ملخص كتاب ❞فوضى الحواس❝
منقول من mawdoo3.com ، مساهمة من: Asmaa
تتداخل الأحداث في رواية فوضى الحواس مع أحداث سابقة في رواية ذاكرة الجسد، تسردها أحلام مستغانمي بأسلوبها الخاص، وفيما يأتي ملخص بسيط لرواية فوضى الحواس
قصة صاحب المعطف
تبدأ أحداث رواية فوضى الحواس حول قصة عاشقين وكيف أنَّه مرَّ على فراقهما قرابة شهر واحد دون أن يرى أحدٌ منهما الآخر، وتعدٌُّ الشخصية الرئيسية والبطلة الأولى في الرواية امرأة ضعيفة الشخصية إلى درجة كبيرة اسمها "حياة"، وهي امرأة متزوجة، وهي الزوجة الثانية لرجل شخص يعمل في المجال العسكري، كما أنها كاتبة وتعمل على كتابة روايتها الخاصة بها.
تداخل الأحداث
تستمر أحداث الرواية في تصاعد وتتداخل بشكل مذهل، إذ أنَّ الكاتبة حياة تجدُ تطابقًا بين الرواية التي تعمل على كتابتها تحت اسم "صاحب المعطف" وبين الواقع الذي تعيش فيه، ابتداءً من اكتشاف قاعة سينما في المدينة تحمل نفس الاسم الذي أدرجته للسنيما في الرواية، وبدافع الفضول تقرر الذهاب إلى تلك السينما والتأكد من اسمها، وهناك تصيبها صدمة أخرى. إذ تجد أنَّ الفيلم المعروض يحمل نفس اسم الفيلم الذي كانت قد ابتكرته في الرواية من بنات أفكارها، والمدهش أنه سوف يعرض في نفس التوقيت الذي اختارته، يدفعها الفضول أيضًا للمتابعة وراء تلك المصادفات الغريبة من أجل التأكد مما يجري حولها ومن تطابق تلك الأحداث التي كتبتها مع الواقع المعاش من قبلها، لا سيما أنَّها تتعثر قليلًا في كتابة الرواية الرومانسية الخاصة بها.
لقاء بطل الرواية
تتوجه حياة إلى السينما لمشاهدة الفيلم في ذلك التوقيت، وتلتقي هناك ببطل الرواية التي تعمل على كتابتها شخصيًا، عند ذلك تقع في حيرة كبيرة، وتعتقد في البداية أنَّ هذا الشخص هو نفس الشخص الذي تبحث عنه منذ مدة طويلة، وأنَّه هو نفسه خالد بن طوبال بطل رواية "ذاكرة الجسد" وهي الجزء الأول من الثلاثية، وهنا تتدخل الكاتبة في الرواية بشكل مباشر ومدهش. تقع حياة في علاقة حب مع ذلك الشخص، ولكنَّها تتردد قليلًا لأنها امرأة متزوجة أصلًا، غير أنَّها تقرر في نهاية المطاف أن تخوض تلك المغامرة إلى آخرها، وبعد أن تعود إلى المنزل يتلقى زوجها مهمة سفر خارجية، وفي اليوم التالي يسافر في تلك المهمة تاركًا إياها وحيدةً في مواجهة أفكار وخواطر غريبة ورهيبة.
وقوع الكاتبة في الفخ
تغادر الكاتبة حياة المنزل لشراء الجريدة، وتلتقي بذلك الشخص مرة أخرى، وتتبادل معه أطراف الحديث، ثمَّ يتبادلان أرقام الهواتف ويدعوها إلى منزله، وبعد أن توافق على ذلك وتذهب معه يعترف لها أنه يعرفها منذ زمن طويل، وهو بطل في الحرب سابقًا ويعمل في الصحافة، وأنَّه قد خطط لكل ذلك، ولم يكن مجرد مصادفة، وتشعر الكاتبة أنها وقعت في الفخ الذي أعده لها.