ملخص كتاب ❞ الزلاقة بقيادة يوسف بن تاشفين❝ 💬 أقوال شوقي أبو خليل 📖 كتاب معركة الزلاقة بقيادة يوسف بن تاشفين

- 📖 من ❞ كتاب معركة الزلاقة بقيادة يوسف بن تاشفين ❝ شوقي أبو خليل 📖

█ ملخص كتاب ❞ الزلاقة بقيادة يوسف بن تاشفين❝ معركة تاشفين مجاناً PDF اونلاين 2024 مَعْرَكَةُ الزَلاّقَة أو سهل تعتبر أول كبيرة شهدتها شبه الجزيرة الإيبيرية العصور الوسطى وإحدى أبرز المعارك الكبرى التاريخ الإسلامي استطاع فيها أمير المسلمين قائد المرابطين يسانده جيش أندلسي المعتمد عباد صاحب إشبيلية إلحاق هزيمة بجيش قشتالي مسيحي ألفونسو السادس ملك قشتالة وليون وقعت المعركة بعد تردي أحوال الأندلس والتي أدت لخضوع ملوك الطوائف لسلطة ودفع الجزية له وانتهت هذه الحالة بسقوط طليطلة يد وجيشه عام 478 هـ الموافق 1085 م أي قبل عامٍ واحد من إثر ذلك قام أهل وأمراؤهم بإرسال سفارات ورسائل للأمير تستنجده وتطلب منه الغوث والنصرة فاستجاب لهم وعبر البحر لنصرة مسلمي وتوحد مع كبير يقوده ابن سار الجيش حتى وصل وسار إليه احتشد أرجاء أوروبا ودارت بين الجيشين انتهت بانتصار انتصارًا عظيمًا وهزيمة القشتالي المسيحي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞ الزلاقة بقيادة يوسف بن تاشفين❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr
يأخذنا الدكتور (شوقي أبو خليل) في جولة تاريخية في بلاد (الأندلس) و(المغرب). وكيف بدأت دولة المرابطين؟ وجهادهم في سبيل الفتوحات الإسلامية في (المغرب ). وحال المسلمين في (الأندلس )، وكيف أثرت الفُرْقَة والعداوة بين ملوك الطوائف على قوة المسلمين في (الأندلس )؟ واستدعاء المرابطين لنصرة المسلمين، والوقوف في وجه النصارى.

1- حال الأندلس أثناء حكم ملوك الطوائف

انتصرت رايات العباسيين على الأمويين في الشرق، ولكن سلطة الأمويين لم تنته بقيام الدولة العباسية سنة 132هـ؛ لأن (عبد الرحمن الداخل ) استطاع أن يؤسس إمارة أموية في (الأندلس ) سنة 138هـ. وبدأ عصر الخلافة الأموية في (الأندلس ) سنة 316هـ، عندما أعلنها (عبد الرحمن الناصر )، الذي استطاع أن يقضي على العصاة ويعيد لـ (الأندلس ) وحدتها وقوتها، أَدَّبَ المتمردين من من (الإسبان )، وجعلهم يدركون قوة (الأندلس )، وبلغت (الأندلس ) من القوة في زمانه أن حكام (إسبانيا ) كثيرًا ما طلبوا من السلطات الأندلسية التدخل في حل مشاكلهم. وفي عام 400هـ، بدأ عصر الطوائف، وذهبت الخلافة الأموية ضحية غطرسة الحرس الخليفي، ونتيجة أطماع الولاة، وانحلال الشعب الذي فقد حبه وولاءه للأسرة الحاكمة، وسقطت الخلافة الأموية في (الأندلس) نتيجة تناقضاتها الداخلية، وليس من جراء قوة أعدائها في الخارج.

انقسمت (الأندلس) إلى دُوَيْلات، واتخذ حكامها ألقابًا تبعًا لحجم دويلاتهم، وأخذ القوي منهم يبطش بالضعيف. كانت حال المسلمين في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري تسوده الخصومة والتطاحن بين الأمراء، حتى أن بعضهم تحالف مع الدول النصرانية، واستمد عونهم نظير الجزية. ولما أراد (المأمون) صاحب (طُلَيْطِلة ) أن يستولي على (قرطبة )، استجار أمير (قرطبة ) بجيرانه (بني عباد ) في (إشبيلية )، و (بني الأفطس ) أصحاب (بطليوس )؛ لمعاونته ضد (طُلَيْطِلة ). واستمرت الحرب بين (طُلَيْطِلة ) و (قرطبة ) أعوامًا، وكانت سجالًا. وأراد (المأمون ) صاحب (طُلَيْطِلة ) حسم الموقف، فأوقع بقوات (قرطبة ) وحلفائها هزيمة شديدة، واستطاع الوصول إلى (قرطبة ) فحاصرها؛ فبادرت (إشبيلية ) إلى نصرتها، فأرسل ( ابن عباد ) ولده (محمد ) على رأس جيش قوي فيه وزيره (أبو بكر محمد بن عمار ) الموصوف بوفرة الذكاء، وزودهما بخطة وأوامر سرية. هاجم جيش (ابن عباد ) الجيش المحاصر لـ (قرطبة )؛ فاضطر إلى رفع الحصار، وارتد عنها، وخرج القرطبيون ليطاردوا عدوهم؛ فأتموا بذلك هزيمة الطُلَيْطِليين.

وتنفيذًا لخطة (ابن عباد )، استغل (ابن عمار ) خروج جيش قرطبة لمطاردة (المأمون )؛ فدخل (قرطبة ) دون مقاومة، واستولى على مراكزها الحصينة. وبذلك أصبح (ابن عباد ) أمير (إشبيلية ) أقوى أمراء (الأندلس ). ولكن (المأمون ) جزع من قوة (ابن عباد )، فتحالف مع (فرناندو الأول ) صاحب (قشتاله )، واستولوا على (بلنسية )، واستعدوا لمحاربة (ابن عباد )، إلا أن وفاة (فرناندو الأول ) حالت دون ذلك. وتوفي (المعتضد بن عباد )؛ فخلفه ابنه (محمد ) الملقب بـِِِِِ (المعتمد على الله ) ولم يكن أمامه عدو يخشاه سوى (المأمون). لم يوفَّق (المعتمد ) في حربه مع (المأمون )، وتحالف (المأمون ) مع (ألفونسو ) الذي فاز بحكم (قَشْتَالَة )؛ فزادت قوة (المأمون )، ودخل (قرطبة ) دون مقاومة تذكر، إلا أن (المأمون ) توفي بعد دخولها بأيام. واستعادها (ابن عباد )، وتعاهد (المعتمد ) مع (ألفونسو ) على نصرته ضد جميع المسلمين، نظير دفع جزية له، وعدم الوقوف أمام مشروع (ألفونسو ) في افتتاح (طُلَيْطِلة ).
بعد سنوات من الحرب، استطاع (ألفونسو ) أن يدخل (طُلَيْطِلة )، وجعلها حاضرة دولته النصرانية. أحدث سقوط (طُلَيْطِلة ) رد فعل عنيف، أثار المسلمين في الأندلس كلها. ولم يقنع (ألفونسو ) بـِِِِِ (طُلَيْطِلة )، بل استولى على جميع الأراضي الواقعة على ضفتي نهر (تاجة ). وكتب (المعتمد ) إلى (ألفونسو ) ألا يتعدى في فتوحاته (طُلَيْطِلة )، وإلا كان هذا خرقًا للتعاهد، ولكن ملك (قَشْتَالَة ) لم يَرَ في إنذار حليفه ما يحمله على التوقف عن الفتوح، وعزم على فتح الولايات المسلمة كلها. وهنا رأى أمراء (الأندلس ) شبح السقوط ماثلًا أمام أعينهم؛ فاتحدوا للمرة الأولى، واجتمعت كلمتهم على أن يضعوا حدًا لفتوحات (ألفونسو )، وإن كانت قواهم مجتمعة لا تستطيع إيقافه؛ فجتمعت كلمتهم على الاستنجاد بالمرابطين في (إفريقية ).

2- بداية المرابطين

اطَّلع (يحي بن إبراهيم ) على مبادئ الإسلام، وعلى العلوم والمعارف التي كانت ذائعة في العالم الإسلامي في أواسط القرن الحادي عشر الميلادي؛ فعقد العزم على ألا يدخر وسعًا في تثقيف اللمتونيين –الذين كانوا يدينون المجوسية –في صحاريهم بعلوم الإسلام. واحتاج إلى عالم مسلم، فوقع على بغيته أثناء مقامه بـِِِِِ (القيروان ) على (عبد الله بن ياسين )، وكانت قبائل (لَمْتُونَة ) و (كَدَالَة ) و (مسطاسة ) تعرَف باسم مشترك هو (المُلَثَّمون )، وهم الذين وصلت إليهم دروس (عبد الله بن ياسين ) بعد عناء، فرفعوه إلى أعظم مقام، حتى أن (أبا بكر زكريا بن عمر ) زعيم الملثمين، أعلن أنه تلميذه وتابعه، فاختاره (عبد الله ) أميرًا وقائدًا، يقود المجاهدين في ميدان الحرب. وأطلق المُلَثَّمون على أنفسهم اسمًا جديدًا هو (المرابطون ). أُخِذَت هذه التسمية الجديدة من (الرباط )، رباط المجاهدين وخيولهم بإزاء العدو في الثغور، ومنه المرابط، وهو من لازم الثغر لدفع العدو. وقد أُخِذت التسمية من قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ".

كان الإسلام للمرابطين كيمياء سحرية؛ فأحياهم بعد موتهم، وعلمهم بعد جهلهم؛ فقامو للفتح، وتوسعوا في (المغرب الأقصى )، وكان زعيمهم يتقدمهم محاربًا في أول الصفوف. على أن الجرأة من جانب القائد (يحيى بن زكريا ) لم يكن مما يرضى الإمام (عبد الله بن ياسين )، حتى سقط (يحيى ) ذات يوم شهيدًا في إحدى الوقائع؛ فاختار الإمام أخاه (أبا بكر بن عمر ) مكانه. وفي عام 451هـ استشهد (عبد الله بن ياسين ) في حروب المرابطين، ولما توفي (عبد الله بن ياسين ) قبض (أبو بكر زكريا بن عمر ) على زمام الحكم دون شريك، ولم يكن من قبل سوى قائدًا للإمام. وبينما كان (أبو بكر ) مشغولًا بتخطيط عاصمته الجديدة (مراكش )، نشبت حرب أهلية بين قبيلتي (كدالة ) و (لمتونة )؛ فهرع إلى الصحراء لكي يحول تدخله دون أن تبطش إحدى القبيلتين بالأخرى، ولما تعذر إقناع القادة من الفريقين بالصلح، بادر الأمير إلى نجدة (لمتونة ) في خيرة جنده، واستخلف ابن عمه (يوسف بن تاشفين )، ولما عاد (أبو بكر ) استقبله (يوسف بن تاشفين ) بالهدايا الثمينة؛ فعرف (أبو بكر ) أن الأمر لـ (يوسف )؛ فتنازل عن ولاية (المغرب ) طواعية، ثم عاد إلى الصحراء بصحبة جيش الملثمين، وعاش (أبو بكر ) يجاهد في (بلاد السودان)، ويعمل فيها على نشر الإسلام حتى توفي هناك سنة 480هـ.

3- استدعاء المرابطين للدفاع عن الأندلس
4- المعركة
5- ما بعد الزلاقة: نهاية ملوك الطوائف

شوقي أبو خليل

منذ 1 سنة ، مساهمة من: MrMr
#شوقي أبو خليل #Shawki_Abo_Khalil #دار الفكر المعاصر #1980 #كتب التاريخ الإسلامي #التاريخ #حروب #قراءة #سياسي تاريخي #وقائع تاريخية #مهارات القراءة #معارك حربية #معركة #الحروب الاسلامية #المعارك الاسلامية #الدين الاسلامى #وثائقية #ثقافه #الإسلام #الاسلام #التاريخ الإسلامي #التاريخ الاسلامي #شخصيات تاريخية #إسلامية متنوعة #فكر وثقافه #الثقافة #محمد صلى الله عليه وسلم #السيرة النبويه #تاريخ إسلامي #فكري تاريخي #فكر اسلامى #اسلاميات #الدول الاسلامية #التاريخ القديم #تاريخ العرب #التاريخ قبل الإسلام #قصص الانبياء #المماليك #العصر المملوكي #الانبياء #الإسلامية #تنمية بشرية إسلامية #تاريخ سياسي #ثقافة إسلامية #العصر الاموي #المختصر في سيرة خير البشر صلى الله عليه وسلم #قصص اسلامية #الخلفاء #اركان الاسلام #العمل الاسلامي #الحضارة الاسلامية #موسوعة تاريخية #فتوحات إسلامية #العقيدة الاسلامية #عثمانية #تاريخ مصر #العباسية #العصر العباسى #الدعوة الاسلامية
7
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث