█ ملخص كتاب الذكاء الاجتماعي الاجتماعى مجاناً PDF اونلاين 2024 كارل ألبريختيعمل هذا الكتاب لمؤلفه ألبريخت تجسيد فكرة "الذكاء الاجتماعي" التي يحدثنا عنها ويدعونا الي عالم أفكاره بأسلوب يتميز بالدهاء ويعمل بحذق إعادة تنظيم تفكيرنا بمنظور جديد ويعتمد أعمال هوارد جاردنر ودانيــال جولمان وآخرين فى طرح تخيل لمدخلات ومخرجات الحياة اليومية والتواصل ولحظات الألم البهجة ويقوم بتوضيح مايعتل قلوبنا بلغة ودعابة يبغى صداها يتردد داخلك
❞ #فن_الحضور˝
يُعدُّ الحضور البُعد الثاني في الذكاء الاجتماعي، ويعتمد على الطريقة التي تؤثر بها في أفراد أو جماعات من البشر من خلال مظهرك الجسدي، ومزاجك، وسلوكك، ولغة جسدك، وحتى الطريقة التي تشغل بها المكان، فإما أن تبُثَّ من خلال حضورك إحساسًا بالثقة واللطف والكرم، أو تُعطي انطباعًا بأنك خجول وقلق وغير ودود أو غير مبالٍ، وفي الحياة اليومية نصف الشخص بأن له حضورًا بقولنا إنه يتمتَّع ˝بكاريزما˝، رغم أن مفهوم الكاريزما يبدو مألوفًا فإنه يظل مبهمًا، لذلك يمكننا أن نقسِّم الكاريزما إلى ثلاثة أشكال وفقًا لتأثيرها: ˝الكاريزما الرسمية˝، وهي التي ترتبط برئيس دولة أو سياسي شهير، أو رجل أعمال، وكل من يتمتَّعون بحضور اجتماعي في محفل يحضرونه، ويكون منبع الكاريزما المكانة وليس الأشخاص أنفسهم،، . ❝
❞ ،،إن أي تواصل بشري لا يتم إلا في سياقٍ ما لأن السياق هو الذي يُولِّد المعنى الكامن في هذا التواصل، والمعنى بدوره يُحدِّد سلوك أطراف هذا التواصل، وبالتالي يجب علينا أن نُدرِّب أنفسنا على ملاحظة ديناميكيات السياقات الاجتماعية واستغلال ما نلاحظه بفاعلية، ورغم تعقيد وتعدُّد السياقات الاجتماعية، فيمكن أن نُجملها في ثلاثة سياقات لملاحظة ومعرفة ما يحدث، على النحو التالي:
˝السياق المكاني˝، إذ إن لكل حيِّز مكاني صمَّمه الإنسان معناه الواضح، ويحتوي ما يمكن أن يبوح به الإنسان، فتصميم مركز تجاري يُناديك لكي تنفق كل ما في جيبك من مال، وضمن الحيِّز المكاني يضع البشر أحيازًا أخرى لأنفسهم بطرق معيَّنة، مثل ˝الحيِّز العام˝، وهو المساحة الممتدَّة التي يوجد فيها جميع الناس، و˝الحيِّز الاجتماعي˝ كالمساحة التي تحتلُّها طاولة في مطعم، و˝الحيِّز الشخصي˝ وهو الفقاعة الافتراضية المحيطة بالشخص، و˝الحيِّز الحميمي˝ هو تلك المنطقة الصغيرة الملامسة بشكل مباشر لجسد الإنسان . ❝
❞ #فن_التعاطف˝
يُعد فن التعاطف البُعد الخامس والأخير من أبعاد الذكاء الاجتماعي، وهدفه هو دعوتنا إلى تدقيق النظر في مدى وعينا ومراعاتنا بحق مشاعر الآخرين، من حيث القدرة على التعامل معهم على أنهم أشخاص مُتفرِّدون، والاستعداد لتقبُّلهم كما هم، والإحساس بالارتباط الذي يُشجِّع على التعاون معهم، ويتلخَّص التعاطف هاهنا بأنه شعور إيجابي بين شخصين يتمتَّعان بالمودة والألفة، كما يخبرنا الحِس السليم أن البشر يكونون أقرب إلى التعاون والاتفاق معك ودعمك ومساعدتك إذا أحبُّوك وشاركوك نوعًا من الاحترام والمودَّة المتبادلة، وبالتالي تنقسم السلوكيات إلى نوعين: الأول ˝سلوكيات ضارَّة˝، وهي تلك السلوكيات التي تهدم التعاطف، ويطلق على صاحبها الشخصية المنفِّرة لأنه يُبعد الآخرين عنه عن طريق الحط منهم وتجاهلهم وإهانتهم، والثاني ˝سلوكيات مُعزَّزة˝، وهو كل سلوك يُنمِّي التعاطف مع الآخرين، عن طريق التقدير والاحترام والتعاطف طويل الأجل وليس اللحظي،، . ❝