█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 1990 حصريا كتاب طب القلوب 2024 القلوب: نبذة من الكتاب : ابن قيم الجوزية علماء الدين الإسلامي القرن الثامن الهجري ولد دمشق ودرس يد ابن الدمشقي وتأثر به قال رجب: “وكان ذا عبادة وتهجد وطول صلاة إلى الغاية القصوى وتأله ولهج بالذكر وشغف بالمحبة والإنابة والاستغفار والافتقار الله والانكسار له والانطراح بين يديه وعلى عتبة عبوديته لم أشاهد مثله ذلك ولا رأيت أوسع منه علماً أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان وليس بمعصوم ولكن أر معناه وقد اُمتحن وأوذي مرات وحبس مع الشيخ تقي المرة الأخيرة بالقلعة منفردا عنه ولم يخرج إلا بعد موت وكان مدة حبسه منشغلا بتلاوة بالتدبر والتفكر ففتح عليه خير كثير وحصل جانب عظيم الأذواق والمواجيد الصحيحة وتسلط بسبب الكلام علوم أهل المعارف والدخول غوامضهم وتصانيفه ممتلئة بذلك” وقال كثير: “لا هذا العالم زماننا أكثر وكانت طريقة الصلاة يطيلها جدا ويمد ركوعها وسجودها ويلومه أصحابه بعض الأحيان فلا يرجع ينزع عن ذلك” مؤلفاته : بلغ بها بكر زيد 98 مؤلفا ومنها: الصواعق المرسلة زاد المعاد مفتاح دار السعاده ومنثور ولاية العلم والإراده مدارج السالكين الكافية الشافية النحو الانتصار للفرقة الناجية الكلم الطيب والعمل الصالح مسألة السماع هداية الحيارى أجوبة اليهود والنصارى المنار المنيف الصحيح والضعيف إعلام الموقعين رب العالمين الفروسية طريق الهجرتين وباب السعادتين الطرق الحكمية ذم الهوى إغاثة اللهفان مصايد الشيطان الجواب الكافي لمن سأل الدواء الشافي أو الداء والدواء بدائع الفوائد الروح معارج القبول كتب التزكية والأخلاق مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر النبي صلى وسلم حيث يقول نفسه "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة القلب
❞ ﴿وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ﴾ [الشورى: ٣٠]
===
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة:
وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة . ❝
❞ ان الله اوحى الى ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: يا ابراهيم اتدرى لم اتخذتك خليلا؟ لانى رايت العطاء احب اليك من الاخذ . ❝
❞ فضائل التوبة:
للتوبة فضائل عظيمة، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:
محبة الله للتائب.
تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها من الآثام والخطايا، وعدم الوقوع في المعاصي، والندم على ما كان منها.
سعة الرزق: وفي ذلك ذكر القران الكريم ما قاله النبي هود «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ»
رفع البلاء عن الناس بالتوبة.
التوبة تجلب الراحة النفسية للتائب وايضا الطمأنينة
إن الله يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا القرآن الكريم أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد، والذين تخلفوا عنه في غزوة العسرة، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل الله توبتهم. فلا يقنط أحد من رحمة الله تعالى، مهما بلغت ذنوبه، فرحمة الله وسعت كل شئ، وهو الذي يغفر ويقبل توبة من تاب . ❝
❞ شروط التوبة:
يشترط في التوبة عدة أمور هي :
الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.
الإقلاع عن المعصية فوراً ، فإن كانت في حق الله تركها ، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردِّها إليه أو بطلب المسامحة منه.
العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلاً . ❝