتماع والوهن نظام الدفاع فسرت فيها نفسية الانهزامية ومركب النقص والتردد فلم يتمكن العقل السليم الوقوف أمام الأوروبي العلمي والعسكري موقف صرامة وتحيل بحرية القبول والرفض وصلاحية التميز كما وقف الحضارات الغازية عهده الزاهر خلال احتكاكه بالحضارات الرومية والفارسية والهندية إن الاقتباس العلوم والانتفاع الوسائل والاستفادة المصنوعات ليست بعملية غريبة الأمم ولا تحرمها شريعة ولايشكل ذلك مشكلة خطراً وإنما تعيش بالتبادل والتزامل وروح الأخذ والعطاء ولكن الخضوع لفكر ولثقافة وعقيدة والانسلاخ الخصائص الاجتماعي والذاتية يؤدي إلى ذوبان الشخصية وانهيار الكيان ويبعد التفكير استعادة مجدها وذاتيتها لقد حسبت القيادة الفكرية للعالم العصور المتأخرة نتيجة لدعاية بأن المسألة هي مسألة واتخاذ التقدم وأنماط فدعت تقليد وكان هو الذي تبنى الفكرة بدهاء ومكر وأعد الذهن وأقنع العقول الجديدة إنما الحضاري والعلمي التجربة مع الاستعمار الغربي والتجربة وفلسفاتهم وسلوكهم العمل والتاريخ وتحيزهم بل عصبيتهم الصليبية وسلوكها ودراسة الحركات والأفكار غزت أوروبا الشرق بها تشير بجلاء أنها تتكون العناصر التالية العنصر الأول: الوعي والشعور بخطر وتهديده وعزمه سيره لصيانة غزو الثاني: والصناعي لأوروبا والتقدم للعلم والصناعة يقوم أساس الانتفاع المادي الثالث: مطامع بتفوق الجنس الأبيض وهي العقلية ورثتها المعاصرة التاريخ اليوناني ولم تتغير بتغير الظروف الرابع: استغلال للأغراض السياسية وساهم الاستشراق فيه كوكالة للكنيسة والاستعمار وقام بنشر فلسفة تفوق وبث التابعة للغرب وقلب موازين البحث والتحقيق مجاناً PDF اونلاين الإســلام دين الحق والعدالة كان له أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة كثير المجتمعات البشرية الله أفضل الأعمال وأجل القربات وجاء الثناء عليها القرآن والسنة ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المسلمون تجاه الحضارة الغربية
كتاب

المسلمون تجاه الحضارة الغربية

ــ أبو الحسن علي الحسني الندوي

صدر 1987م عن دار المجتمع للنشر والتوزيع - جدة
المسلمون تجاه الحضارة الغربية
كتاب

المسلمون تجاه الحضارة الغربية

ــ أبو الحسن علي الحسني الندوي

صدر 1987م عن دار المجتمع للنشر والتوزيع - جدة
مميّز
عن كتاب المسلمون تجاه الحضارة الغربية:
المسلمون تجاه الحضارة الغربية من الدعوة والدفاع عن الإسلام

عنوان الكتاب: المسلمون تجاه الحضارة الغربية
المؤلف: أبو الحسن علي الحسني الندوي
الناشر: دار المجتمع للنشر والتوزيع - جدة


استخدم الغرب لتسخير العالم الإسلامي، وإبقاء سيطرته عليه، وسائل لا يعرف لها مثيل في تاريخ استيلاء أمة على أمة، فقد اشتركت في هذا الغزو عناصر عديدة، من العاطفة والقوة، والعلم، وتفكير علماء الغرب ومفكريه ومخططيه، والدهاء والمكر، أو ما نسميه بالتدجيل.
فاقترن الغزو العسكري بالغزو الفكري والسياسي، وساعد الغرب في تحقيق هذه الغاية تدهور البلاد الإسلامية في عصر الانحطاط وعدم استقامتها في الاحتفاظ بروح الدعوة والجهاد التي كانت تدفعه، والجمود والتحجر في العلم والفكر والاجتماع والوهن في نظام الدفاع، فسرت فيها نفسية الانهزامية ومركب النقص والتردد، فلم يتمكن العقل السليم من الوقوف أمام الغزو الأوروبي العلمي والعسكري موقف صرامة وتحيل بحرية القبول والرفض، وصلاحية التميز، كما وقف أمام الحضارات الغازية في عهده الزاهر، خلال احتكاكه بالحضارات الرومية والفارسية والهندية.
إن الاقتباس من العلوم والانتفاع من الوسائل الغربية والاستفادة من المصنوعات ليست بعملية غريبة في تاريخ الأمم، ولا تحرمها شريعة ولايشكل ذلك مشكلة أو خطراً، وإنما تعيش الأمم بالتبادل والتزامل وروح الأخذ والعطاء ولكن الخضوع لفكر ولثقافة وعقيدة، والانسلاخ من الخصائص الاجتماعي والذاتية، يؤدي إلى ذوبان الشخصية، وانهيار الكيان الاجتماعي، ويبعد الأمم عن التفكير في استعادة مجدها وذاتيتها، لقد حسبت القيادة الفكرية للعالم الإسلامي في العصور المتأخرة نتيجة لدعاية علماء الغرب، بأن المسألة هي مسألة العلم واتخاذ وسائل التقدم وأنماط الحضارة، فدعت إلى تقليد الغرب، وكان الغرب هو الذي تبنى هذه الفكرة بدهاء ومكر، وأعد لها الذهن، وأقنع العقول الجديدة، إنما مسألة التقدم الحضاري والعلمي، ولكن التجربة مع الاستعمار الغربي، والتجربة مع علماء الغرب، وفلسفاتهم وسلوكهم مع العمل، والتاريخ، وتحيزهم بل عصبيتهم الصليبية، والتجربة مع الحضارة الغربية وسلوكها مع الأمم الإسلامية، ودراسة الحركات والأفكار التي غزت أوروبا الشرق الإسلامي بها، تشير بجلاء إلى أنها تتكون من العناصر التالية.
العنصر الأول: الوعي والشعور في الغرب بخطر الإسلام، وتهديده وعزمه على وقف سيره لصيانة أوروبا من غزو الإسلام.
العنصر الثاني: التقدم العلمي والصناعي لأوروبا والتقدم الحضاري نتيجة للعلم والصناعة الذي يقوم على أساس الانتفاع المادي.
العنصر الثالث: مطامع الاستعمار، والشعور بتفوق الجنس الأبيض، وهي العقلية التي ورثتها أوروبا المعاصرة من التاريخ اليوناني، ولم تتغير بتغير الظروف، ولا التقدم الحضاري.
العنصر الرابع: استغلال العلم للأغراض السياسية وساهم الاستشراق فيه كوكالة للكنيسة والاستعمار الأوروبي، وقام بنشر فلسفة تفوق الغرب، وبث الانهزامية في الأمم التابعة للغرب وقلب موازين البحث والتحقيق.

الترتيب:

#4K

1 مشاهدة هذا اليوم

#11K

41 مشاهدة هذا الشهر

#10K

18K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 84.
المتجر أماكن الشراء
أبو الحسن علي الحسني الندوي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار المجتمع للنشر والتوزيع - جدة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث